.
الكتاب الاليكتروني اليومي. الإبداع. اصدار. الاثنين. 22سبتمبر. 2025م - مدونتي

أعلان الهيدر.

جارٍ تحميل الأخبار...

الاثنين، 22 سبتمبر 2025

الكتاب الاليكتروني اليومي. الإبداع. اصدار. الاثنين. 22سبتمبر. 2025م

 

الكتاب الاليكتروني اليومي. الإبداع. يصدر عن دار نشر تحيا مصر للإبداع. اصدار. الاثنين. 22.سبتمبر. 2025م




الكتاب الاليكتروني اليومي الإبداع.                   
♕♕♕♕♕♕♕
فهرس 
ابراهيم العمر
عادل عطيه سعده
عامر محمد ابو طاعه
علوي القاضي القاضي القاضي 
ليلي النصر 
فاتح الكيلاني
الاديبه. ابتسام نصر الصالح 
الكاتب. بلال شابو 
ابو شيماء كركوك
عبدالفتاح حموده 
د. جمال اسماعيل. سوريا
ايمن احمد خلف
حسان الأمين 
شاعر السويس 
حسن ابو زهاد
علوي القاضي القاضي القاضي 
د. عطاف الخوالده 
السيد سالم 
علي الحداد 
حسن الغرياني 
الشاعر اسماعيل ابو رويضه 
د. نور محمد 
صبري رسلان 
حسان الأمين 
ربيع عبد الظاهر 
نور الدين محمد احمد،، 
الشاعر علي فراج
الشاعر. محمد محمود البراهمي 
اتحاد علي الظروف 
عبد المنعم مرعي 
المستشار. كمال وهيب
سعيد الجدي الإدريسي 
ريبون شكيدر
هيا عوينه
محمد الحسيني 
محمد توفيق 
د. اسامه مصاروه 
بشير محمد الامين 
ا. د. حمدي الجزار 
محمود الباحث الاستاذ 
الشاعر. سعيد مراد 
سلوي برشومي 
وائل الشاذلي
اشرف جمال العمده 
احمد ابو خلاف 
الدكتور. هاني البوص
الاديبه. نور شاكر 
سكينه محمد 
ياس الركابي


حين يخفق قلبك
بقلم: إبراهيم العمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حين تناديك المشاعر من أقصى أعماقك،
لا تُنصتي لصخب الكلمات خارجك،
بل أنصتي لنبض الحروف التي تنبت من تراب روحك،
لهمس المعاني التي تتسلل من شقوق وجدانك،
لأغصان اللغة التي تورق على ضفافك،
للعطر الذي يتصاعد من ذاكرة ملابسك،
من دفء الأقمشة التي احتضنتك حين كنتِ غائبة عن العالم وحاضرة في اللهفة.

حين يجتاحك الشوق،
حين يهمس الحنين في أذنك كدعاء قديم،
تأتي الكلمات إليكِ راكعة،
تتفتح أزهارك كما لو أن الربيع قد أُطلق من صدرك،
يفوح العبير من أنفاسك،
وتشرق شمسٌ لا يعرفها الفلك،
تنير أروقة روحك،
وتغسل دروب صدرك بنور لا يُرى إلا بعين العاشق.

حين يخفق قلبك،
حين ترتجف ضلوعك كأوتار عودٍ في حضرة الغياب،
حين تسري القشعريرة كدعاءٍ تحت جلدك،
حين تتلعثم اللهثات في حلقك كطفلٍ يبحث عن اسمه،
حين تتسارع أنفاسك كفرسٍ هارب من قيد الزمن،
افتحي النوافذ،
افتحي الأبواب،
ارفعي الرايات البيضاء،
اذهبي حيث يأخذك الهوى،
لا تخافي من التيه،
ولا تترددي في الغياب،
تشردي في متاهات العشق كما تتشرد الأرواح في حضرة المحبوب،
غيبي عن الدنيا،
غيبي عن الناس،
غيبي عن التقاليد،
عن العادات،
عن الإدراك،
عن الوعي…

فالعشق لا يُدرك،
والحب لا يُفسَّر،
والخفقان هو صلاة القلب حين يلتقي بالسماء.

غيابكِ ليس انطفاء،
بل هو إشراقٌ من نوع آخر،
هو مقامٌ لا يُدرك إلا لمن ذاب فيكِ،
في صوتكِ حين يصمت،
وفي عينيكِ حين تغيبان عن النظر وتغوصان في الغيب.

غيابكِ هو صلاةٌ لا تُؤدى،
بل تُحسّ،
هو سجدةٌ لا تُرى،
بل تُرتّل في القلب،
هو الرحيل عن الحواس،
والإقامة في السرّ،
هو أن تغيبين عن العالم لتصيري نَفَسًا في صدره،
دعاءً في فجره،
ونورًا في عتمته.

حين تغيبين،
تتساقط الحروف من فمي كأوراق خريفٍ خجول،
وتتوه المعاني في دهاليز الشوق،
وتصبح اللحظة مرآةً لزمنٍ لا يُقاس،
زمنٍ يُكتب فيه اسمكِ على صفحة الغيب،
ويُرتّل فيه حضوركِ في كل غياب.

غيابكِ ليس بعدًا،
بل هو اقترابٌ من جوهركِ،
من حقيقتكِ التي لا تُحدّ،
ولا تُعرّف،
ولا تُنسى…

فإذا خفق قلبكِ،
وغبتِ عن الدنيا،
فأنتِ لم تختفي،
بل صرتِ أقرب إلى ذاتكِ،
أقرب إلى المحبوب،
أقرب إلى النور الذي يسكنكِ منذ الأزل.

ــــــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر


الحنين الكبير  
------------
بعد يوم عمل شاق عاد إلى منزله
بينما كان جالسا فى انتظار  الغداء
رجع بفكره متذكرا 
عندما كان يقطن مع اسرته
 امه وأخيه الأكبر وأخيه الأصغر 
فى منزل مكون من غرفة وصالة 
فى قرية صغيرة تطل على مجرى مائي 
إنهم يعيشون يتامى مع وجود الأب 
انه قاطنا ذات القرية بمنزل آخر 
يبعد قليلا عن منزله 
مع زوجته الأخرى وأولاده منها
هم محور اهتمامه وعطفه وحنانه
كانوا فى احتياج شديد لاهتمامه 
وحنان الزوج وعطف الأب 
عانت الأم كثيرآ 
فى تربيتهم  تربية صالحة 
وتوفير احتياجاتهم الضرورية 
من مأكل وملبس وتعليم وعلاج .... 
وتحفيزهم  وتشجيعهم  
عملت فى مساعدة جيرانها 
انهم جميعا  كانوا يحبونها  
ويقدرون معانتها ويكبرونها 
 ويجلونها ويأخذوا بمشورتها 
مرت الايام شب الإبن الأكبر قليلا 
التحق بعمل ليساعد والدته واخواته
بينما هو كان يعمل بالزراعة 
فى الاجازة الصيفية ليساهم فى دراسته 
والاصغر كان دون السادسة من عمره 
مرت الايام والاسابيع  والشهور والسنوات
كبر هو واخوته وكبرت معهم احتياجاتهم 
وظلت الام هى العائل والعائلة والسند لهم
الى ان اصبح لكل منهم حياته الخاصة 
زوجته وبيته وأولاده  
صار ناجحا فى عمله  
تبوء منصب هام فى مؤسسة كبيرة
التحقا اخواه الاكبر والاصغر
 للعمل  بإحدى الشركات

كانت الام محور اهتمامهم جميعا 
ومركز دائرة حياتهم  وحياتهم
 انهم لايذكرورا انها حاولت ذات يوم
 ان تبعدهم عن ابيهم أوتكرهم فيه 
او فى اخواتهم من الأب او زوجة الأب
 انها الطيبة والتسامح والنقاء متجسدا
 
هاقد مرت سنوات على فراقها 
القلب والروح فى انتظار اللقاء شوقا 

ما لبث ان  سمع جرس الباب يغرد 
 وأصوات تطرب لها الآذان وترقص لها القلوب 
 انها ضحكات اولاده عائدون من مدارسهم
وزوجته اتيه اليه بابتسامة ساحرة 
تملأ وجهها وتشع نورا  ينير حياته
 قائلة :  الغداء جاهز حبيبى 
-----------------
بقلمى / عادل عطيه سعده 
مصر



طيوف الموج 

عشقتُكِ والهوى نجمٌ يُسافرُ في دمي 
ويكتُبُ بإسمِ عينيكِ القصائدَ في فمي

تمرّينَ والربيعُ يسيرُ خلفَ خطاكِ لحناً
وتُزهرُ في خُطاكِ الأرضَ من بعدِ عدمِ

وفي كفّيكِ أسرارُ السّماءِ وحلمُ طفلٍ
 يخطُّ النورَ من عينيكِ
 فوقَ الأنجُمِ

إذا ناديتِ غنّى البحرُ بإسمكِ وإنثنى
طيوفُ الموجِ ترقصُ في نشيدِ منغمِ

 أحبُّ فيكِ الصمتَ حتى إن نطقتِ
 تهاوى الليلُ في صوتٍ كجرسٍ مترنّمِ

كأنكِ حين تبتسمينَ يُولدُ كوكبٌ
يؤرّقُ شمسَهُ الغرقى على خيطِ القَمَمِ

وإن سرتِ ارتجفْتُ كعاشقٍ غافٍ صحا
 على نارٍ تقودُ الروحَ نحوَ جهنّمِ

أحبكِ ليسَ في لغتي مكانٌ للهوى
 فكلّ حرفِ في عينيكِ 
صارَ بمُحرمِ

تكوّرتِ الحقولُ على جبينُكِ سُندساً                            
كأنكِ آيةٌ نزلتْ لتوقظَ أجرُمِ

رأيتُ اللهَ يُسكنُ فيكِ سرًّا لا يُرى
وكنتُ أظنني وحدي 
أُلامسُ المَعْصمِ

فمنكِ البُعدُ أحزاني وقربي منكِ أفراحي
وفيكِ العمرُ بينَ الحرفِ والنبضِ يُقسِمُ

حنيني كلّما ناديتُ صمتَكِ صاخباً
كأنّ البعدَ سيفٌ في 
الضلوعِ يُهمهمُ

وأشتهي الإنكفاءَ إليكِ لو ضاعتْ دروبي
ففي عينيكِ خارطةُ النجاةِ من الندمِ

تعالَيْ في دمي وطنًا ففيكِ هُويّتي
 وفيكِ حدائقُ الأشواقِ تنمو من سُقَمِ

فأنتِ النبضُ لا أرضى سِواكِ تُقيمُني
وغيرُكِ لا يُعمّدُ عاشقاً في مُعجمي

*******************
بقلم الشاعر 
عامر محمد أبو طاعة

«[|]» إسقـــــــاط «[|]»
     شهادة الحمورية
رؤيتي : د/علوي القاضي
... في قرية الأغبياء يروى أن حمارا ًدخل مزرعة أحدهم  ، وبدأ يأكل من زرعه بعد تعبه وكده والعناية به
... أخذ يفكر ، كيف يُخرج الحمار ؟! ، ولغباءه الشديد كان السؤال محيرا جدا له ، فهو من قرية كلهم أغبياء ومحدودي الفهم !
... أسرع الرجل إلى البيت وأحضر لوحة وكتب عليها : (يا حمار أخرج من مزرعتي)
... ووقف في أكبر ميدان أمام المزرعة ورفع اللوحة عالياً ، حيث الحمار أمامه يرعى في المزرعة ، ووقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس ، ولكن الحمار لم يخرج
... ولما حار الرجل وأعتقد أنه (ربما لم يفهم الحمار ما كتب على اللوحة)
... رجع بيته ونام ! ولكنه ظل يفكر في حل ٱخر
... في الصباح التالي كتب عددًا كبيرًا من اللوحات ، ونادى الشباب أولاده وجيرانه ، واستنفر كبار السن من أهل القرية ، ووزع عليهم اللوحات ، التي كتب عليها (أخرج يا حمار من المزرعة ، الموت للحمير وكبيرهم ومن يحميهم)
... وبدأوا يهتفون ، (أخرج يا حمار) ، والحمار لأنه حمار  يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله محكوما بغريزة البقاء
... غربت شمس اليوم الثاني ، وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم
... فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم ، رجعوا إلى بيوتهم يفكرون في طريقة أخرى
... وفي صباح اليوم الثالث أرسلوا وفدًا من النخبة في القرية يتفاوضون مع الحمار وكان الحوار التالي : ★ صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحة المزرعة ، والحمار يأكل ولا يرد ، ★ ثلثه ، والحمار لا يرد ، ★ نصفه ، والحمار لا يرد
... وبعد أن إستنفد الرجل كل قواه دون فائدة بدأ يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار والهجرة إلى قرية أخرى لعله يوفق في تأسيس مزرعة أخرى ويعوض خسارته
... وانتقل الحمار من مزرعة الرجل إلى كل مزارع القرية حتى جعلها خاوية على عروشها
... وذات يوم ، وأمام دهشة جميع الحاضرين ، وفي مشهد من الحشد العظيم ، حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ، ليشارك في تلك المحاولات اليائسة لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي ، فوجئوا بغلام صغير خرج من بين الصفوف ، دخل إلى المزرعة ، وتقدم إلى الحمار ، وضرب الحمار بعصا صغيرة على مؤخرته ، فإذا به يركض خارج الحقل ، صاح الجميع  (يا الله) ، لقد فضحَنا هذا الصغير وكشف عورتنا وغباءنا وجهلنا ، وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا
... فما كان منهم إلا أن قالوا كما قال ٱل لوط (أخرجوهم من قريتنا أنهم قوم يتطهرون) ، فلم يخرجوا الغلام من قريتهم بل قتلوه ، قتلوا أول بذرة ونواة للتحرر من الجهل والغباء والحمورية في الأجيال القادمة 
... والأكثر من ذلك أنهم ، أعادوا الحمار إلى المزرعة ، وإدعوا أن الطفل مات شهيدا
... وبعد موت الحمار أقاموا له ضريحا يقصده الجميع يلتمسون منه البركة ويضيئوا له الشموع ، ووضعوا عليه لافتة ، (الفاتحة لسيدي صاحب هذا المقام ، سيدي الحصاوي)
... هناك عبرة في كل مكان لمن يعتبر ومن يفكر ، فقرى الأغبياء كثرت ، وهذا يؤكد أن الغباء مرض معدى
... تحياتى ...



زارا والغرام – الملحمة الشعرية الكاملة

الفصل الأول: الشوق والانتظار

زارا…
يا أول نورٍ دخل قلبي قبل أن أراكِ،
يا همسة الفجر حين يتسلل بين جدران الليل،
كنت أبحث عنكِ في صمت كل يوم،
أستنشق عطركِ في الريح،
وأطارد خيالكِ بين ظلال الأشجار والذكريات.

في كل زهرةٍ أرى لمحة من وجهكِ،
وفي كل نغمةٍ أسمع صوتكِ،
يا زارا… يا سرًّا لم يُكشف بعد،
قلبي يهيم بكِ قبل أن تلمسي يدي،
وروحي تكتب اسمكِ قبل أن أنطق به.

أرقب الغيم، آمل أن يحمل رسالةً منكِ،
أستمع لكل نسمةٍ، لعله همسكِ الخافت،
أمشي في طرقات المدينة كعاشقٍ تائه،
أبحث عن ظلّكِ، عن ابتسامتكِ، عن شعاعكِ،
زارا… يا حلمًا يسكن روحي قبل أن تشرق الشمس.

---

الفصل الثاني: اللقاء الأول

حين رأيتكِ، اهتزت الأرض تحت خطوات قلبي،
وانسكب نوركِ على أيامي مثل شمسٍ لم تغرب بعد،
كل كلمةٍ منكِ كانت موسيقى،
وكل نظرةٍ كانت عالمًا لم أعرفه قبل ذلك.

اقتربت منكِ، وارتجف قلبي بلا وعي،
ارتسمت ابتسامتكِ كخريطة النجوم على قلبي،
زارا… يا زهرةً في بستان العمر،
كل لمسةٍ منكِ كانت شعلةً في صمت الروح،
وأذوب في دفء حضوركِ كما يذوب الثلج في الشمس.

تبادلت القلوب أسرارها في صمت،
كأن العالم كله توقف ليسمعنا،
كل همسةٍ منكِ فتحت أبواب السماء،
وكل نظرةٍ كانت وعدًا بغرامٍ خالد.

---

الفصل الثالث: الغرام العميق

أهيم بكِ في كل وقتٍ وحين،
أغرق في عينيكِ كما يغرق العطشان في نهرٍ بلا نهاية،
كل همسةٍ منكِ حكاية،
وكل لمسةٍ منكِ أشعلت نيران قلبي.

زارا… يا سرّ قلبي الذي لم يُكشف،
أراكِ في كل زهرة، في كل نسمة، في كل لحظة،
أنتِ البحر الذي يسكنه قلبي،
والسماء التي تطوي أحلامي،
أهيم بكِ كما يهيم الليل في عيني القمر،
وأكتب اسمكِ على كل صفحة من حياتي.

أعيش غرامكِ كما يعيش الطير بين أغصان الأشجار،
أتنفسكِ مع كل شروق، وأحلم بكِ مع كل غروب،
زارا… يا نغمةً ترددها الرياح على جبين الزمن،
أنتِ القصيدة التي لا تنتهي،
وأنا القارئ الذي يضيع بين سطورها.

