الكتاب الاليكتروني اليومي. الإبداع. اصدار الثلاثاء. 23.سبتمبر. 2025م
♕♕♕♕♕♕♕
فهرس
ياس الركابي
ليلي النصر
حسن عبد المنعم رفاعي
بلال شابو
دلال جواد الأسدي
مصطفى الحاج حسين
الشاعر محمد محمود البراهمي
علوي القاضي القاضي القاضي
ونزولًا عند رغبة آلاف من الاخوة العرب
ها انا اضع بين أيديكم
إعادة
لشروحات تفصيلية لبحور الشعر ال١٦
#اولًا
(((((((((((البحر الطويل)))))))))))))
وقبل أن أضع امامكم
دستور هذا البحر
يجب ان تعلموا بان هذا البحر هو ثماني التفعيلة وجوبًا .......واعني ان له اربع تفعيلات بالشطر ومثلهما في العجز وأن اجدادكم..... قبل اكثر من ٢٠٠٠ سنة قد تناولوا كتابتهم وفق وزن هذا البحر على هيأة بحر ..رباعي التفعيلة وليس ثماني التفعيلة وأقصد عندما يكتبون بيتًا وفق وزن البحر هذا ويقطعونه حسب رموزه يكونون امام تفعيلتين في الشطر ومثلهما في العجز ونتيجة للتطور التكنلوجي!!!! لأجدادنا إرتأوا أن يطوروا انفسهم فجاؤا به ثماني التفعيلة وغير قابل للتجزئة وهذا يعني انه وفي هذا البحر لايمكن الإتيان به لاسداسي التفعيلة ولا رباعي التفعيلة والسبب هو لأنه لو اردنا الإتيان به سداسيًا فهذا يعني أننا حذفنا تفعيلة ((مفاعيلن)) والتي هي في نهاية الشطر وكذلك تفعيلة ((مفاعيلن)) التي هي في نهاية العجز ....وهذا مخالف للدستور العروضي الذي تقول احدى مواده بأنه لايجوز للشاعر ان يحذف تفعيلة من البيت اذا كانت حروفها اكثر من حروف التي تسبقها غير المحذوفة ...... وهنا فالتفعيلة التي تسبق ((مفاعيلن))بالشطر والعجز هي ((فعولن))والتي عدد حروفها اقل من حروف((مفاعيلن!!!!)) ...وهذا مخالف للدستور... واستمر اجدادنا حتى اوصلوه لنا هذا البحر.... وعلى هيأته المعمارية اليوم ثمانية التفعيلة....مع انه بالإمكان الإتيان به رباعي وسداسي التفعيلة وبموسيقى مقبولة ولكن جاءت المحاشاة بسبب ان في ذلك مخالفة دستورية!!!
#اما دستور البحر الطويل فكما يلي :
ف
لايأتي هذا البحر إلا تامًا كما ذكرنا وان التام منه يعني انه وبعد تقطيع البيت الشعري على وزن البحر الطويل وإحالته الى الرموز .....يكون كما يلي:
((وحسب دائرته العروضية))
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
//٥/٥..//٥/٥/٥..//٥/٥..//٥/٥/٥
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
//٥/٥..//٥/٥/٥..//٥/٥..//٥/٥/٥
ولغرض الوقوف على بناء قصيدة على هذا الوزن لابد ان نكون امام ضبط لتفعيلتي العروض والضرب في ابياته وخاصة البيت الأول اي آخر تفعيلة من الشطر وآخر تفعيلة من العجز وكما يلي :
#ان لوزن الطويل التام تفعيلة العجز مفاعيلن //٥/٥/٥ لاتأتي صحيحة كما هي الا في حالة التصريع اي تشابه تفعيلتي العروض والضرب في الوزن والقافية وهنا لابد من ان تلحق تفعيلة العروض بتفعيلة الضرب وتأتيان مفاعيلن//٥/٥/٥.
##اما اشتفالات التام فهي كما يلي:
له تفعيلة عروض واحدة مقبوضة هي مفاعلن //٥//٥ جاءت بعد دخول زحاف القبض مفاعيلن //٥/٥/٥ فتم حذف خامسها الساكن.