---

الفصل الرابع: الغياب والفقد

حين تغيبين، يشتعل الليل بلا نجوم،
ويصبح الصمت صديقًا لا يُحتمل،
أفتقدكِ كالعطشان للمطر،
وأستمع لصدى صوتكِ في أركان قلبي.

أتذكر كل همساتكِ، كل ابتسامةٍ هاربة،
كل لمحةٍ كانت تسكن قلبي قبل أن تعرف،
كل غيابكِ كان رحلةً في صحراء الشوق،
وكل رجوعكِ كان مطرًا يغسل قلبي من الوحدة،
زارا… يا ملاذ الروح، يا دفء القلب،
أحيا على ذكرى صوتكِ، وأموت في غيابكِ.

أرى الليل بدونكِ كصحراء بلا نجوم،
وأسمع الريح تغني باسمكِ في صمت الأشجار،
كل زاوية في المدينة تحمل ذكراكِ،
وكل ظلّ يحمل أثر ابتسامتكِ،
زارا… يا حبًا يشبه الخلود،
أعيش على أمل لمستكِ القادمة.

---

الفصل الخامس: الحنين والرجوع

وعندما تعودين، تتفتح الأزهار في قلبي،
وتغني الطيور لحنًا لم تسمعه الأرض من قبل،
زارا… يا كل الحنين وكل الغرام،
أهيم بكِ كما يهيم النهر في طريقه للبحر،
وأترك قلبي أسيرًا لشوقكِ الأبدي.

ألمس يديكِ كما تلمس الشمس سطح البحر،
وأغمض عينيّ لأحتفظ بكل تفاصيلكِ،
كل نظرةٍ منكِ كانت وعدًا،
وكل كلمةٍ كانت عهدًا بلا نهاية،
زارا… يا نور الحياة في أيامي المظلمة،
وأنتِ البسمة التي تشرق على شوارع قلبي.

---

الفصل السادس: النهاية الحالمة – غرام أبدي

وأخيرًا، حين نلتقي مرة أخرى،
تتراقص القلوب في سماء واحدة،
ونصبح أنا وأنتِ قصةً بلا نهاية،
زارا… يا كل العشق وكل الحنين،
أهيم بكِ كما يهيم البحر في موجاته،
وأترك قلبي أسيرًا لغرامكِ الأبدي،
حيث لا وداع، ولا فراق، ولا نهاية للحنين.

أنتِ الروح التي تروي كل أيامي،
والنور الذي لا يغيب عن ناظري،
زارا… يا حلمًا يسكن الليل والنهار،
يا حكايةً لا تُنسى في كتاب الزمان،
أظل أهيم بكِ بلا عنوان،
وأعيش غرامكِ كما يعيش القلب ذاته،
حتى يصبح حبكِ كل حياتي، وكل أيامي، وكل ليلي ونهاري.
بقلمي ليلى النصر


(   الفنـــــــــون الشــــــعريـــة )

في بناء القصيدة العربية

.

  بقلم :   فالح  الكيــــــــــــــــــلاني

.

             من  المعلوم  ان الشعر يعد  الحجر  الاساس في النتاج الادبي في اللغة العربية اذ  لو تتبعنا  تاريخ  الادب العربي  لوجدناه  يبدأ  بالشعر ظهورا  واهتماما  ثم  من  بعده  النثر  بجميع  مضامينه  واشكا له  وبهذا   اختلفت  الامة العربية عن غيرها  من الامم  مثل اليونانية والرمانية والفارسية والهندية والصينية وغيرها من الامم  في  وجودية الادب  حيث انصب اهتمام العرب على الشعر  ومن بعد ه  كان الاهتمام بالنثر  خلاف الامم  اعلاه  لان العرب عاطفيون اكثر من غيرهم  ولا يزالون  والشهر ينبعث عن عاطفة جياشة  موقعها القلب  ثم تفيض عند بعضهم وهم الشعراء  فتسيل او تجري  شعرا . فالشعر اذن الهام  ينبع من القلب ويغذيه الاحساس ويصقله الفكر في فيما يصدره من شعور او من  خلال التعلم  ولا يستوي – عندي – الشاعر بالالهام عن الشاعر بالتعلم فالشاعر بالالهام يفيض فيض شعره فيضا  والشاعربالتعلم ينحت في الحجر  لينتج  شعرا  .   

      الشاعر على العموم  يقف بالنسبة للحياة موقفا واحدا ونظرة واحدة فهو اما ان يكون منطلقا  في رحابها كاشعة الشمس لاحدود لانطلاقته او يكون  منطو على نفسه  وحسبما تمليه عليه ظروف هذه الحياة  ,فهو اما  متفائل  فرح يملأ قلبه السرور والانشراح  كانه الربيــــــــع بازاهيره واخضراره وحبوره او متشائم  مكتئب مفعم قلبه  بالا لم والحسرة والحزن  كالليل المدلهم  او كالسمـــــــــــــاء الملبدة بالغيوم. فشخصية الشاعر تظهرفي شعره ويمكن التعرف  عليه فشعره مرآة لشخصيته وربما يكون حكيما وقد يكون عاطفيــــــــــــــا يغلــــــب عليـــــــه الاحساس والشعورالمرهف  فالاول يحكم  العقل فيما  ينظم وله القدرة على التماس مواطن الجمال  بالبصيرة  القوية والذوق السليـــــم فينفذ الى ذات الشيء ويزيل الستار عنه فيبدو كما هو .اما الشاعر العاطفي فهوالشاعر الفنان يتجاذب مع الحياة  باحساسه  وشعوره المرهف ويصــــوغ شعره بخياله البارع فتسمع اجراس قلبه تجلجل بين ابيات قصيدته مع هــــــــــواه يرتشف من بحر خياله  وفي كل الامور  نستطيع ان  نميز حالات  تظهر في شعرالشاعر وينتج شعره من خلالها  الا وهي الاساليب الشعرية التي يتبعها الشاعر في نتاجه الشعري ويلتزمها في نتاج قصيدته  واهم هذه الاساليب او الفنون ما يلي            :

الفلسفــــــــــــة اوالحكمة  :

    فن الحكمة او الفلسفة  وفيه  يسمو الشاعر في اجواء نفسه محلقا  فيطل علـــــــى الحياة من الاعلى  ليرى كل مفردات الحياة ثم ينحدر متغلغلا  في معانيها لحد دقائق امورها ويحف باطرافها مهيمنا على عواطفه واحاسيـــــــــه متعقلا يغلبه الفكر وما تفرزه الحياة  عليه ثم يوجه  نظرتـــــه الكاشفة  متفحصا فتظهر له الحياة  على حقيقتها واضحة جلية  فتنبعث نظرته فيها من العقـــــــل الواعي  لا الخيال  فياتي شعـــره مهيمنا على ما يريد او قد ياتي عفويا  متجردا  من المكان والزمان  وهذ سر مطابقته  لكل الأوقـــــات والازمنة  وينحدر في النفس المتلقية كالماء  العذب  انظر لهذه الابيــــات من شعر بشار بن برد في العصر العباسي  اما تزال  طرية  وكانها قيلت  الان وذات تأثير في النفس  عظيم  رغم مروركل هذه القرون :                                                                                       

اذا كنت في كل الامور معاتبــــــــا

صديقك لم تلق الذى لا تعا تبــــــه

عش واحدا اوزر اخاك فانـــــــــــه

مقارف ذنب تارة ومجا نبــــــــــه

اذا انت لم تشرب مرارا على القذى

ضمئت واي الناس تصفو مشاربه

الأسلوب الخطابي:

الشعر الخطابي فهو الشعر المتدفق من نفس الشاعر تدفق الشلال او العين الثائرة, تحس فيه بحرارة لتلهب انفاس الشاعر  وتحرق شاعره تعبيرا عما يخالجه من احساس تجاه المخاطب  مطبوعا اكثر الاحيا ن  بطابع الجدية ونلحظ فيه الشاعر  مندفعا وراء هواه وخياله الواسع  داعيا لفكرته وعقيدته ومدافعا عما يروم .وفيه التهويل والمبالغة واضحتان والاعتزاز بالنفس ظاهر.  لاحظ قول  عمرو بن كلثو م في الجاهلية كيف يخاطب ملـــــــك الحير ة في نونيته المشهورة :                                         

ابا هند فلا تعجل علينــــــــــــا        وانظرنا نخبرك اليقينــــــــــا

بانا نورد الرايات بيضـــــــــــا        ونصدرهن  حمرا قد روينا

اذا بلغ الفطام لنا صبــــــــــــي       تخر له الجبابر ساجدينـــــا

ملاءنا البر حتى ضاق  عنـــــا        وماء البحر نملوءه سفيـنا

اذا ما الملك سام الناس خسفـا         ابينا ان نقر الظلم فيـــــــنا

الاسلوب التحليلي:

          اسلوب التحليل  هو  اسلوب  البحث اوالكشف عن الحقيقة وانجلائها بالبحث . ورائد الشاعر في هذا الا سلوب التحليلي  الوصول  الى صواب  فكرته وآرائه عن طريــــــق القياس والتعبير بصدق عما يروم  ويتخذ من الامثلة ولفت نظر المتلقي  الى منهج خاص بالحياة  هو منهج الشاعر ذاته  ومحاولته كسب  اهــــــواء الآخرين  بتقريرية  مبدأ الحياة  لبسيط  منهجه  بالدعوة والتحليل والمسايرة  وشد العزيمة  فهو اسلوب تحليلــــي يقوم على اساس  قاعــــدة ثابتة  لدى الشاعر  ليستكمل بناء ما يدعو اليه  وموقف الشاعر فيه عام  توجيهي  للقريب والبعيد  منزه عن  الزمان والمكان  لاحظ قول الشاعر عمر الخيام  في قصيدته فلسفة الوجود :                   

اعمارنا كالسؤال  يسعفه المــوت    

     يشافي الجواب في اللحد

 فاشرب فأعمارنا الجراح       

         وما لها كمثل المدام من ضم

وانما الحيـــــــــاة كينبوع       

          جرى منه عوالـــــــم السد م 

او انها كالبصيص تحضنه      

   ا يادي هذا الودود  بالظلم

الاسلوب البياني:

        ويعني هذا الاسلوب  سرد وجهة نظر الشاعر  حول الاحداث  المحيطة به  والتعليق  عليها  بآرائه  إزاءها  وموقفه منها  ومادتــه مكتسبة  مما يدور  بين الناس في المجالس 0 والجو الشعري  فيه مفعم  بالالفة والابانة . ويكون اما تقريريا او تأثيريا  فالشاعر فيه  اشبه بمصور فوتوغرافي يعرض صورا فوتوغرافية  تعكس  وجوه الاخرين وتبين  شخصية الشاعر ونفسيته بقدر ما يعرضه ونوعية العرض  وقد يكون بشكل اعترافات اومذكرات . ومنه  هذه  الابيات  للشاعر حارث  طه الراوي  :                                            

ناموا بوكر العهر قصر رحابهم 

 لا يحلمون بغير قد اهيـــــــــــف

حتى أطـل الصبح يعلن ثــــورة 

 فتصايحوا يشكون هول الموقف

من يسمع الشكوى  وحتى ربنا

 يابى سماع الظالم المستعطـــف

ما توا فما  ماجت بصدر عبرة 

 اوقال انسان لعين اذرفـــــــــــي

حسب الطغاة بان يو م  مماتهم 

 عيد به الدنيا تسر وتحتفــــــــي

الاسلوب الواقـــعي :

        وهذا الاسلوب يبدو الشاعر فيه  مورخا  لما يقع من امور واحداث  ويكتشف واقعية الحياة والمجتمع والاقرار في  ذلك . يمتاز بالسهولة  والابانة  وتكــون القصيدة  سرد  لواقعة معينة  بامانة . وابيات القصيدة فيه تبدو متراصة احدها يكمل الاخر الى نهاية الحدث  واضحة معانيه وضوح الفكرة واثر الفن فيه بين0 من ذلك قول الشعر العراقي الحديث معروف الرصافي في سياسة الانكليز ومن حالفهم مــــــن اراذل العراقيين     :                                                                         

انا بالحكومة والسياسة 

الام في تفنيدها واعنــــــــــــــف

ساقول فيها مااقول ولم اخـــف   

      من ان يقال شاعر متطـــــــرف 

هذي حكومتنا  وكل شموخهـــا   

       كذب وكل طبعها  فتكلــــــــــف

غشت  مظاهرها وموه وجهها     

     فجمميع من فيها بارج زيــــــف

وجهان فيها باطن  متســــــتر      

     للاجنبي المكشوف فيه تصلف

علم ودستور ومجلس امــــــة      

     كل عن المعنى الصحيح محرف

الاسلوب الحواري  :

        الحوار هو   فن  تسجيل ما يدور على ألسنة الناس او بين الشاعر والاخرين منهم المتلقي وهو أسلوب قائم بذاته  يظهرالشاعر فيه اشبه بالصاحب او العشير, فهو اما ان يكون ثأثيريا وهو الأغلب أو تقريريا  او تلقائيا  او حوارا بيـــــــــن الآخرين أو بين الشاعر وحبيبه في لذة وتشوق او تأمليا  كمن يسمع  حديثا فات عنه او  يتصل بمجلسه  ويخضع هذا الأسلوب عادة  للزمان والمكان لان فيه وقت وزمن  . ويعبر عما يدور في ذلك الزمن  كما يعبر عن كل نفس  وما يجيش فيها بلسان حالها وأرتدي منه القـــــــول ما يلائمها . و منه قول الشاعر ابي فراس الحمداني الشاعر الامير في رائيته المشهــــــــورة  :  

وفيت وفي بعض الوفاء مذلـــــــة   

 لفاتنة   في  الحي  شيتمها الغـدر

تسائلني من انت وهـــــــي عليمة      

 وهل  لفتى  مثلي على حاله نكر

فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى      

   قتيلك  قلت أيهم  فهم كثــــــــــر

قالت  لقد اسرى بك الدهر بعدنـــا       

    فقلت   معاذ  الله   أنت لا الدهر

ألاسلوب الوصفي   :

          اما الوصف فهو وصف كل ما يلحظه الشاعر من صور ومشاهد حية  من خلال تجربته  بين الاحياء والناس وما تمر به من احوال وخواطـــــــــــر  ومواقف وامور  يقف الشاعر  ازاءها  موقف  امام مناظر يراها بالعين  تؤثر في نفسيته . فتهز شعوره  وتحــــــــــرك عاطفته  فتأتــــــي القصيدة  بما  توحيه نفسه اليه وتؤثر فيه  فتهز شعوره  وما يختلج في قلبه  من مشاعر ازاء هـــــــذا الموقف وربما  جاءت وصفاً للايحاء  فتكون كصور  مشكّلة  بمقدار تأثر الشاعر بها  او وصف لأحوال الشاعر  فتكون  الصور متغيرة بتغير ألـــــــوان الشعور النفسي والعاطفي  لديه  لذلك  تعتمد القيادة  الوصفية  على الدوافع  النفسيــــــــــــة  وتأثيراتها  في البيان البلاغي كالاستعـــــــــــــــارات  والتشابيه  اوالتورية . ونجد في القصيدة يد الشاعر الفنان  تعمل في زخرفة  القصيدة  ويعمد الشاعر الـــــــى صقلها  بما اوتي من شاعرية فـــــذة  حتى لتبدو  كأنها مرآة  صافية  ترى فيها خيال الموصوف  وروح الشاعر واضحة بينــــــــــة   ونلاحظ  ذلك في قصيدتي الهائية فــــــــــــي الحبيب  :                                                               

هي الشمس  في نصف النهار بيهية 

                     لكنها أوفى عهودا  لراعيهــــــــــــــــا 

هي الصورة الموحاة للروح نزعــة  

     وآية للحسن  تسبي  معانيهـــــــــــــا

هي النور بل النو ر منها  نابـــــــــع  

   والخلق,  الاخلاق  .من ذا يجاريهــــــا

فقد يعجز القول  بحصر  صفاتهـــــا  

   والحبر والاوراق او ما يظاهيهـــــــــا

فهذي العيون  العســل والرمش فوقها  

   كر شاشة الجندي الشجاع فماليهـــــــا

اذات العيون العسل رمشـــك قاتلـــي   

    وتحريك  جفنيك  الجروح   يداويهـــــا

ليست لها مقياس يحصي  جمالهــــا   

   وليست لها  كالنور  بالكون تشبيهــــا

الأسلوب القصصي  :

       هو بيان  اثر الحياة وما فيها  وفيه يصور الشاعر بطبعه  الحس الرقيق والدقيق ويستعرض القصة  بعامل التشويـــــــــق ويقف  موقف الحدث بين الانطواء  والانطلاق . ويرى المناظر والصور الشعرية  رأي العين  ويستعرض  ماحوله بيــــــن يديه  علــــى مسرح الحياة وفي هذا الاسلوب  تجتمع كل الاساليب الشعرية فهو يرسل الشعر او يعقـده  على سبيل ا لاتصال  بين الشاعــــــر والقصة  وتسجيل  الوقائع كما تكون وقد يدخل في الاسلوب  الوصف  حيث يصف الشاعر  مايلحظه مـــن مواقف  بين جوانب مجريات احداث القصة وفيه طابع الفن واضح في  نغمات شعرية  متزنة  وقد وجد  في الشعر العربــي منذ وجوده  .نلاحظ هـــــــذه الأبيات  للشاعر عمر بن أبي ربيعة  الأموي في الغزل  :                                                                          

ثم مالت وسامحت بعد منـــــع    

      وارتني  كفا تزين الســـــــوارا

فتناولتها  فمالت  كغصــــــــن    

     حركته   ريح  عليه  فمــــــــارا

وذاقت بعد العلاج لذيـــــــــــذا      

   كجني النحل  شاب صرفا عقارا

واشتكت شدة الإزار من البهر     

    وألقت عنها لدي الخمــــــــــارا

الأسلوب ألهوسي   :

       وهذا الفن  او الاسلوب فيه حديث النفس للنفس فهو هوس النفوس  حيث تكلم النفس ذاتها وعما يشعر به في  قرارة نفسه   فكانما للشاعر نفسين تحدث أحداهما الأخرى  وبهــــذا يكون الشاعر متخذا التعلل بالاماني الزائفة في بعض الاحيان او الأمور الخيالية حدسا  للغور  بالفن . ويود ادراك كنه هذه النفس الشاعرية وربما انطوائيتها عليها  . لذا تكون القصيدة  كقطعة موسيقية  راقصة يهتز وجدان المرء إليها  في وحدته  وخلوته  بنفسه  ونلاحظ ذلك في قصيدة الشاعر اللبناني فواءد بليبل يقول:-                                

إنا  من إنا  يا للتعاسة من إنا  شبح الشقـــاء

بل زهرة فواحة عبثت بها أيدي القضـــــــــــاء

عند الصباح تفتحت  وذوت ولم ياءت المساء

وطغى الفناء على الشباب  فغاله  قبل الفنـــــاء

ألاسلوب الرمزي :

وفي فنية هذا الاسلوب يظهر الإيحاء الشعري  خالصا للايحاء ويرمز الشاعر فيه الى حالة نفسية وتحت تأثير المحسوس .فالشاعر  فيه يطيل النظر الى الشيء  ووربما لا يراه او يدرك كنهه  كما تراه العين البشرية  انما  يراه من خلال التعبير عنه بالرمز  فالشاعرخال ألا من نفس الشاعر حيث يصف نفسه وحالته بصورة غير مباشرة على طرفي نقيض  فيتحول بهذا الشيء  الموصوف إلــــــى صورة رمزية  احساس الشاعر وإحاسيسه بذاته والاتزان  ظاهر ملموس في تنسيق الصور ومقدرة الشاعـــر  فكأن الشاعر  يعيش في انطواء تام وبذلك يكون افقه ضيقا  ويرى الاشياء من ناحية واحدة ويشعر كأنه مفتون  فيرى الاشياء معكوسة  في مرآءة خيالية  صافية  وحالة الشاعر فيه شبه انذهال  فالشاعر يؤلف صورا بمعزوفة موسيقيـــــــة  يعزفها لنفسه وتصور احاسيسه   الغامضة وغلبت على شعراء الشعر الحديث والمعاصر المنثور الرمزية حتى إن بعضهم أوغـــل في الرمز الى حد  الابهام الا اني الوم  بعضا  منهم  على  هذا  الغلو  الجانح  في الرمز   الى حد   الابهام   او التعبير الذي يجعل  من  الرمز جدارا  قويا  عاليا   صعب المرتقى  لا  يرتقيه  احد  الا الشاعر ذاته  بحيث اصبح   حاجزا  بينه  وبين  القراء  والمتلقين ولعدم فهم ما يقوله الشاعر من قبل المتلقي  0ولا اتوافق  مع هؤلاء الشعراء  في رمزيتهم  فهي كالليل المدلهم الملبد بالغيوم الثقيلة  تنتظر ومضة بريق  او كوة  يدخل نها الضوء الى القصيدة  وانا ادعو ان تكون القصيدة نهارا  ساطعا نرى الاشياء على حقيقتها  ونرمز لها  ما يزيدها بهاءا وايضاحا  وهذ ه مقاطع  من قصيدتي (شقاء )  عالجت فيها حالة  نفسية اثرت في نفسي ولازلت اذكرها رغم مرور عشرات السنين أقول:-

منذ سنين كان عودي اخضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

كانت شجيرة أمنياتي ناميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

أغصانها خضراء  تسمو زاهيـــــــــــــــــــــــــــــــة

تنمو وتزهو كبريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء

وروى الأماني في العيون نديـــــــــــــــــــــــــــــــــة

ملئت نظراتها بالسعد والفرح الغزيــــــــــــــــــــــــر

القلب يغمره الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرور

يعيش في خلجات  عيشه السعيــــــــــــــــــــــــــــــد

أيامها جذل أغانيها  حبور وانشـــــــــــــــــــــــــراح

يتهادى النور فيها كالرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء

وكأنها شمس الصباح تطل في اشراقها الانوار جذلى

اتبعث  الامال فينا من جديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

فنملا الدنيا حيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة

تزهو ريا العيش السعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

من جديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

الأسلوب الغنائي  :

          ونعني به اسلوب الترتيل والانسجام المحسوس في تحويل او لفت نظرالشاعر الى العالم المحسوس او المرئي  في هدوء وانتظام وموقف الشاعر فيه  كموقف العابد في محرابه ,وخاصة في الغزل  والمدح والرثاء  وفي الرثاء   يطوي الشاعر نفسه في غلالة  سوداء  قاتمة  بلون ما يعتمل في احساسه او شعوره اتجاه المرثي   ويعني  بالايحاء خالصا  لوجه التأثير في المتلقي واثرما يعتري  نفسه  ازاء  المرثي وقربه او بعده عن نفسه . وطابعه  الفني غنائـــــــي كأنما ينزوي الشاعر فيه للعبادة  وتهيمن عليه روحانية  لا تعلل الا في ضوء احساسه وخوالج نفسه . ونلاحظ قول الشاعر الجاهلي امرئ ألقيس اذ يقول :                                                           

وليل كموج البحر مرخ سدوله

علي ابواع الهموم ليبتلــــــ ــي

فقلت  له لما  تمطى   بصلبـــــــــــــه

وأردف إعجازا وناء بكلكــــــــــــــل

الا  ايها   الليل  الطويــــــل  الا انجلي

بصبح وما الإصباح منك بأمثل

فيالك  من  ليل  كأن  نجومـــــــه

بكل مغار الفتل شدت بيذبــــــــــــــــــــل

إن سر الوحدة الشعرية هو احتفاظ الشاعر بموقف ازاء  الاشياء وما تنطوي عليه نفسيته وشعوره  في كل ما يشعر  وما يصدر عنه من شعر . وكلما كثر اطلاعه وغزرت ثقافته  اتسق اسلوبه وقد  يجمع الشاعر في القصيدة الواحدة اكثر من اسلوب واكثر من موقف الا الاسلوب القصصي  فبه يستطيع الشاعر ان يلم بجميــــــــــــــع الاساليب الشعرية كيفما يشاء ويختار .                                             

فالشعر هو الخلق  الجميل  ، و نقصد  فيه  التبصر  والسمو  و التأمل  في  الحس الذاتي  لنقل   الصورة  الجميلة  المعبرة  عما  يجيش  في  نزعات الشاعر  و ممتزجة  بأقوى  عناصر الجمال  النفسي  والشعوري  الذي  يتمثل  في  الموسيقى  الكلامية  المنبعثة  عن  امكانية  الشاعر في  الايتاء   باجمل الالفاظ  او الاساليب  او الصور الشعرية  او ا نتقائها  من  خلال  تمازج  او تزاوج  الحروف  اللغوية  مع  بعضها  بحيث  تعطي  نمطا  او  نسقا  موسيقيا  معينا  ونغما  رائعا  تبعا  لأمكانية  الشاعر ومقدرته على الخلق  والابداع وامكاناته  في اللغة من خلال احد الاساليب التي  يسلكها الشاعر للسير في  طريق  السمو بالروح   نحو  مسارات  عالية  ذات  نغمات  تبثق  من  نفسية الشاعر وعواطفه  وامكانيته التعبيرية ومن خلال موهبته وثقافته  والتي  هي  السبيل الاقوى  للإيحاء  وللتعبير وبما  يعجز  التعبير عنه  الاخرون . 

 امير البيـــــــــــــــان العربي

د.  فالح نصيف الكيـــــلاني

العراق - ديالى - بلــــــد روز

*************************



(التماهي الرائع؛ بين قصة وقصيدة) 

حين قرأت  قصيدة بعنوان (رجاء) للشاعر المبدع علي عمر وخاصة المقطع الاخير حيث يقول : 
هاجرت كل عصافيرها 
وهي لا تزال ترجو من السماء 
أن ترسم لها غيمة ماطرة 
تناهت الي قصة بعنوان (الورقة الاخيرة ) كنت قد قرأتها منذ زمان طويل . وبمحض المصادفة وجدتها في  في عدد شهر حزيران  لعام ١٩٨٩ في مجلة المختار الشهرية التي أعطاني اياها أخي لأقرأها . فقرأتها مجددا وقمت بتنضيدها ليستمتع بها القراء .وكذلك ارفقت مع القصة قصيدة (رجاء) ليرى القراء كم جميل هذا التماهي الإنساني الرائع في الأدب عبر العصور وكذلك ليستمتع بهذه القصيدة التي هي من أجمل قصائد الشاعر المبدع  علي عمر .
****بقلمي: ابتسام نصر الصالح 
حمص.سورية 

قصة (الورقة الأخيرة) 
للأديب القصصي الاميريكي وليم سيدني بورتر
(١٨٦٢_ ١٩١٠) والذي كان يكتب باسم مستعار (او. هنري)

في ناحية صغيرة من "قرية غرينتش" في مدينة نيويورك تنقسم الشوارع ازقة صغيرة تنعطف في زوايا ومنحنيات غريبة. ويقطع الزقاق ذاته مرة او مرتين وقد اكتشف فنان احتمالا قيما في هذا الوضع. قال:" لنفرض أن جابيا يحمل فواتير بحسابات أصبغة وورق وقماش رسم، فإنه يجد نفسه هنا قد عاد أدراجه من دون أن يجني قرشا" 
وهكذا يأتي اهل الفن إلى هنا يفتشون عن نوافذ شمالية وعليات مائلة السقوف واجور منخفضة.
في الطبقة العليا من بناء قرميدي ذي ثلاث طبقات كان محترف سو وجونسي أحداهما من مين والأخرى من كاليفورنيا. وهما التقتا في مطعم محلي فوجدتا أن توقيهما متجانسان مما أدى بهما إلى اختيار مسكن مشترك . كان ذلك في مايو( أيار ) وفي نوفمبر (تشرين الثاني ) تسلل إلى جالية الفن غريب بارد غير منظور يدعى ذات الرئة، يلمس بأصابع القارسة واحدا هنا وواحدا هناك.كانت جونسي التي رققت دمها رياح كاليفورنيا، فريسة سهلة للداء، اضطجعت هناك، على سريرها الحديد الملون، نادرا ما تتحرك، تتطلع من خلال المربعات الزجاجية الصغيرة في النافذة إلى المنزل القرميدي القريب. 
 أخبر الطبيب سو  في الرواق.  "  حظها في النجاة  هو واحد من عشرة.  والأمل الوحيد هو أن تريد هي الحياة لكنها مصممة انها لن تتحسن فهل من شيء في ذهنها؟
 قالت سو:"  أنها أرادت أن ترسم خليخ نابولي يوما. " 
" أن ترسم؟ كلام هراء. هل في ذهنها أي شيء يستحق التفكير مرتين؟ رجل مثلا؟"
قالت سو ببرود:" رجل وهل هناك رجل يستحق ذلك؟ لا يا دكتور، ليس ثمة شيء من هذا القبيل." 
قال الطبيب:" حسنا، سأفعل كل ما يستطيعه العلم. ولكن عندما تبدأ مريضتي عد العربات في موكب دفنها فسأطرح خمسين في المئة من طاقات الطب الشفائية. أما إذا جعلتها تسأل عن الزي الجديد لمعاطف الشتاء، فأعدك بفرصة واحدة من خمسة، بدل واحدة من عشرة."
بعد ذهاب الطبيب أشبعت سو محرمة ورق بدمع عينيها، ثم مشت مختالة إلى غرفة جونسي حاملة لوح الرسم وهي تصفر. كانت جونسي مضطجعة تتموج تحت اللحاف ووجهها نحو النافذة. فكفت سو عن الصفير ظنا منها أن جونسي نائمة. بدأت سو ترسم، فسمعت صوتا خافتا يتكرر. فأسرعت إلى جانب السرير. كانت عينا جونسي مفتوحتين على وسعهما، وهي تتطلع خارج النافذة وتعد عكسيا. " اثنا عشر ...أحد عشر...عشرة...تسعة...ثمانية....سبعة..." نظرت سو خارج النافذة، ماذا هناك ليحصى؟ ليس هناك سوى ساحة مكشوفة موحشة وجانب مسدود من البيت القرميدي الذي يبعد ستة أمتار. وثمة كرمة قديمة ملتوية ذابلة حتى الجذور، معرشة إلى منتصف الحائط القرميدي، وقد ضربت نسمات الخريف الباردة أوراقها حتى التصقت أغصانها شبه عارية بالقرميد المحطم. سألت سو :" ما الأمر يا عزيزتي؟"  فهمست جونسي :" ستة، انها تتساقط بسرعة الآن قبل ثلاثة أيام كان هناك قرابة مئة ألمت رأسي وأنا أعدها .أما الآن فالأمر هين. سقطت واحدة، ولم يبق إلا خمس." 
- خمس ماذا يا عزيزتي؟
" خمس أوراق على الكرمة المعرشة وعندما تسقط الأخيرة يجب أن أذهب أنا أيضا. عرفت ذلك منذ ثلاثة أيام. ألم يخبرك الطبيب؟" 
قالت سو بسخرية مصطنعة؛" أنا لم أسمع في حياتي مثل هذا الهراء. حاولي أن ترشفي بعض المرق، ودعي سو تعود إلى الرسم فتكسب مالا تشتري به شرابا منعشا لطفلتها المريضة وشرائح لحم لنفسها الشرهة." 
قالت جونسي وعيناها مثببتان على النافذة " لن تحتاجي إلى شراء شراب بعد الآن. ها قد سقطت ورقة أخرى. انا لا أريد مرقا. أن سقوطها يجعل الباقيات أربعا أريد أن أرى الأخيرة تسقط قبل أن يحل الظلام. ثم أذهب أنا أيضا."  قالت سو :" حاولي أن تنامي. يجب أن ادعو بهرمان ليكون نموذجا لعامل منجم أرسمه. لن أغيب أكثر من دقيقة"
كان بهرمان رساما يسكن في الطبقة الأرضية. وهو تجاوز الستين وله لحية جليلة. انه فنان فاشل، يردد على الدوام انه يهيئ لرسم تحفة فنية، لكنه لم يبدأها بعد.يكسب بعض المال بالجلوس أو بالوقوف نموذجا للفنانين الصغار الذين لا يستطيعون أن يدفعوا للمحترفين. هو فنان عجوز شرس يحتقر النعومة في أي شخص ويعتبر ذاته حارسا للفنانتين الصغيرتين اللتين تعيشان في الطبقة فوقه.
وجدته سو في غرفته الصغيرة المعتمة. ولمحت في إحدى الزوايا قطعة قماش بيضاء مثبتة على منصة الرسم. أخبرته بهلوسات جونسي، وكيف أنها، عندما يضغف تمسكها الواهي بالدنيا، ستطير كورقة خفيفة هشة.
صرخ " ماذا؟ هل ثمة أناس مجانين إلى هذا الحد يظنون أنهم سيموتون لأن الأوراق تسقط من كرمة لعينة ؟ لم أسمع أبدا بشيء كهذا. لا، لن أقف نموذجا لعامل منجم. كيف تدعين ذلك السخف يدخل عقلها؟ اه، تلك الصغيرة المسكينة، الآنسة جونسي" 
قالت سو أنها مريضة جدا وضعيفه والحمى جعلت الموت هاجسها. حسنا يا سيد بهرمان، إذا كنت لا تبالي بأن تكون لي نموذجا فلا حاجة بك إلى ذلك." زعق بهرمان:" انت كامرأة تماما! من قال انني لن أكون نموذجا؟ سيري، فأنا آت معك. 
 يا الهي، ليس هذا المكان صالحا لأن تضطجع فيه الآنسة جونسي وهي مريضة. سأرسم يوما تحفة، وسنرحل بعيدا. أجل. كانت جونسي نائمة عندما صعدا إلى الطبقة العليا. أرخت سو الستار وأومأت إلى بهرمان بالتوجه إلى الغرفة الثانية. هناك، من النافذة، رمقا بخوف الكرمة المعرشة، ثم نظرا واحدهما إلى الآخر لحظة من دون أن ينبسا بكلمة. وكان المطر يهطل باردا ممزوجا بالثلج.   عندما استيقظت سو في الصباح التالي رأت جونسي تحدق بعينين بنيتين جاحظتين إلى الستار الأخضر المسدول همست بلهجة امرة " ارفعيه، أريد أن أرى " أطاعتها سو على مضض هه! على رغم انهمار المطر وعنف الريح مازالت هناك ورقة تقاوم على الحائط القرميدي. انها ما ما فتئت خضراء قائمة قرب عنقها، لكنها مصفرة ومدلاة بشجاعة من غصن يعلو عن الأرض قرابة ستة أمتار. قالت جونسي :" انها الورقة الأخيرة، ستسقط بلا ريب في الليل. اسمعي عصف الريح. ستسقط اليوم، وسأموت أنا" 
قالت سو مشيحة بوجهها:" عزيزتي، عزيزتي، فكري في أنا إذا كنت لا تريدين أن تفكري في نفسك. ماذا سأفعل انا ؟"  
لكن جونسي لم تجب. أن أوحد ما في الدنيا نفس تستعد للذهاب في رحلتها الغامضة البعيدة ويبدو أن الوهم أخذ يتملكها بحيث أن الروابط التي تشدها إلى الصداقة والأرض كانت تنحل.
انقضى النهار وفي ضوء الشفق استطاعتا رؤية الورقة وهي ما زالت عالقة بعنقها. وفي الليل عصفت الريح ثانية وضرب المطر النوافذ. وعندما بزغ النور أمرت جونسي ثانية برفع الستار ، الورقة المعرشة لا تزال هناك. اضطجعت جونسي وقتا طويلا تنظر إليها. ثم نادت سو التي كانت تحرك مرق الدجاج على موقد النار. قالت جونسي " ثمة شيء ما أبقى الورقة الأخيرة هناك لأعرف كم كنت شقية. انها لخطيئة أن اطلب الموت. يمكنك أن تأتيني الان بقليل من المرق، وببعض الحليب الممزوج بشرابك المنعش. ولكن ناوليني أولا مرآة يد، ثم رصي الوسادات حولي، وسأجلس وأراقبك وانت تطبخين." 
جاء الطبيب بعد الظهر، ورافقته سو إلى الرواق وهو يغادر. قال الطبيب ممسكا بيدها المرتجفة " حظها خمسون في المئة. وبالتمريض الجيد ستفوزبن. الآن عندي مريض ثان يجب أن أراه اسمه بهرمان أعتقد أنه فنان. انه مصاب بذات الرئة أيضا. هو عجوز ضعيف؛ واصابته حادة، لا أمل له لكنه سينقل إلى المستشفى" 
في اليوم التالي أخبر الطبيب سو " صديقتك تجاوزت الخطر، لقد فزت الآن، الغذاء والعناية هما كل شيء" 
بعد ظهر ذلك اليوم دنت سو من السرير حيث كانت جونسي مضطجعة تحوك شالا صوفيا، وطوقتها بإحدى ذراعيها.
قالت:" لدي شيء أقوله لك. مات بهرمان اليوم في المستشفى بذات الرئة قبل أيام وجده البواب في غرفته وقد أقعده الألم، وحذاؤه وثيابه مبللة  ومصقعة كالثلج. لم يعرف أحد أين كان. ثم وجدوا قنديلا مضاء، وسلما مسحوبة من مكانها. وفرشاة، ولوحة مزجت عليها ألوان خضر وصفر. انظري؛ يا عزيزتي إلى الورقة الأخيرة المعرشة على الحائط ألم تستغربي كيف  أنها لم ترف ولم تتحرك عندما عصفت الريح؟
أنها تحفة بهرمان. لقد رسمها ليلة سقطت الورقة الأخيرة."
**************************************
القصيدة 
رَجــاءٌ

كُلَّما مرَّتْ غَيمةٌ يتيمةٌ 
فوقَ غاباتِ أقدارِنا النَّائِمةِ في العَتْمةِ 
نُلَمْلِمُ شَتاتَ أحلامِنا الذَّابلةِ 
عَلَّها تُنعِشُ جَفافَ بُؤْسِنا 
ببعضِ قَطَراتٍ منْ أملٍ 
أو تُلجِمُ أكوامَ سوادِ الألَمِ 
في فَمِ ظلامٍ تشكَّلَ منْ جِيَفِ خَيباتِنا 
تحتَ صَفَعاتِ لَعَناتِ 
مواسِمِ القَحْطِ السَّقيمةِ 
فنتعربَشُ على جِدارِ ظِلِّها 
كشجرةٍ هَرِمةٍ تأكلُ منْ جَوْفِها 
تصفِرُ رياحُ الذُّهولِ بينَ جَوانبِها 
هاجرَتْ كُلُّ عصافيرِها 
وهيَ لا تزالُ ترجو منَ السَّماءِ 
أنْ ترسُمَ لها غَيمةً ماطِرةً
علي عمر




قصيدة(نظرية المؤامرة فشلت )
نازيون شعارهم ضرب تحت الحزام 
دماء ومجاعة لفتت أنظارهم فجأة 
لم تكن لها قيمة في منظورهم 
القيمة موجودة في تنويع هجومهم 
ثقال وثقلهم تحت تصرفهم  يرقى  
يجعلون الماضي تحت تصرفهم 
وللمستقبل اوجدوا النصب والاحتيال بطرقة 
مطرقة العدالة بالغصب يطرقون بها طرقا 
قد لاحظوا المسامير في صفوفهم شهقة 
محكمة الظلم لدى النازيين وعيون زرقا 
ضموا الحثالة في صفوفهم ومن يخرج عن القطيع يقطعونه قطعا   
مصاصوا  دماء عطشهم لا يرتوي قطعا   
قسموا ضحاياهم الضعاف قطعا قطعا 
عقلية القطيع تكبر لاختراق صفوف الجهاد مثالية 
تقطعن وتتلون في الحق وتتخذه سلعة  
الجهاد متفطن والأطفال ينخدعون بالاعيب الطواغيت وحوش ضبعة 
تحركات القطيع نسبوها الى الجهاد بمتعة 
النازيون ذئاب تستنزف شعوبها بسوء سمعة 
أمام ذئاب الجهاد الكبيرة  في تركيا صارت كلابا 
النازيون كلاب  تستنزف شعوبها بسوء سمعة
لتجعل من نفسها تستحق منصبها   
تقلل العفة تبحث عن تقليل العفة  
تلقي اشعار بسخرية وآذان صماء 
تعبر وتمثل إعجابها بنفسها 
وهي تستعرض تقليد الغناء وهي بالسوط تبطش بخفة 
صوتها مذهل وهي تؤدي حركات الخفة 
تثير الاعجاب والجمهور يصفق بحرارة 
رواد اللعب كورة وجماهير 
يستعرضون تشكيلات قوارب صمود جبارين 
لا يتحركون محتارون رغم انعدام البطولة 
في نزع البطولة مكارين محتالين عناصر الجهاد انحشروا دفعوهم للتقدم 
اللصوص من ذعرهم انتظروا    
يبحثون عن بطولة يظهرون فيها الفحولة  والجهاد رغم القتال يستنزفون منه البطولة بلا قتال 
لاعبين في سرقة الأضواء احترفوا 
الدماء تسيل و النازيين رفعوا أبواق الاعيبهم  وهم الأعداء المهاجمين  
نادوا في الطرقات والأحياء والمدن والأسواق فلسطين 
لكل الاستعمالات جعلوا فلسطين أداة نظافة 
إسرائيل تنظر وتقمع والجهاد إصرار يزداد كثافة  
إسرائيل وسط قدر يغلي جنود للموت تمضي بكثافة 
القيمة أصبحت غير موجودة والقرب أكثر سخافة 
خطط النازيين نظرتها لليهود عمال نظافة 
تريد تنحيف اليهود يكون شكل ديكور على الطاولة  أكثر نحافة 
دماء الجهاد سفكت والنازيون ازدادوا لطافة  
كانوا ينتظرون خسائر أكثر ليظهروا جانبهم الطيب المشحون بالطاقة  
سخطهم حاضر  واصرارهم على الضرب بالوجه الطيب 
الذي ازداد في الطيبة من وقت قريب والعمر قصير يحتاج إلى طيبة   
السقوط ممكن يكون قريب والطيبة تدخل على الحافة 
لا طيبهم  يكون طيب ولا شرهم يزداد مخافة 
قسموا الهجوم بتدرجات بالعرض البطئ والسريع  تظهر وجه شخص  تعرض للصدمة 
استراتيجية النازيين في ملاعب الكورة الفخمة التي يلاعبون بها الجهاد وهم مستمتعين 
بالعرض البطئ لتسجيل الهدف وتركيز الكاميرات على  الملامح بالعرض البطيئ والسريع 
ذكاء النازيين يثير الاعجاب بعد ثقل ذكائهم  وهم يسرقون افريقيا والعراق وأفغانستان   
وظفوا اناسا عاديين ومنحهم القليل من المال في عروض الجيل الذهبي 
ليصنعوا جاسوسية ميسورة الحال لتأخذ مكان جيد بدل اليهود  
ولائها صار يزيد بالمعرفة يمضي للقمة 
مخططات النازيين تدمر وتستبدل وتتنمر 
النازيون يحبون مص الحلاوة من العلكة ليرمونها بسلكة  
اليهود لم يدركوا سر ما ينتظرهم من مهلكة 
هم الان يعايشون أوضاعهم  عرفوا الدرجات 
وكل درجة على المدى الطويل مقاتلون وصناع حنكة 
مرشحون لأخذ الأماكن حتى يتم تهيئتهم خلسة 
من يخشى ومن لا يخشى قد صارت الخشية ثمنا بخسا 
دقت طبول الفطنة والتوعية من مخططات نحسة 
الثوار في بلدان النازيين عرفوا أنهم اثمانهم في نظر انظمتهم النازية ثمنها بخسا 
دماء الجهاد سفكت والنازيون ازدادوا لطافة
حالة عجيبة مليئة بالفلسفة البليدة 
حالة النازيين أصبح العجب منها يقول عجيبة 
دماء الجهاد سفكت والنازيون ازدادوا لطافة
صنانير كل طعم له اسم 
طعم اسمه انتقام 
طعم اسمه عناد 
طعم اسمه تشويه 
طعم اسمه غزو 
طعم اسمه توسع 
طعم اسمه فقر 
طعم اسمه جنس 
طعم اسمه ظلم 
طعم اسمه سلام 
طعم اسمه شراكة 
طعم اسمه فخ 
طعم اسمه رغبات 
طعم اسمه حب الظهور 
طعم اسمه نوايا حسنة 
طعم اسمه نوايا سيئة 
طعم اسمه صلاح 
طعم اسمه طلاح 
طعم اسمه كلام فقط 
طعم اسمه سر 
طعم اسمه ضغينة 
طعم اسمه كيد 
طعم اسمه حسد 
طعم اسمه ايمان 
والنازيون الغربيون قسموا أنفسهم ورموا صنانيرهم في البحر 
والسمك في البحر كثير وكل يستعمل طعم وهم متسامرون 
ويدرسون انواع الأسماك التي صيدها يعتمد على صنف من هذه الطعوم 
وهذه حركات النازيين في سمكنة الجهاد 
 دماء الجهاد سفكت والنازيون ازدادوا لطافة
أين كانوا ايام المهل التي اجتاحوها بسخافة 
لديهم ايمان بالاعيبهم التي هي الان تعمل بكثافة 
 دماء الجهاد سفكت والنازيون ازدادوا لطافة     
بقلم الأديب الكاتب بلال شابو

.............. ....دموع الروح.
أبو شيماء كركوك 
كم هي دقات القلوب واقفة، 
والأنفاس منقطعة، ونظرات تترقب في سماء البيت والجدران ثقبا يرسل ضوءا ينير الصمت ويهدىءصراخ امرأة في الغرفة،
نساء تحيطها بالقلوب قبل الأيدي 
تستغيث برب الكون كي ينزل غيثا يحييها بعدما يرونها تنازع بروحها والعرق يتصبب، والناس حيارى ،
 وجاءت صرخات الطفل وبسمة على وجه المرأة ،وهلاهل النساء وهدوء عاصفة الصراخ، وكأن زخة من المطر أطفأت نيران الجسد الذي أعياه المولود الجديد،
صراخها المدوي حط على البيت وكانت قاب قوسين أو أقرب الى مغادرة السقف بخفي حنين ،ولكن
بكاء الطفل (حسن)أبرد الروح التي تقيأت أنينا والدموع تحرقها وتزيدها أسى،
حسن مرسوم عل  خدوده الشفق الاحمر التي ترسمه الشمس عندما تودعنا ،وعلى وجهه مسحة من جمال يوسف، 
أقدامه سارت ك البرق في تسلق سنين المدرسة، حتى حطت على أعتاب الكلية، بنات واولاد عالم مختلف عن الدنيا التي كان يعيشها، 
خلف البنات يجلس وصوتها الجهوري يشق صمت القاعة وينحدر في هوائه ،يسأل الاساتذة ويناقشهم ،ويقتني أحلى الألفاظ من صور الشعر الذي يقرأه والتي ترسم صورة ك لوحة مرسومة أمام السامعين، 
      أغرس حروفي ك البذور
       أناملي ترسم البدور
       تنير على المحبين نور
       تغدغ مشاعر ترسم سرور
بدت كتاباتي تطير أوراقها في أزقة الجامعة ،وكل واحد يتغنى بأشعاري ويغنيها
قلبي أسرته هيفاء طالبة ذكية تكتب همسا يجعل روحي ترقص طربا، وملأت صورتها كل أرجاء جسدي واحتلت الروح وباتت أنفاسي كلها تناديها
   علميني التي اسمتك هيفاء
   اما علمت تحييك السماء
   سكرت العصافير والببغاء
   عند رؤياك يرقصون براء
   فراشات وجدت رأس هيفاء
كان قلبي ابوابه بلا أقفال مفتوحة ل رياح ذاهبة وقادمة ،
والقمر في السماء لاأفتقده، والشمس لاأرى جمالها في طرق الأبواب، وحتى رحيلها لايعنيني.....
لاأرى جمال الربيع ولاسقوط الاوراق تحت أقدام العصافير ، وتغريد البلابل يغني على السفر بعيدا عن سجنه، 
هيفاء حطت سفينتها في مرفأي ،
وجعلت المياه تغرق بيتي وضاعت كل حاجياتي بلا اسف، سوى اللقاء بأنفاسها ومعانقة أنفاسها ،
قلبي كان يدق ناقوسا لاأعرف معناه ،عطر هوائها أنساني السير
على جمر النار واهوال الموت ،وارسم بسمة لها لتكون سعيدة..
كانت أمي في الصباح تشتكي قلبها، تضع يدها عليه ووجهها ينضح ألما رغم كلماتها التي حروفها تذوب أصباغها، 
وكادت تمنعني شباك أصابعها وكلماتها من الذهاب الى الكلية ، ولكن وجه هيفاء ..
كلماتي التي رسمت لأمي لوحة الأمل ووضعتها في غرفتها تتأمل بنظراتها ،ولكن خيطا أسودا تراه متدليا..
وفي مهرجان الجامعة تمجيد رجل الدولة ،كنت معها في زاوية الحديقة التي تحتضن كليتنا ،قلوبنا تناغي بعضها وكاد قربها تمتزج الأنفاس ،وفي لحظات أروقة الجنان ،دخل أبليس وأعوانه أفسدوا علينا أكل التفاحة ..
اقتادني رجال مسلحون وصراخها ملأ اذان الطيور والعصافير وباتت دموعهم ترى على أنغام أصواتهم..
ولكن قلوب الذئاب تحب صراخ المعذبين ويتلذذون بألم القوارير....
بت في غرفة أبحث عن القمر والشمس بلا جدوى ،فقط ضرب وتعذيب وماء زمهرير من أجل مقطوعة كتبتها ( ميزان القاضي خائن) ،حكم علي القاضي عشرين سنة ،
      ياقاضي ياخائن
      أبيننا.. ضغائن
       لم أسرق خزائن
       لم أسلب الجنائن
       لي شرف صائن
       بلدي لاأبيعه للزبائن
وجه القاضي يقلب صفحاتي كلها شعر وخطابات غرام وينظر من فوق نظارة القراءة وفي نفسه يقول: شاعر مجنون، ولكن تقرير المحقق لايمكن الحياد عنه، 
ألقيت في غيابات السجون ،بت شهورا جسدي يعاتبني :ماذا فعلت كي تقدمني فريسة لأناس يسيرون في مياه اسنة ،ويتركون الماء الصافي الذي يعانق الاشجار المثمرة، ولايعرفون أبجديات الأمهات والاباء، 
      روحي لا أبالي
      هيفاء هي امالي
      كل أصحابي سلي
      انت قلبي انت كلي
       أسير وانت ظلي
       انت الاولى والباقي يلي
        كلهن اخوات وانت لي
هواء الندم تنزل على صدري ، كيف خطت حروفي على المساس للقاضي ،ولكن عقلي تأتي صيحاته تقلع جذور العفن  والشتلات الاسنة ،
بعدما تبخرت جزءا من الام خلفها 
أناس من جلدتنا وربما نلتقي بأب واحد قديما ،ولكنهم انتسبوا الى عشيرة القاضي..
حضن أمي ودموع أبي العجوز زاد من ألم الروح، أقرأ في عيني أبي 
     قلبي بك يخفق
     دعوتي بك ارزق
     على العمل تتسلق
      بتخرجك أحلق
      نجاحك شربت يراق
      فرقة الغناء أبواق
      قتلت قلبي الاشواق
      حرقت كل الاوراق
بكاء وأحضان أحاطتني ،ولكن لساني لم يقو على حمل السؤال عنها ،وأقرأ قي صفحات عيني أمي كلاما ولسانها يبعث الأمل في أيامي المظلمة، وقلبي يقطر نارا على روحي
ليال طويلة أنيني يتوسل برب السماء وأرى ملابس أمي تحمله ، ينزل ضوءا أخضرا بأنفاس أمي ينير درب القاضي لعله يرى عشقي ل حبيبتي ويرحم قلبها وكلماتها
     عيني عليك عوار
      روحي عليك نار
      الزمن علي جار
      انتظر خارج الدار
       امحي من قلبي اثار
       جد خيلك قبل الانهيار                           

      جد خيلك قبل الانهيار
بعد عدة سنين وشهور وايام لاأعرف عددها، جاء كتاب رؤيتي ملابس الحرية ورؤية قبر أبي وعيون أمي الذي فارقها كحل النظر، 
تتلمس بأناملها الهزيلة وجهي وأنفها يشم جسدي ورقبتي وملابسي ،روحها مشغولة بحياتي
وهيفاء أنستني كيف أحمل أمي بكلمات أضعها بكأس ترتوي شيئا
يغنيها عن هجري وبعادي ،
أنادي هيفاء كل أحشائي وجاءت صفعة أمي ل تخبرني شيئا 
 ودخلت غرفتها بعكازتها 
    قولي لي ماذا حدث
     مسرعا اخرج ابحث
     اخر الازمان امكث
محطم الجسد من صدمات الأيدي التي رضعت من ثدي الذئاب ،وانا تركت وجعي وانتظر خبرا مازال بين السماء والأرض، 
من بعيد امرأة عطرها مألوف بيدها طفل يتوكأ بأقدامه الصغاروتناديه بأعلى صوتها حسن ..دعني ارى وجهك حبيبي ولدي 
     دموع العاشقين صمت
     كلما يعلو أنينه يخبت
     من داخل الروح ينبت
      امام العذال دوما يكبت
       مياه تنحدر لم تصبر
       نخل سامقات لم تثبت
       ناره مدى العمر لم تخبت
ابوشيماء كركوك.


وأفترقا
على نغمات فيروز «شايف البحر»، كانت ترقص طربًا وفرحًا.. وكان الإحساس بالسعادة يسري إلى كل أرجاء جسدها فيهزه في حبور وبِشر، لدرجة أنها رغبت أن تخرج إلى شرفتها لتصرخ إلى كل الناس وتخبرهم أنها قد وجدت من كانت تتمناه وتحلم به منذ الصغر؛ رجلاً يريدها لنفسها، يختارها، ويشعرها بالحياة بعد أن عاشت حياة جدباء فقدت معها كل معنى للحياة.
وها هو قد جاء الرجل الذي أهداها هذه الأغنية التي تفيض بالمشاعر وتنساب منها أرق الأحاسيس وأعطرها. وبالفعل خرجت إلى الشرفة، ولكنها فوجئت به يقف هو الآخر في شرفة أمها التي تقيم في البيت المقابل لبيتها، وقد جاء للزيارة ـ كما تعوّد من وقت لآخر ـ للسؤال عن الأهل.

شعرت بالخجل الشديد وتراجعت على الفور، ولا تدري هل رآها أم لا.. لكنها أيقنت أنه رآها، لأنه لا يكفّ بصره عن النظر إلى شرفتها كلما جاء للزيارة. وكثيرًا ما كانت تراقب هذه النظرات التي تفيض اشتياقًا ورغبة في رؤياها من خلف ستار شرفتها.

آخر مرة التقت به كانت مصادفة، إذ كان عائدًا من زيارة أهلها ليذهب ليستقل القطار عائدًا إلى بيته، بينما كانت هي عائدة إلى بيتها بعد أن اشترت بعض الحاجيات. التقى بها وتحدث معها، وعند الانصراف أهداها هذه الأغنية لفيروز.

وها هو الآن أمامها، يطلّ من شرفة والدتها بنظره المشتاق إلى رؤياها، ينتظر صدى الأغنية التي أهداها لها، والتي تغني عن كل حديث.. وتخفف عنه وطأة الإحساس بالتقصير في التعبير عن مشاعره نحوها. وإن كان الرجل لا يزال يشعر بالافتقار إلى أسلوب أرقى للتعبير عما يملأ صدره من أحاسيس ومشاعر تجاه هذه المرأة، فلعل الأغنية المهداة لها تكون بمثابة فاتحة شهية ونقطة انطلاق لما هو أعمق وأشمل، أو إشارة يفهمها اللبيب فترفع عنه كاهل العجز والتقصير في وصف مكانتها العميقة في نفسه.

أما هي فما كانت بحاجة للأغنية لتفهم وتشعر بمدى مكانتها عنده؛ ولعلها أكثر فهماً من "اللبيب الذي يفهم من الإشارة"، فقد فهمت هذا كله وشعرت به من أول نظرة. لا مغالاة في ذلك، وإنما هو واقع فعلي وحقيقي.

جاء هذا من خلال أول لقاء بينهما، بدون ترتيب أو إعداد، عندما نشب خلاف بينها وبين زوجها ـ كالمعتاد ـ فقد تزوجت منه رغمًا عنها تحت ضغط من والديها، بعد أن كانت ترفض الزواج من أي شاب على أمل أن تجد من تهفو روحها إليه وترتاح نفسها له. وكان ضغط والديها بسبب أن الشاب جار لهم، وله من الصفات ما تتمناه أي فتاة في زوجها، ولقناعتهما أن المشاعر تأتي بعد الزواج.

لكنها لم تسعد يومًا منذ زواجها. ولهذا كثيرًا ما كانت تنشب خلافات بينها وبين زوجها، فتترك البيت وتذهب إلى بيت أمها، فيجتمع الأهل في حضورها وزوجها لمناقشة الخلاف، وينتهي الأمر بأن يصطحبها زوجها إلى البيت. إلا أن هذه المرة تعقدت الأمور وحدث ما لم يكن في الحسبان...

هذه المرة تركت بيتها إثر خلاف جديد مع زوجها، وتواجد الأهل ـ كالمعتاد ـ لإنهاء الخلاف. ولكنها لم تطاوع أهلها في الرجوع إلى البيت، فوجود هذا الرجل ورغبتها في لقائه في بيت أمها كان سببًا في عنادها ورفضها الصلح مع زوجها. ولهذا رأى الأهل أن تبقى لبضعة أيام ريثما يهدأ الأمر.

وعلى الرغم من أن لقاءها بالرجل كان عاديًا، إلا أنه ترك أثرًا واضحًا في نفسها، وبدأ جنين المشاعر يتحرك فيها. لم تكن وحدها، بل هو أيضًا؛ فقد بدأت نظراته تحلق تجاه شرفتها بحثًا عنها، كأنه يطلب منها أن تأتي إلى أهلها ولا تكف عن زيارتهم ليراها ويتحدث معها. وهكذا قفزت العلاقة قفزات سريعة في وقت قصير.

ما مصير هذه العلاقة؟
وإلى أين تقودهما سفينتهما؟

هكذا قفز الفكر المؤلم إلى خلدها، وقد شغلها نشوة اللقاءات والمشاعر التي وجدتها.. ونسيت أو تناست أنها امرأة متزوجة، وكان لابد من إيجاد الحل المناسب لهذا الأمر..!

جاء الرجل إلى بيت أمها ـ كالمعتاد ـ طلق الوجه، تبدو عليه علامات السعادة لأنه وجدها عند أمها. فقاطعته على الفور وأخبرته بالأمر، وساد الصمت بينهما.
أشفقت عليه من إيقاظه من حلم كان يعيش فيه، بل وهي الأخرى عاشت فيه. ما أثقله عليه وعليها معًا. لا هي ولا هو يتمنى أن ينتهي أمرهما على هذا النحو، وإن كان الأولى أن ينتهي منذ بدايته. لكنها كانت بحاجة إلى من يشعرها بالحياة وينتشلها من الغرق في حياة لا روح فيها.
وهو الآخر ظل يبحث عن ضالته المنشودة ليودعها مشاعره وأحاسيسه فتبادله مثلها.
وكان لابد من الفراق.. وأفترقا.

مرت الأيام.. توفي زوجها، وتمنت أن يصل هذا الخبر إليه، فلم يعد هناك حاجز بينه وبينها. وشعرت أن مشاعرها تجاهه بدأت تتحرك وتتوهج، وأحست أنه قد حان الوقت لتبدأ حياتها الحقيقية.

وعاشت تترقب عودته، فتطلّ على شرفة أمها على أمل أن تراه، فكم اشتاقت إليه.
وذات يوم، وهي غارقة في حلمها والغد المشرق الذي تتمناه، سمعت رنين الهاتف يرن بإلحاح، فنهضت للرد عليه. وكان هو.. نعم هو! وما إن سمعت صوته حتى لم تدرِ ماذا تقول له من شدة فرحتها به و...

وأثناء حديثها معه سمعت امرأة تنادي عليه:
ـ يا حسام، يا حسام.
ـ نعم يا سعاد.
ـ إنها زوجتي يا أماني.
ـ زوجتك...!!!

أحست كأن القدر يرد عليها الصفعة التي صفعتها له من قبل حين طلبت الفراق. وها هو الآن يغلق الباب في وجهها. فإذا كانت قد طلبت منه الفراق، فهي الأخرى لابد لها أن تبعد عنه.
وأفترقا...

مع تحيات / عبد الفتاح حموده



عذبي القلب ..
عَذِّبِي القَلْبَ
بِمَا شِئْتِ مِنْ صَدٍّ
فَلَمْ أَجِدْ 
أَجْمَلَ مِنْ صَدِّكِ عَذَابَا
الصَّبْرُ عَلَى حُبِّكِ 
قَدْ عَاشَتْ بِهِ رُوْحِي
وَالقَلْبُ مِنْ وَهْجِ حُبِّكِ
قَدْ ذَابَا 
أَرَى طَيْفَكِ السَّاحِرَ
فِي خَيَالِي وَأَسْرَحُ
وَأُسَافِرُ بِرُوْحِي إِلَيْكِ
وَالشَّوْقُ فِي قَلْبِي
قَدْ زَادَا
عَيْنَاكِ أَصَابَتْ قَلْبِيَ
بِسَهْمِ حُبِّكِ
مِنْ نَظْرَةِ شَوْقٍ
قَرَأْتُهَا بِعَيْنِي
وَالقَلْبُ إِلَيْكِ 
قَدْ مَالَ
وَرْدَةٌ فِي بُسْتَانِ الهَوَى
جَمَالُ الكَوْنِ سَكَنَ بِهَا
وَالرَّبِيْعُ أَزْهَرَ لَهَا
وَغُصْنُ الفَنَنِ
قَدْ مَادَا
أَرْسَلْتُ لَهَا أَشْوَاقِي
عَبْرَ نُجُوْمِ سَمَائِي
فِي صَفْوَةِ اللَّيْلِ 
وَجَمَالِ قَمَرِهِ
وَكَأْسُ الرَّاحِ فِي يَدِي
قَدْ دَامَا
ذِقْتُ مِنْ وَجْدِ حُبِّهَا
عَذَابَاً وَأَلَمَاً
وَسَهِرْتُ اللَّيَالِي مَعَ طَيْفِهَا
وَنَارُ الشَّوْقِ تَكْوِي أَضْلُعِي
وَجَمْرُ القَلْبِ بِأَتُوْنِهِ
قَدْ سَادَا
أُحَاوِرُ الصَّمْتَ فِي وِحْدَتِي
وَأُسَافِرُ بِرُوْحِي لِحُبِّهَا
فَالقَلْبُ هَجَرَ الدُّنْيَا
بِكُلِّ جَمَالِهَا
وَعَاشَ حُزْنَهُ
وَقَدْ عَافَا
نَشْوَةُ الحُبِّ بِوَهْجِهَا
تَغْمُرُ قَلْبِيَ وَتُغْرِقُهُ
فِي غَيَاهِبِ وَجْدْهِا
وَحُبُّهَا لِقَلْبِي
قَدْ قَادَا
أَطُوْفُ فِي رَكْبِ لَيْلِي
بَيْنَ النُّجُوْمِ بِنُوْرِهَا
وَنَجْمِي سَهَيْلٌ يُرَافِقُنِي
وَالرُّوْحُ فِي رِحَابِ حُبِّهَا
تُسَافِرُ سَمَاهَا
بقلمي د جمال إسماعيل 
     سورية الحبيبة


الوسواس القهري ....

نبذة مختصرة عن الوسواس القهري .

كلنا وقد سمعنا يوما عن الوسواس القهري , وأول حاجه بتيجي في دماغنا طبعا , التنظيم المبالغ فيه وهذه الرؤيه تكون من خلال ما تم تداوله من مسلسلات وأفلام .
ولكن الأمر أعمق من ذلك بكثير .
لأن التنظيم المبالغ فيه مجرد عرض واحد فقط من باقي الأعراض .
في بادئ الامر يجب أن نعرف ما هو الوسواس القهري ؟
ويجب ان نفرق بين الوسواس القهري والشخصية الوسواسية .
الشخص الذي يعاني من الوسواس القهري هو شخص يقوم بفعل سلوكيات بشكل معين ولكن بشكل متكرر , وفي نفس الوقت بيكون متضرر منها , ولو حاول إنه يتوقف عن هذا السلوك يدخل في نوبه من الهستيريا العصبيه .
أما الشخصية الوسواسية هي الشخصية التي تمارس نوع من السلوكيات وغالبا تكون مرتبطة بنوع من السعادة لأنها بتكون مرتبطة بالفضول والتطفل فقط , وهذه الحالة عبارة عن إضطراب عقلي وسلوكي فمن الجائز مثلا أن يحدث بدافع الشك أو مثلا يريد ان يكون بقلب الحدث دائما , ولا يحدث أضرار عند الإقلاع عن ممارسة هذا السلوك .
وهناك أنواع كثيرة من الوسواس القهري سنتحدث عن أشهرها والشائع منها .

أنواع الوسواس القهري .

١- الوسواس الفكري .
٢- الوسواس الحركي .
٣- وسواس التوهم المرضي .
٤- الوسواس من المخاوف .
٥- الوسواس الومضي .
٦- وسواس النظام والتناسق .
ويجد ايضا نوع من الوسواس القهري وهو وسواس النظافه القهري , بنلاحظ ان هذا الشخص مثلا يبالغ في تنظيف يده وربما يقوم بغسل كل إصبع على حدى الى ان يصل الأمر لتنظيف الأظافر بشكل مبالغ فيه , يتجنب لمس الاشياء لربما لمسها أحدا قبله , يتجنب الخروج لربما أحدا جلس قبله في المكان الذي سيجلس عليه , غالبا يصاب هذا الشخص بالأمراض الجلديه من فرط استخدام المنظفات لجسده بشكل مبالغ فيه .
تاني حاجه من وسواس النظافة حاجه اسمها وسواس الاشياء , هنلاحظ ان هذا الشخص يستغرق وقت أكثر من اللازم في تنظيف الأدوات المنزلية بشكل مبالغ فيه , يعني مثلا بتلاقيه بينظف أشياء قام بتنظيفها من قبل وإن لم يلمسها أحدا .
ثالث حاجه هو وسواس تجنب الملوثات .
يعني مثلا يكون الشخص المصاب بالوسواس القهري للملوثات بعد ما يكون متحمس للخروج او التنزه او القيام برحلة فجأة وبدون مقدمات يغير رأيه لكونه يرى أنه من الممكن أن أحدا غيره إستخدم الأشياء التي سيستخدمها مثل مقابض السيارات أو المقاعد أو أي شيئ ممكن نتخيله لكون أحدا إستخدمه من قبل ويصل الأمر أنه بيكون خايف حتى من الهواء الذي يتنفسه لكونه به ميكروبات وبيكتيريا , يعني عنده هوس من إنتقال أي عدوى تسبب له أمراض .
رابع حاجه وسواس التلوث العقلي .
هذا النوع من الوسواس يعتمد على تكرار بعض الكلمات بشكل مبالغ فيها يعني ممكن يسمع كلمة معينة ليس لها معنى أو تأثير هي مجرد كلمة إتقالت في سياق جمل معينة بتلاقيه تلقائيا إلتقط كلمة معينة وبداء بتكرارها بشكل مستمر بعقله .
بعد كده الوسواس الومضي .
هي سيطرة فكرة معينة وغالبا تكون غير منطقية ولكن تلح على عقله في تنفيذها مثلا بتلاقيه بيجيله إحساس ملح أنه عايز يشتبك أو يسب أو يضرب أحدا دون سبب أو مثلا تلاقيه عايز يكسر أي شيئ حتى لو كان قيمته عاليه مثل الموبايل أو الكمبيوتر , هو لا يعنيه في الأمر شيئ غير تنفيذ هذه الفكرة الملحة , وفي بعض الأحيان تلاقيه مثلا بيتخانق ويسب بصوت واضح كما لو أن أحدا أمامه وهو في الأساس جالس لوحده , وفوق كل ذلك أنه من الممكن أن يتصرف بإسلوب غير لائق في الأماكن العامة .
وخطورة هذا النوع أنه ممكن أن يحدث تلفيات أو إرتكاب جرائم قتل بدون أي مبرر إلا أنها مجرد وساوس تدور بعقله .
بعد كده الوسواس الحركي .
بنلاحظ الشخص المصاب بالوسواس الحركي أنه مثلا بيمشي في شكل حلقات ودوائر بدون هدف أو يقوم بالمشي لمسافات طويلة دون سبب بتلاقي عنده فرط حركة مستمر بدون أسباب ولا أهداف واضحه أو دوافع منطقية .
بعد كده وسواس النظام والتناسق .
بتلاقي الشخص ده منظم بشكل مبالغ فيه إنه مثلا لو إعتاد على رؤيه أشياء بشكل معين وإتحفظت في عقله بهذا الشكل لو إختلف هذا التنظيم بتلاقيه تلقائيا يعيد تنظيمها بيده ويقوم بتنسيقها بدون مبرر ولا يبالي من الأمر شيئ من ردود أفعال المحيطين به , يعني مثلا لو معتاد علي دخول أماكن عامة أو قام بزيارة أحد ووجد أي شيئ ليس موجود بمكانه اللي إتعود عليه بتلاقيه يقوم تلقائيا بتنظيم وترتيب الأشياء بدون أي هدف أو سبب حتى لو وقع عليه حرج من المحيطين به ولكن يفعل ذلك بدون اي دوافع إلا بعقله وغالبا تكون دوافع ليس لها مبرر مقنع .
............................................................................

للتكريمات فضلاً وليس أمراً وأشكركم لذلك
الاسم / أيمن أحمد خلف 
الصفة/ مدرب دولي تنمية بشرية
                                                     LIFE COACH 
البلد / مصر

A.A.KH


أحيانًا لا تكفي الفصحى لنقول وجعنا كما هو… فنلجأ للعامية، لأنها أصدق وأقرب لنبض القلب.

يا رايح 
بقلم: حسين عبدالله جمعة

يا رايح… شو نفع الكلام
لما تروح وتفلّ…
وطيفك يصير أوهام،

يا رايح… الفراق مكتوب علينا،
وزنبق الدار والفلّ
يبكي ليالينا…

يا حلو، ع ديرتي إيش جابك؟
وحب وأمل تزرع فينا…
نغنّيلك يا عسل، يا حلو،
حبك دوم مدفّينا…

يا رايح… الفراق مكتوب علينا،
وزنبق الدار والفلّ
يبكي ليالينا…

يا هارب من حروف كلماتي،
وسهر ليالينا وأحلام…
ما بلومك، غنّت كناراتي،
الله معك… والسلام.

يا رايح… الفراق مكتوب علينا،
وزنبق الدار والفلّ
يبكي ليالينا…

حبيت فيك كلمة "فلّ"،
والشوق لمّا ينادينا…
شو بقول هلّق للكل،
وخبّرهن عن ماضينا…

يا رايح… الفراق مكتوب علينا،
وزنبق الدار والفلّ
يبكي ليالينا…

حسين عبدالله جمعة 
سعدنايل لبنان



( صلاح الدين )

عاوزين
صلاح الدين
يجمع المسلمين
مش: 
مهم  يكون  مصري
المهم يكون دوغري
مايخفش من إسرائيل

كردي أو عربي
حافظ  لدين ربي
شبعنا  كتير  خيانة
كل الشعوب حزينة
جيل  من   بعد   جيل

زعيم  للأمة
ينور لنا   الضلمة
يلضم  كفوف اليد
ولو  اليد  تستشهد؟ 
يشد     باقي    الحيل

كلمات :
حربي علي 
شاعرالسويس


صباح الخير 
بقلم 
حسن ابو زهاد 
صباح الخير يا احبابي 
وكل الناس 
صباح الفل والياسمين 
والامال والاحساس 
صباح يا حج محمد وعمي 
كراس 
صباح لكل ايد شغالة في 
الاشماس 
وفي عز البرد واقفه رجال 
حراس 
صباح الخير يا قائدنا
 ميحرمناش 
يا مصر يا اصل وأصالة
وتاج الراس 
يا اهل الحارة والشارع 
صباح احساس
يدوم عليكم محبتكم 
متخسروهاش 
وايدنا في ايد بعضينا 
كسبنا الكاس
ورب الكون يحمينا غدر 
الناس

«$» وجهات نظــــــــر «$»
      د / علوي القاضي .
... الفيس بوك يعتبر من أهم مواقع التواصل الإجتماعي ، ورغم سلبياته إلا أنه له إيجابيات ، ومنها كشف حقيقة الشخصيات التي تتابعك
... فهناك شخص يتأمل صورتك الشخصية ويلاحظ تغيرها ويبتسم لك 
... وهناك شخص يبعث لك بالتحية العطره دون أن يلمح لوجوده ولا لفت إنتباهك
... وهناك شخص يتابع كلمات المعلقين والردود بدقه لعله يعرف أحوالك 
... وهناك شخص يعيش على نبض حروفك ، ولا يطلب شيئ سوى إسعادك ، فسلاماً لجمال هذا الشخص المجهول ، فعطره قد تنفسناه رغم بعاده
... وهناك شخص يفتح صفحتك الشخصية كل يوم ليطمئن عن أخبارك
... وهناك شخص لا ييأس ولا يمل من زيارتك ويتابع بلهفه كل منشوراتك
... وهناك شخص يفتقدك حين الغياب ويفرح عند وجودك ويهمس أنه قد إشتاق إليك
... وهناك شخص يقوم بتصرفات غريبة هو لا يعلمها ولا يعلم لم قد إختارك
... تحياتي ...



☆☆☆☆هذي الصروح ☆☆☆☆
غزة العزة 

هذي.. الصروح العظيمةبنيت..بماذا؟!
هل بنيت بماء المكرمات  ام بالمهانا؟!

كالحسام حرفي حده مسنون لا يلاما 
وفي.ساحة الوغى يهزم كل .. شيطانا 

تناثرَت أشلاء..العرب وتمزقت...بين فكي الثعالب ونسوا قحطان وعدنانا 

ماتت ضمائرناوكم من قمم باتت حبرا على ورق والعرب في غفلة.. كالثملانا 

 بني ..يعرب كفاكم قد زاد اللطم على الخدين وضاعت احلام ولا احد سألانا 
 
(اخي..... جاوز الظالمون.....  المدى)
الا من بينكم  يحمي الحمى.. لا خذلانا 
 
اسأل الله لا اسألكم ان يحشر مع أبي لهب من ينام والقتل دائر بلا.. احسانا 

في عين الردى يحاولون اقتلاع جذور
شعب   صامد رغم اللظى الى ..الجنانا 

يا من تفرقتم واصبحتم بيوتا فهل كل واحد.. رجل في بيته وله..... شأنا ؟؟! 

 أين لكم  من فجر يبيد.الظلمة والنور آت لا محال والحق لن يقتل لو اشقانا 

إسعوا...ولا تبخلوا بسعيكم...   فالقبر ليس له جيوبا لتحملوا اموال.. النيرانا 

رصوا الصفوف ومن يسخر الان يذكر كيف عاد وثمود وفرعون كان ..ارعانا 

لعمري  صيد جعلوا صيادا يصطادهم وما الصيد الا من لوطنه درعا...صانا

 قفا يا امة يعرب البكاء على.. انفسكم وهذا التباكي على اقدام الذل.. للجبانا

 نموت بعزة وشرف وراية النصر آتية يحملها الصقور في غزة تناجي الأذانا

 انهم شامخون  كالنخيل بصبر  حرب  كجلمود صخر فاق ما تتخيله الأذهانا
 اناغزة ..والاجيال.تصغي أ تعرفني؟! حملت روحي على كفي لتعانق الجنانا 

حروف شوكها كالصبر وطعمها مرارة الصبر المر في حلق الأحرار .حلوعنانا   

تجذرت المواجع بين الضلوع...سقيمة وطالت الأيام و وكيف تعمر سكنانا؟!

عيناكِ .....عروبتي عميت. ام تعاميت كالنعام... دفنت راسها كي لا..... ترانا

بقلم الشاعرة د.عطاف الخوالدة



قالتْ ابتسامتُها:
 ويحكَ ياقمرُ!!
ضحكَ القمرُ هاتفًا:
 "تنازلتُ طوعًا وحُبًا لعينيك..
 عن سمائي وعرشي"!! 
فأطيلي بربك ابتسامة ثغرك!!
غارت الكواكب والنجمات 
من ثغر مازال يناجي القمر..!! 
       مهندس السيدسالم
               مصر


وأخشى
وأخشى منْ لئيمٍ لـو أتاني
ومنْ كلِّ ابْنتسامٍ لو رماني
بما يأتي نحولي واشْتعالي
بلحظاتي بوقتٍ لو أُعـاني
ومنْ شئٍ يصادفني بدربي
ولا أقـــوى بـــردٍ فـالزمانِ
بقلم
علي الحداد



فَاضَ الإناء
__________
تبًا لمن فَرّقَ جمعنا 
وناحت عليه النساء
شيّدوا أسوار العقوق
وأطالوا فيه البناء 
تركونا ننام في العراء
تلفح أبداننا ..
حر الصيف ..
وزمهرير الشتاء 
وحصدنا الانفصال والازدراء
مِنْ فِعَالِ إخواننا
رعاء الشاء 
بعد التطاول في الْعِداءِ
تمادوا في التخاذل
أغلقوا سبيل المد
منعوا الطعام ..
ردموا منابع الماء 
تركونا تمتد أيادينا للسؤال
وأظهروا لنا الجفاء
ولفلفوا بدن التآخي
مُضَرَّجًا بالدماء
وجاءوا من كل ..
صَوْبٍ وَحَوْبٍ
وعلى الصحائف ..
سيلان البكاء 
ووقفوا صفوفًا
بلا حياءْ
يتقبلون فيه العزاء
_____
بقلم .. حسن الغرياني .. أبو سيد



المُتشردة

مابالَ عروبتي منها العُهرَ ينهمر
......... مُرقعة العفافَ كأنها للحياءَ تَفتقر

إنا وجدنا هذا يكون لها
.......... إبنة ليلٍ بِصنعَ الرذيلة تَفتخر

يا دار العروبة بالرذيلةَ تتكلمي
........ وطوع البغيض لذيذة القدرِ

كأنكِ كومةَ رمادٍ أوعدم
.......... أو أرضٍ من غير زرعٍ ولا جارِ

عروبةٌ مهترئة الوصال ناقصةٌ
.......... أو كعاهرةٍ توجت قي ليلة كَفرِ

عروبةٌ  من  الغانيات  التي
......... يرقصنَ على طَبل الديلمِ 

إما قتيلٌ وإما هالكٌ بها
........ والرأس بها من الماعز والبقرِ

او كالفراخ ترقدُ على بيضٍ
......... على نَعش لَهنَ مُخيمِ

أو  كزانية  تبيتَ  بدرهمٍ
......... بِبيت البغيض الرخيص المُعممِ

بقلم الشاعر إسماعيل أبورويضة



اعزف واسمع أهل الهوى

كانني أصبحت عازفا لربابك   
اعزف وظلك واقفا أمامي 
ينحني  ااعجبه عزفي ام ينحني 
 لشخصك وجنابك 
كانني اعزف على اوتار ممزقه 
تبكي الما وحزننا لمصابك 
ياسيدي أعذر أهل الهوى 
لو أتى الليل...سوف تجدهم حيارى 
ليل ياخذهم ونهار يردهم واقفين على بابك 
كانهم أصبحوا أرواحا معلقه 
بين السماء والأرض 
اياليت أهل الهوى 
يشربون من كأس شرابك
ثماله الكل بغير عالم 
وجدتهم يكتبون
وينسجون الحلم ببابك



ألوان الليل (780)
..............
ملناش ولا ضحكه 
ورا الصورة
ونبات وقلوبنا ومكسورة
أيام بتعدي ما حاسبينها
بنداري جراحنا المحفورة
وعذاب الليل جاي ورايح
وتماللي وعايشين في إمبارح 
نتمنى نشوف حلم لبكره 
نخلع ثوب صمت 
لخوف كالح 
جوانا لا حاسين أيه مالنا
وراضينا نكون طير مش جارح
قافلين باب دارنا على حالنا 
نغزل ثوب عفه بخيط صالح 
لا فاتونا نكمل في طريقنا 
وساقونا بغصب وجع مالح
نتمايل حبه نقف حبه
راسمونا خيال ناقصه ملامح
ألوان الليل كلها مايه 
وجذور الخوف شكلها واضح 
نهرب من بكره ليوم تاني
نهرب من شوك زرعه الطالح
وهنفضل كده مكسور حالنا 
ما الثوب عراه صمت إمبارح
بقلم .. صبري رسلان



محاورة  و تناظر ....انتقلنا به من احساس الحب ألى حب الوطن وعدنا الى ادراجنا ,,, تقديري لاختي المناظرة لي ...عشقت الحياة  الحاضرة في قلوبنا والغائبة عنا ,,, اعادها الله الينا بالخير
                                         حسان ألأمين
بدأت كلماتها  وقالت
لم أعلم اني
 يوما أتمزق بك
او أني أنشد
 في صمتي فلسفتك
أو أغزو اطيافك
 حين تغيب
لم اعلم يوما
أن يحملك الشريان
ويضيق الشوق بـ صدري
ليولد في صوتك
لم اعلم اني أولد في تاريخك
أُمزج في روحك
لم أعلم يا أنــــــــــــــا
أن الولـــــــــــه يقتلني فيك
### أجبت
اين طيفك
 فمنذ زمن لم اراه
ارحل عني
ام اتجهت
 الى غيري خطاه

فردت

سامرت طيفك
 حين تراءى أمامي 
فقد جفت حروف الحنين
 في غيابك
 كان مابيننا شوق كبير
 وبين لهفتنا
 مسافات بعيدة 
 
فأجبت
ان تسرقين 
نبض قلبك مني
فبأي نبض سأعيش
و للنفس أُمَنّي
قالت
همسة ليل لأجلك وحدك
 ألجمت صمت النبض
أحييت أبجدية العشق
وتركت قلبي
 بين كفيك أمانه
أحفظه إن شئت
وإن لم تشأ إكسره
 فهو لغيرك لن يخفق
ألتقي فيك
 أيها الأبدي الحضور
 بين قلبي ونبضي
 أنا ولو لسويعات من العمر
فقلت
التقيت بك كثيرا
 في احلامي
وكيف التقيك اﻵن
 وقد سرقتي منامي
يامن بعشق الحياة قتلتي
فأنا قتلت
 في اول ايامي
بنظرة اخترقت قلبي
 منذ ولادتي
وعشت
 وجرحي ﻻ يزال دامي
ان مرت
 من بعد فلا أأبه بها
فكيف تمر
 وكفها بكفه 
وتمشي رويدا امامي

 وأكملت فقلت
لتكن هديتي إليك
 موسيقى من نبض القلب
 ألحانها حروف اسمك أنت 

فقالت
 أكون لك فيها كظلك
 همسك 
عطر أنفاسك
 دعني أحلق معك
 على جناحي
 حلم لأصبح لك السكن
 والوطن ياكل الأمل

فقلت
ياوطن بلا شعب
اراك وقد اظناك العجب
عراقنا نادى مصركم
عسانا نرد اليك
 وقد نسيت العتب
فيا مشرقنا ومغربنا
ان لم تهدأ مصرنا 
سيستمر الغادر في اللعب

فقالت
حب الوطن ليس إدعاء
حب الوطن عمل ثقيل
ودليل حبي يا بلادي
سيشهد به الزمن الطوي
فأ نا أجاهد صابرا 
لاحقق الهدف النبيل
عمري سأعمل مخلصا
يعطي ولن اصبح بخيل
وطني يامأوى الطفوله
علمتني الخلق الاصيل
قسما بمن فطر السماء
ألا افر ط في الجميل
فأنا السلاح المنفجر
في وجه حاقد أو عميل
وأنا اللهيب المشتعل 
لكل ساقط أو دخيل 
سأكون سيفا قاطعا
فأنا شجاع لاذليل 
عهد عليا يا وطن
نذر عليا ياجليل 
سأكون ناصح مؤتمن
لكل من عشق الرحيل
وأكملت وقالت .....
سأخطف منك
 نبضات قلبي 
وأرحل
 في ساعة احتراق إليك
مصطحبة معي كلي
تئن أبجديتي شوقا 
لعينيك
أصافح أنفاسك 
وأتكئ على ضوء القمر
لأهمس لك 
كنت ومازلت أعشقك 

فأجبت .....

اخاف عليك
 إن بحرفي قلبك يتجرح
وانت في قلبي العليل تترنح
فأمرت القلم ان ﻻ يقسو على اﻻوراق
كي تصلك كلمات
 تسعدك وبها قلبك يتفرح
لا تلوميني
 إن توقفت في ألكتابة
فالعليل بالحب 
لا يقدر عن ألمه يصرح
فدعيني
 أكمل خدمتي بحبك
أو تنهيها 
فأنا لا أريد من حبك 
أن أتسرح 
 بقلمي حسان الأمين



طب واللي زيك
حق دمعه عند مين
عند الصهاينه والامريكان
والا حقك ع العروبه 
فرض عين
جسر الصمت فينا
طالت حباله
واللي حَن فينا وقلبه رف
غمض عيونه
خاف على قلبه ليموت
م الحنين
الهروب بقى طبع فينا
أطفال تموت وعجوز بيبكي
وآخرنا ندعي
ده لما نفتكر !!!!!!
يارب ......تشفي المجروحين
طب والمحرومين ؟
والجوعانين  ؟
والعطشانين؟
والمطرودين ؟
يمكن يلاقوا لحظة فرج
بعد يوم او يومين !!!
ما احنا خلاص بقينا ننسى
والا اقولك
مسير الموت في يوم هييجي
والموته مرَّه...........مش مرتين
جرح العروبه مبقاش بيألم
 هوه فيه جرح ينزف
من جسم مات من سنين

ربيع  عبدالظاهر



((سراب ))

تحاورنا بليلة أمس
لا أبغي من الحوار إلزاما

فأصبحت  بلوعة شوق
ودمع العين مدرارا

حنيني لهمسها جائر
كسكين يقطع فيا أوصالا

فيا قلبي على مهل وحاكيني
فجرت بين ضلوعي إعصارا

ووريدك قد خالط دمي
وشكاك إليا الشريانا

ونبضك يقرع فى صدري
بصوت لا يخشى ملاما

هجاني القلب وأرهقني
وقال العشق أسرارا

قلت وكيف يكتم سر
ولظى أشواقك نيرانا

صحيح حسنها قتال
وفاق الحسن أطوارا 

ووجه صبوح مبتسم
تشع منه الأنوارا

وإحساس  لا يمكن يوصف
مهما قيلت أشعارا
ورضاب شفاهها لو يقطر
يزيد عذوبة أنهارا

وعيون تسحر لا ترحم
وبدون سابق إنذارا

وصوت يشجي لمن  يصغى
فاق العازف بكمانا

هجاني القلب وعنتني
وقال أراك غيرانا

فمن مشرق أرضي لمغربها
مامثلي عاشق ولهانا

فقواعد قلبي قد خلت
وعشيقه صار عنوانا

كنيتها سراب من دجلة 
وتروي قلب ظمأنا

أأمنع قلبي من عشقه
أم تروني أحمل أوزارا.  ؟

قلم/
نور الدين(نبيل)
٢٢/٩/٢٠٢٥



بنشخبط 
علي كل ما لينا 
جوانا ...
ماتت ما بقينا
كان رمز 
عنوان لماضينا
والحاضر 
رافض يلاغينا
مين يقدر 
ويأثر فينا 
في الحق 
وممكن يراضينا
التوهه 
بتسبق خطاوينا 
والفكر المجهول
يئذينا
والذنب التايب 
يبكينا
وبكانا علي ماضي 
نسانا 
والحاضر بتعالي 
علينا
بنشخبط 
وكتير بنعيط 
وطموحنا 
الثائر بتشعبط 
في سراب 
قاصد يستعبط 
وحدفنا عالخوف 
يتاوينا  ...
.................................
الشاعر  / علي فراج  /


 يا بشرى قلبي

************

يا بشرى قلبي 

وأنا أشعر ألف مرة 

بساعة غير مضطربة 

لا تدركها ذنوب المسافة 

في توقيت محنتي 


لتفترق أحزان البعد عني 

في سطوع شمس الصباح 

الساعة الواحدة  تلو الأولى

في ثياب ستر


وأنا أشعر الوهن يفارق جسدي

وشيب الوجع يتسرب

من حروف قصيدة 

تستعيدني من رماد حناء 

في ضفيرة التجديد


أعود معي لشعاع قلبي الجديد

على حافة ذاكرة المطر

لأول حلم في صورته المتغيرة

وأنا أستردني من متكئ قصة  

في جيب العقل وعين كحل


في صورة صوتنا 

أغفل عن قسمة الحرج 

بين الماء و بيني وبين ضفدع

في جيب الموج

وأصابع النخل الملونة

وعابدا يتبرأ من صنم

يعشق نجمة في ستر

ضفاف ظلام 


فأنا العائد الملتئم في معية

الظل 

المتمثل في ألوان الفراشات

وضحكات الشجر

يجلس الدفء على يمين

صوتي بأصابعه المشرقة 

ويغلب بالنسمة التي في بحة 

الليل

    

لم تستتر هامتي في ضمة 

العنوان 

كنت وأياي نلملم أوراقنا

من فوق ضفاف الخوف 

نلتئم على شفة الحزن ونعود

من إبريق ماء

ونخرج من عصب السؤال 

بميقات واحد


لم تخدعنا أكاذيب زليخة

في ادعاء بكاء من نافقوا 

في ملة سحت

على حبل يعقوب حتى ابيضت 

عيناه في منتصف طريق

وباطل كل ما كانوا يقولون


الزمن الواقف من يد 

غير معصوم 

الضامر من دقات الوقت 

في براحنا

كان يخصنا في تضاريس 

ناقوس

لكن الشيخ المسن تبرأ 

من الحكمة في أحلامنا 

حتى سقطت دروع المقاتلين 

وكتبنا أوصاف العطر لنسترده 

على جبين وردة 

الشاعر محمد محمود البراهمي



....الصمت ....
حسبته تائها يلهو
بزوايا الفكر  لا أكثر
أتاريه....
يرتبه..
ينظمه...
يدققه...
ويمشي فيه للأيسر
أناشده يحدثني
عبثا يرد أو يسمع
زوايا الفكر تحميه
ترى أم هو يفعل
كتبت كل أحلامي
على ورق من السكر
فعاد ناشطا يلهو
بزوايا الفكر لا أكثر
ناديت عليه اسمعني
لأحلامي ولا تقهر
أجاب ساخرا مني
نسيت الصوت لا أكثر
زرعت بدربه شوكا
حسبت منه يتوجع
فعاد إليا مرتاحا
وصمت صمته أبرع
سكنت الليل أساله
قلي مالذي تفعل
أجاب كتبت أحلامك
على حباتها السكر
وكاد الصمت أن يقهر
فهل تدري من الامهر...
بقلمي /اتحاد علي الظروف 
سوريا



جمالك غير
...............
انتٍ ولاغيرك عندي يسوى بالذهب قناطير
ياأحلي حاجة وأغلى من كل حاجة شافتها نن العين
ياشهد مكرر اتعبى بصفايح أسورها ذهب لولي والمرجان قناطير
 قوليلي ياجميلة الاوصاف جايبة جمالك دة منين
 دا نظره عيني من وقت مالمحتك بنظرتك خطفتيني مابقتش عارف انا كنت رايح ولاجاي منين
بقلم عبد المنعم مرعي



اللغة التي يتفق عليھا البشر؟
الا نستطيع ،ان نتكلم و نتحدث ،نھدف للمعنى المتفق؟
حتى ولو بالكلام؟
كل ذي بدأ فكر ،كلمة
فلنبدأ برايكم يا شعراء الانسان؟
ما المعني الذى نتفق عليھ؟ 
معنى اسمى....
لاجل الاطفال...
لكل الاجيال
لاجل خواطرنا
لتامل؟اقتربت نھاية كل شيئ
لاجل المسؤلية
لاجل محبة اللھ ،لكل الناس...الا نتفق؟
الا نستطيع ان نتفق ، ونعيش ونحيا؟الحياة
مفكر النيل الاديب المستشار كمال وهيب زكى المحام مصر اسوان كوم امبو



دارنا...
بقلم سعيد ألجدي الادريسي

دار يا دارنا الكبيرة
يا مغربنا و حبيبنا
لن و لم تخدش
نعم، حوزات ترابنا
لن و لم يلمسك العدى
ما دامت حيات تخفق في قلوبنا
دار يا دارنا الكبيرة
لن و لم تخضع لمبيرنا
ستظلين شامخة طول الدهور
سيبقى رأسك شامخا ما حيينا
نحبك، بل نعشقك يا مغربنا
نموت في ذباذيبك يا أغلى ما في دنيتنا
يا أصحاب القرار، نريد لمغربنا الأمن و الأمان
نريد له الرفاهية و العزة يا سادتنا
عاش الدين الإسلامي مالكيا اشعريا معتدلا
عاش الوطن حرا يرفل تحت العنفوان
عاش سادسنا، رمز أمتنا المغربية
حامي ترابنا و ملتنا من كل الحاسدينا.

Said Alajdi El Idrissi 
Maroc


কবিতা /গান      জিন্দা লাশ 
  কলমে          রিপন      শিকদার 
  তারিখ ২৩/৯/২৫

  কে বলে আমি বেঁচে আছি 
  শুধু গতরটা দেখছো তোমরা, 
  আমি যে জিন্দা লাশ 
  আমারে আর পুইড়ো না তোমরা। 

  দমে দমে তারে ডাকুমু কেমনে 
  সে পথ পামু কেমনে, 
  আমি যে পিরিতির অনলে পোড়া 
  চাই একটুখানি সুখ, পামু কেমনে। 

  কে বলে আমি বেঁচে আছি 
  আমি যে জিন্দা লাশ 
  বুকের ভিতর অন্তরটা  যেন  দগ্ধ 
  আমারে দিস না তোরা বাশ।

  একা থাকিতে হইবে ঘরে 
  দরজা জানালা নাই যে ঘরে, 
  শুদ্ধ করিয়া যাইতে হবে 
  আমার সাধন ভোজন নাই যে।




كُنّا .. فُرَصًا لَنْ تَتَكَرَّرَ .. أضاعها الأَغْبِيَاءُ...
وَكُنَّا لِلرُّوحِ.. سَكَنًا.. وَنُورًا...لم نكن مجرد اشياء ....
كَمْ ظَنَنَّا أَنَّ الحُبَّ حِينَ يُمْنَحُ بِصِدْقٍ لَنْ يُخْذَلَ..
وأن الفراق محال...وَأَنَّ الوَفِيَّ لَا يَنْسَى،
وَأَنَّ مَنْ يُعْطِي بِسَخَاءٍ لَنْ يَرْحَلَ...كُنَّا نَظُنُّ أَنَّنَا الأَجْمَلُ.. 
وَالآنَ.. أَقَلُّ مَا يُقَالُ..
بَأَنَّ القصة  كانت .. مَرَايَا... تَعْكِسُ أَحْجَارًا وَظِلَالً...
وَكَمْ أَخْطَأْنَا... حِينَ ظَنَنَّا... أَنَّها رِوَايَةٌ شَرْقِيَّةٌ...
تكتب فِي الخَفَاءِ... وَفِي نِهَايَتِهَا... سَيَتَزَوَّجُ الأَبْطَالُ..
بقلم ...هيا عوينه


الفراغ ينظر إليك 4
"كتاب يبتلع القارئ"

(فراغات منكوسة – الدائرة الثانية)

قبل أن تصبح نواة في دائرة يسكنها الفراغ، كتبت لارا حروفها :
"الهواء يئن… الظلال تبتلع الجدران…
لم أعد أملك جسدًا، ولم تعد أصابعي تلمس شيئًا…
هناك كتاب يحدق بي، يبتلعني قبل أن أفتح الصفحة الأولى".

            ★★★

أجلس أمام الطاولة، الطرد يئن صامتًا…
لم أفتح الكتاب بعد، لكنه بدأ يكتبني، يسرب دخان الحروف إلى عروقي، إلى أصابعي، إلى كل فراغ حولي.
أشعر بأن جسدي لم يعد جسدًا… تفككت دوائر، أجزائي تتساقط، تتقلب، تتحوّل إلى فراغات معكوسة.

اليدان ترتجفان كأوراق شجرة متعفنة…
أدرك فجأة كيف ألفت كتابي هذا، وكيف كنت أعد الأيام صفحةً صفحة، كما يعد السجين نافذةً للسماء.
كل لحظة انتظار كانت ولادة… وكل سطر ضرب من سوط الروح.

الجو حولي ينهار، الغرفة تتنفس…
أمي تدخل، أو كائن يشبهها، وجهها مقلوب، والكلمات تخرج بالعكس:
"؟يتنبا اي كلاح فيك"
الكوب يطفو… الشاي يسيل للأعلى…
وأنا جزء من الحروف نفسها، محاصر بين دوائر تتحدث، تتنفس، تبتلع.

الصفحات تلف يدي، تلتف حول معصمي كأفاعي سوداء، تحرق جلدي…
كل زاوية نافذة، كل حرف هامش…
كل نفسٍ أصبح علامة تنصيص متكسّرة، والدوائر تنمو، تكبر، تصغر، كعيون تتراقص فوق رأسي.

ثم فجأة… أرى نفسي في المرآة، ليست واحدة… بل آلاف النسخ، كل نسخة تكتب الأخرى، وكل الأخرى تبتلع الأولى.
الهواء نفسه أصبح حروفًا، صرير الكراسي يتحوّل إلى لغة غير مفهومة…
أشعر أن الكتاب لم يعد مادة… بل كيان حي، يبتلع كل شيء، ويعيد خلقه في كل لحظة.

الدوائر تتسع بلا رحمة، تلتهم كل ما هو حي… وكل ما اعتقدت أنني أعرفه…
أمد يدي… لكنها لا تصطاد الكتاب، بل تصطاد روحي، كأنني أصبحت صفحة تتحرك بمفردها.
جسدي فقرة، أنفاسي جملة، أفكاري حروف تتلوى بلا نهاية…
كل شيء ينهار، كل شيء يُعاد خلقه، وكل شيء يصرخ بصمت.

المرآة تتحطم من الداخل، لتكشف عن فراغ هائل، يبتلع صورتي، ذكرياتي، كل لحظة كتبتها، كل سطر حلمت به…
أدرك أخيرًا: أنا لم أعد موجودة، لا كأني، لا كحرف…
بل صدى انفجار يلتهم كل حقيقة، كل وهم، وكل فراغ…
والفراغ يبتسم، مستمتعًا لأنني صرت النهاية والبدء، الصفحة التي لم تكتب بعد، الحرف الذي يبتلع كل الأبجدية، والظل الذي يلتهم كل الضوء.

✍️ محمد الحسيني ــ لبنان



تشتري كلب
ــــــ
تشتري كلب
كلب يومياتي بألف هوية
تصنيع أمتنا العربية
يلبس بدلة أو دشداشة
أو غترة وفوقها طاقية
كلب يقول شالوم وسلام
ويصافح كل الحكام
يرضِن عربي أو أفرنجي
ولسانه ده بألف لسان
كلب بكرافته وبابيون
صورته ماليّة التليفزيون
يشجب، يلعن جوا المجلس
ويبني قاعدة لأونكل سام
ــــــ
تشتري كلب
كلب يطبّل ليل ونهار
ويوقّع على أي بيان
يضحك قدّام الكاميرات
وحققته في الشدّة تبان
كلب مهاود، كلب مطاطي
كلب مطيع للأمريكان
كلب يعيش من غير قرارات
ويهون أي مطبّات
يستورد من الغرب الوهم
ويصدر لينا الأزمات
ــــــ
تشتري كلب
يحرس حلمك ليل ونهار
والآخر… تلاقيه بيبيع
بيتك… وطنك… أرضك..عرضك
كل شيء معروض للبيع
ويهوهو عليك لو قلت:
إن حقوقنا مش هتضيع
كلب يسلّم أرضه بإيده
من الأطلنطي حتى الهندي
كله مزاد معروض للبيع
٥٧ كلب مأصَّل
بس عميل خاين ووضيع
و(شولح) في الأرض بيبني
وماشي دوغري في التوسيع
وإحنا شعارنا "سلام وسلامة"
عميان ماشيين ع التطبيع
في الآخر… هنبيع ببلاش
وبعضمة… الكلب يبيع
ــــــ
تشتري كلب
كلب يعدّي كلب براكش
ويبيع بيته وأهله كمان
ويحلّل البيع لبلاده
إنه "تحالف الفرسان"
كلب خسيس يلعن اسياده
ويلعن بلده في كل مكان
الآخر هيموت ملعون
وريحته تفوح بين الأركان
أصل الكلب ابن الكلب
مش عارف كلمة أوطان
بكرة هيموت ذي الجيفة
مش لاقي مدفن للجثمان
تشتري كلب
ــــــ
 شعر / محمد توفيق
 مصر – بورسعيد


الماسونيّون العرب
بناياتٌ مُدَنِّسَةٌ
سَماءَ الربِّ بالكُفرِ
تُثيرُ غرائِزًا تسْعى 
إلى الشَّهواتِ والْعُهْرِ
حِجارَتُها تُذَكِّرُنا 
بِقومِ ثمودَ في السُوَرِ
وعادٌ مِثْلُهُمْ جَثَموا 
وَمَنْ مالوا إلى الذَّكَرِ
غياهِبُ لا ترى فيها 
سوى الكُفارِ والخمْرِ
سماسِرَةُ الجحيمِ أتَوْا 
بِكلِّ الغدْرِ والمكْرِ
بُناةُ ضلالَةٍ جاؤوا 
لِأقطارٍ بلا فِكْرِ
لِعُربانٍ بلا روحٍ 
بلا قلبٍ ولا فخْرِ
إلى عُملاءِ أُمَّتِنا 
ومعْ إبليسَ مِنْ صقَرِ
أيا أسفي على قوْمي 
عبيدِ حُثالةِ البَشَرِ
أميرٌ مُقْرفٌ جِدًا 
مَليكٌ خَصَّ بالصَّرِ
مناصِبُ أُعْطِيَتْ ظُلمًا 
لِأَصْنامٍ مِنَ الحَجَرِ
لماسوني ودائعُهُمْ 
وطاعَتُهُمْ وبالْجهْرِ
لهمْ ركَعوا لهم خضعوا 
وليسَ الأمرُ بالسِرِّ
بلادٌ دونما أهلٍ 
بلا لُغَةٍ بلا ذِكْرِ
بلادٌ للْعِدا فُتِحتْ 
لزانيَةِ بلا صدْرِ
لقدْ حَسِبوا بأَبنِيَةٍ
 يعودُ المجْدُ للْقَفْرِ
قِفارٌ إنَّما ازدانتْ 
بنبل النفْسِ والطُّهْرِ
خيامٌ صانَها سيْفٌ 
بِقطْعِ دوابرَ الشرِّ
خِيامٌ حينَها رُفِعتْ 
على عَمَدٍ مِنَ الخيْرِ
وليسَ كما هوَ الآنَ 
قُصورٌ لوْ مِنَ التِبْرِ
بلا قِيَمٍ ولا خُلُقٍ 
فَهمْ منها لَفي نُكْرِ
قصُورٌ شُيّدتْ لَهُمُ 
على عَمدٍ مِنِ الغَدْرِ
قُصورٌ أَهْلُها جُثَثٌ
بلا دينٍ ولا بِرِّ
وَمنْ فُسْقٍ إلى فِسْقٍ 
ومِنْ وزْرٍ إلى وِزْرِ
إلى الشيطانِ مرْجِعُهم 
وإنْ في القصْرِ أوْ وَكْرِ
فلا بَشَرٌ ولا جِنٌّ
فهمْ أحنى على الغَيْرِ
مِنَ الحجّارةِ الغُرْبِ 
إلى الماسونِ في الديْرِ
لقدْ حِسِبوا بناطِحةٍ 
أتوْا بالنصْرِ والظَّفَرِ
ألا تبّا لِمن خُدِعوا 
بأوهامٍ مِنَ البصَرِ
ألا سُحقًا لِمنْ حكموا 
مصيرُ النَّذْلِ للنَّحْرِ
ألا بُعْدا لِمنْ سَكِروا 
على بُسُطٍ مِنَ الجمْرِ
لقدْ وُصِفتْ مدينتُكمْ 
كماخورٍ مِنَ الشُقْرِ
فأَيُّ حضارةٍ تُبُنى 
إذا الأعراضُ بالأجْرِ
مُحالٌ أنَّكم عرَبٌ 
لباسُ العُرْبِ مِن وبْرِ
ومِنْ شرَفٍ وَمِنْ شِيَمٍ 
هِيَ الأغلى مِنَ الدُرٍ
عباءاتٌ على الوَرَقِ 
علَيْهِمْ لعْنةُ الْحِبْرِ
إلهي ما الذي يجري 
ألِلْخُذلانِ مِنْ عُذرِ؟
لقدْ ذلّوا فذلّونا
لِأقوامٍ مِن التَّتَرِ
لِأعداءٍ لهمْ خِطَطٌ 
ووَهْمُ النهرِ والبحرِ
ومِنْ ذلٍّ إلى ذُلٍّ 
ومِنْ حِكْرٍ إلى حِكْرِ
أباحوا الأرضَ والْعِرْضا
فذلكَ مربَطُ الدوْرِ
د. أسامه مصاروه



كلمة لابد منها في حق مجلة الإبداع الإلكترونية وتحيا مصر
هي ليست حروفًا نُسجت على وريقات عابرة، ولا أصواتًا ترددت في فضاء النسيان، بل هي نبضٌ حيّ، ورُوحٌ تسري في عروق الكلمة، ووَعْيٌ يُضيء ظُلمات الذهول. تلك هي مجلة الإبداع الإلكترونية، التي ما فتئت تمضي بخطى الواثق، تنشر وتنقّح، تحرر وتُعلِّم، تُبرز المواهب وتفتح نوافذ العقل على مصاريع النور.
جمعت الكلمةَ بالكلمة، والفكرةَ بالفكرة، حتى ارتفع البناءُ على قواعد من الجمال والصدق. فيها تعارفنا، وإنْ لم تتصافح الأكف، وتواصلنا، وإن لم تتلاقَ العيون. فكانت الأرواح هي الرسائل، وكانت البيان هو اللقاء.
لقد جعلت من الحرف رسالة، ومن الإبداع سبيلاً، ومن الفكر رايةً ترفرف على ربوعٍ لا تعرف الحدود. فمنها خرج صوت الشباب يحمل مشاعل التجديد، وبها نُقشت بصمات المثقفين على صفحة العصر، معلنين: تحيا مصر، بفكرها وقلمها، بأصالتها وحداثتها، بتاريخها وحلمها.
تحيةٌ إلى من أسّس، ومن كتب، ومن راجع، ومن آمن بأن الكلمة مسؤولية، وبأن الإبداع ضوءٌ لا يُنطفئ...

... محمد الامين بشير الجزائري


ليس للوفاء...ميعاد
ا.د.حمدي الجزار
قصة حقيقية....

........

كان طفلا متفوقا مجتهدا
دام له التفوق قبل الانحدار
أصيبت أمه بمرض خطير
أفادوا أن العمر ليس بطويل 
ضمر الساق اليانع الجميل 
وانزوي في حضن الإكتئاب اللعين 
تلاحظه مدرسته من بعيد 
إستقصت سيرته من سجلات التلاميذ
عرفت سر الإنطواء والإنحدار الرهيب 
ظلت تفكر فيه كيف تشفيه

وجاء عيد الأم وتقبلت هدايا الزملاء الفاخرة 
وجاء في تمسح الحمل الوداع بهدية العيد
كان الزملاء به هازئين ..... 
بين نكات المستهزئين قدم لمدرسه هدية عيد الأم 
في كيس بلا غلاف جميل.....
فتحته فوجدت بداخله زجاجة عطر 
فيها بقايا عطر جميل.......
وعقد للرقبة ملبوس من سنين...
قالت للتلميذ الشاطر البليد
ماهذا؟؟؟
بكي وقال بقية عطر أمي وعقدها الثمين
علي أشم رائحة أمي فيك.....
إحتضنه وشجعته وابتدأ يصعد من جديد
أنهي المرحلة الثانوية
 فأرسل لها سيدتي لقد صعدت الي التعليم العالي
ثم إلي كلية الطب ليدرس مرض أمه اللعين
تخصص في ذات المرض
واجتاز كل الكورسات بامتياز عجيب
راسلها لقد تخرجت وادعوا ان تحضري حفل تخرجي
لبت الدعوة وتمثلت أمه لحين...
تعرف علي زميلته وقرر الزواج منها....
أرسل إليها لتكون في مقعد أمه حين التوثيق..
لكن وصلته رسالة من جارتها تخبره أنها توفت منذ أيام 
وتركت له وصية لحين حضوره
وعندما استقل القطار إلي ولايتها
ووصل إلي حيث جارتها..... 
وجد ملفوفا في علبة شيك  
فتحها.......
وقرأ إلي إبني الذي لم ألده أترك وديعتك 
قنينة العطر والعقد
لقد مرضت بنفس مرض أمك
ويئسوا من علاجي
، لعلي أتمتع برؤياك قبل الموت 
واذا حضرتني بعد وفاتي
 فإستمر في دراستك لهذا المرض اللعين......
هذا الدكتور أصبح بحق أعظم دكاترة السرطان في أكبر مستشفي باحدي البلاد الأوربية.



💐"٥"حَضَارةُ الكَلِمَة 🥀
🥀بقلم الأديب/@محمودمحمدعبد الحق رمضان 💐
  🥀(العَرَبُ ٠٠
     ودُستورُ السِّيَادَة
                  والعِزَّة)🌹
💐المؤرخ الإسباني:
🌹فرانسيسكو فلاسباسان 🥀:
💐(الحرف العربي قوميتنا 
الخالدة )🌹
💕-إكتشاف جديد في طليطلة.
🍀و كلما بدأت عملية ترميم منزل قديم يجد السكان نفسهم في مواجهة التاريخ الاسلامي للمدينة.
💐المؤرخ الإسباني، فرانسيسكو فلاسباسان يقول 💐:
(لو نزعنا الجَص عن جدران كنائسنا في  إسبانيا 🥀لوجدنا تحتها كتابات مذهبة باسم الله بحروف كوفية،💕 ولو خدشنا 💐بالأظافر بشرتنا الأوروبية 🍀لبرز لنا تحتها لون بشرة العرب🥀 إن قوميتنا الغربيّة هي العرض الظاهر، أمّا (القوميّة الشرقية فهي حقيقتنا الخالدة).
🥀(تراثيات )🍀
💐بقلم الأديب @
محمود محمد عبدالحق رمضان 💐



طلاسم امرأة
كل النساء...كلهن
كل ما فيهن..فيكى
من دلال
من جمال
وكبرياء
سمراءا...أحسبها
بيضاءا...أرغبها
شقراء...أعشقها
فأنت سيدتى
تتلونين كالحرباء
أنت ألغاز معقدة
لا حلول لها
يابسة..تبدين كالخضراء
فكونى حبيبتى...
إمرأة واحدة
كى يسهل على أمثالى
فك طلاسمك المشفرة
بحروف لست أعلمها
مرفوضة من رحم السماء
فأنت كما أنت 
على عهدك...
لا تدركين.لا تخجلين
تفاحة أبويك...
أتذكرين؟!!!
إرث قديم
فأنت كما أنت
حواء بنت حواء
بقلمى
سعيد مراد



ماذا لو
في عينيك يتية الخيال ويصبح 
الدهر
كلة أنتظار 
حتى تكتمل القصيدة وتتحول الي
واقع
وليس خيال وكل شئ كنت في
آنتظارة
تراة عيونى التى تعشق الجمال
 فمتعة
النظر إليك تجعلنى فارس الشعراء
فزيديني
عشق
وزورينى ولأتطيلى الأنتظار ففى
غيابك
الدنيا تشبة الصحراء الحرغءبلا
خضرة
ولا هواء ولا ماءفوجودك يحيها
بأبتسامتك
التىتنير عتمات الليل وتملئ فراغات
 الأماكن
وتنطق حتى الجدران وتفتح نوافذ
 الهوى
فسيري على أطراف أصابعك وأعزفي
أعذب
الألحان
بقلمي
سلوي البرشومى من مصر الاسكندريه




فى إيه مالك بس يا قلبى تقدر تقولى أنت زعلان ليه 
هو أنت كنت بتحبها يعنى وأنا معرفش
امال ليه بقى زعلان 
آسف لكن هى دي الحقيقه يا قلبى بقولهالك
إن زعلك دا إسمه حرمان 
أو تقولي أنت ليه زعلان 

وائل الشاذلى            دا أنا وقلبى



جزيره الورد 
د- اشرف جمال العمده 
جزيره الورد يحلم بها الجميع ممن يشاهدونها من بعيد لكن من يعيشون فيها يعانون من كثرة الأشواك المحيطة بتلك الأشجار ويجدو صعوبة العيش في تلك الجزيرة ربما لا يرا البعض جمال الورد لانة يشاهد من بعيد لكنهم يتمتعون برائحه طيبة طيلة الوقت أنة الأمان والاستقرار فحاول البعض التخلص قد الإمكان من تلك الأشواك ليعيشوا في أمان أكثر ويتمتعون بجمال الطبيعة وروعة تلك الورود 
د-اشرف جمال العمده



لن اقنط....
مادام إيماني بالقلب يجول
في ديني.. لا يهم ان كنت....
ساكون المقتول....
فشهادة لله هي عندي احب
من دنيا كعذراءٍ وبتول....
لا اخشي الموت... ما دام...
الموت في جنب الله...
فيهود دون السيف ليس
لهن حلول.....
فالموت عزيزا.... افضل..
من نعيم حياة ٍ مذلول....
فالجهاد.. ليس اختيارا... بل
هو للحياة ومن الدينِ أصول..
#بقلم_أبواحمد_خلاف
#مصر
#مصر_قلب_الأمة
#الجيش_المصري_رجال💪🇪🇬 #الجيش #مصر #egypt #الجيش_المصرى #سيناء #creatorsearchinsights #الجيش_المصري🇪🇬🔥  #محبي_الجيش_المصري



(الكون أنا)
بقلم الدكتور هاني البوص
لا تظن أن الكون يدور من حولك وأنك محور اهتمام الخلق وأن عيونهم متعلقه بك وتفكيرهم منصب عليك وأن كل اهتمامهم بك وأنك لا مثيل لك ولا عدل لك وأنك أوحد قرنائك وأذكى خلانك وأهم أقرانك فإن ظننت بنفسك ما مضى ذكره فاعلم أنك هالك هالك ولذات نفسك ولنفس أمرك غير مالك فلا شك أن الكبر مطيتك والفخر شعارك والعجب دثارك 
إن من أشد الناس تعاسه من هذا حاله وهؤلاء مساكين كم مضى قبلهم من ملايين البشر نسيت أسماؤهم ودرست وانمحت آثارهم وسكنت بعدهم ديارهم وقسمت أموالهم وسيأتي بعدهم أمثال من سبقهم طحنهم الدهر بكلكله وتطاول عليهم الزمان بتطاوله غدوا أثرا بعد عين فأين هم الآن ولا أين؟! فالعاقل من استمع فانتفع واستفاد مما وقع والسعيد من وعظ بغيره والشقي من وعظ به غيره والحازم من علم قدر نفسه فألزمها قدرها وأوقفها عند حدها ولم يطاوعها في غيها وألجمها بلجام الحق رأفه بها من سوء المصير وطمعا فيما عند الملك القدير



¶ مفترق القلوب ¶
بقلم : نور شاكر 
ما يحدث بيننا كأنه سحابة تمطر علينا بالهموم والأحزان
كعاصفة هوجاء تهبُّ من برود القلب وجفاء المشاعر
رياحٌ وأعاصير من الغضب، محمّلةٌ بكبرياءٍ لا يلين ودقائقَ من الكره...
بلا رغبات، بلا أماني.

قتلنا الانتظار، وبتنا مرميّين على أرصفةٍ مبلولةٍ بالوجع،
بعد أن تسكّعنا في طرقات الحب القاتلة،
مررنا بازدحامات الحنين،
وركبنا قوافل الشوق،
ثم هبطنا في ساحة الاغتراب.

افترقنا،
رحلت أجسادُنا، تاركين قلوبَنا خلفنا،
تلهث بحثًا عنّا،
تهرب من الضياع.

سلكنا دروب الحب،
لكننا اعوججنا في المسير،
حتى أودى بنا الزمن إلى هذا الحال.

تجمّدت مشاعرُنا،
صرنا بلا قلوب،
ولا أرواح.

مجردُ أجسادٍ نُغذّيها بالوجع،
كلما مرّ الوقت، ازددنا تيهًا في دروب الظلال،
بعد أن أودعنا قلوبَنا في تلك الساحة اللعينة...
ولا نعرف كيف الرجوع، ولا أين السبيل

نحمل همومَنا حملاً ثقيلاً على أكتافِنا
ونجعل جراحَنا ترقد بين ثنايا القلب
تنتظر الموت ليطويها

فما يحدث...
ليس إلا موتًا قبل الممات.



واااه يا قلبي
شعر/سكينة الصولي 
 ياقلبي أه ياخسارة 
شمت الجار والجارة 
تاعبنى من البداية 
ماتقوللى أيه الحكاية 
ليه أنت والغلب ورايا 
ياقلبي حرام ٠٠ كفاية
أحزان وهموم كتيرة 
والقصة بقت كبيرة 
ودموعى فوق الخدود 
مش لاقيةلحزنى حدود
بكفاية ٠٠ خليك ودود
خلصنا من دى رواية 
ليه أنت والغلب ورايا
ياقلبي حرام كفاية 
أروح لفين يادنيا 
والحزن ده ملازمنى 
مافايتنى ولاحتى ثانية 
وقلبي ع الغلب عازمنى 
مش لاقية بر٠٠ تانى 
طول  عيشتى ليه بأعانى ٠٠
ياقلبي  دايما"أنانى 
وأنت والغلب ورايا 
ياقلبي حرام كفاية 
يافرح أرجوك تهاود
وبلاش تبعد وتعاند
خليني أعيش لى يومين ٠٠
أروى عطش السنين 
يازمانى أروح لمين 
لحل يرجع لى هنايا 
والكل يفرح ٠٠ معايا 
وياقلبي خلاص كفاية



وللمرة ال٩٩ نقولها ...عسى أن يسمعها المهتمون
           #بكتابة شئٍ آسمه شِعر
والحالمون ..بأن يكونوا من فئة الأدباء الشعراء أقول:
الشعر قضية  يمسي من السذاجات والمبتذلات من أقوال عند اللحظة التي يدع الكاتب قلمه يسطّرُ مالاعلاقة له بالواقع ذلك لأن الشعر وما عليه القائل به من شاعرية !!!إنما هو إنساني النزعة ومتى ما تم تعرية سطوره من الواقع وما هو عليه فذلك هو الحكم بالإعدام على كل ماله علاقة بفنية النص الشعري في جوف القصيدة مهما كانت عظمة الغرض
           #الذي اراد ان يبوح
                به الشاعر من 
                      وراء
                     دعواه

ياس الركابي / بغداد













التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قناه دار نشر تحيا مصر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.