فهنا الشاعر امام ثلاثة خيارات #فأما
أن ياتي بتفعيلة في العجز يكون الضرب فيها محذوفًا مردوفًا اي تعرض لعلة الحذف والتي هي لازمة هنا فاحالته الى فعولن //٥/٥ بعد ان اطاحت بالسبب الاخير من مفاعيلن //٥/٥/٥...وهنا سيتحتم ان يسبق حرف الروي في البيت حرف علة وهذا هو معنى ال(ردف) ####وفي هذه الحالة فلابد ان تكون تفعيلة العروض فعولن //٥/٥ هذه ملازمة لكل ابيات القصيدة #لان علة الحذف التي يسقط بموجبها السبب الخفيف من آخر التفعيلة هي من العلل اللازمة كما ذكرنا في اعلاه.
#واما الخيار الثاني لبناء البيت فهو ان تأتي تفعيلة الضرب الثانية مقبوضة اي يضرب تفعيلة مفاعيلن //٥/٥/٥ زحاف القبض فتصبح مفاعلن //٥//٥ بعد حذف خامسها الساكن .
#وأما ان تاتي تفعيلة الضرب على نفس وزن تفعيلة العروض الصحيحة وهي مفاعيلن //٥/٥/٥.
#والآن بعد الانتهاء من تفصيلات العروض والضرب.. لابد من الوقوف على اهم التغييرات التي تقع على تفعيلات الحشو على مدى القصيدة وكما يلي:
#يضرب فعولن //٥/٥ زحاف القبض فيأخذ منها خامسها الساكن فتكون //٥/ فعولُ. #يضرب( الخرم) تفعيلة فعولن //٥/٥ فيحذف اول حرف متحرك فيها (/) لتتحول الى عولن /٥/٥.
#ويأتي على تفعيلة مفاعيلن زحاف (القبض) فتتحول الى مفاعلن //٥//٥ بعد حذف الخرف الساكن الخامس عنها..#و يصيبها زحاف ال(كف)فتتحول الى مفاعيلُ //٥/٥/ بعد حذف سابعها الساكن
.
#####هذا وقد وردت اوزان شعرية لهذا البحر الطويل في اشعار العرب سداسية ورباعية وان هناك عديد من الاوزان التي وردت في كتابات على مديات تاريخية متعددة الا انها أهملت لما كانت عليه من قباحة في اوزانها لوجود بعض علل وقعت فيها انعدمت معها موسيقاها وسياقها على طول مساحة كل قصيدة وردت فيها..
#وهنا نذكر عديد اوزان منها:
فعولن .مفاعيلن.فعولن.مفاعلن
//٥/٥.//٥/٥/٥.//٥/٥.//٥//٥
فعولن .مفاعيلن.فعولن.مفاعيلن
//٥/٥.//٥/٥/٥.//٥/٥.//٥/٥/٥
.....
فعولن .مفاعيلن.فعولن.مفاعلن
//٥/٥.//٥/٥/٥.//٥/٥.//٥//٥
فعولن .مفاعيلن.فعولن.مفاعلن
//٥/٥.//٥/٥/٥.//٥/٥.//٥//٥
....
فعولن .مفاعيلن.فعولن.مفاعلن
//٥/٥.//٥/٥/٥.//٥/٥.//٥//٥
فعولن .مفاعيلن.فعول.فعولن
//٥/٥.//٥/٥/٥.//٥/.//٥/٥
....
فعولن .مفاعيلن.فعولن.مفاعلن
//٥/٥.//٥/٥/٥.//٥/٥.//٥//٥
فعولن .مفاعيلن.فعولن.فعولان
//٥/٥.//٥/٥/٥.//٥/٥.//٥/٥ ٥
...
فعولن .مفاعيلن.فعولن.مفاعلن
//٥/٥.//٥/٥/٥.//٥/٥.//٥//٥
فعولن .مفاعيلن.فعولن.مفاعيلن
//٥/٥.//٥/٥/٥.//٥/٥.//٥/٥/٥
ياس الركابي /بغداد
الملحمة الوطنية الكبرى: فلسطين الصامدة
بقلمي: ليلى النصر
القدس: قلب فلسطين النابض
أنا القدسُ، قلبُ فلسطينَ النابضُ بالضياءِ
مآذنُي صرخةٌ، وجراحي سيفٌ في الغيابِ
ها أنا أرى الغاصبَ يعبثُ بمقدساتي
والعالمُ صامتٌ، لا يسمعُ نحيبَ الأطفالِ
شهداء القدس:
عمّار – لمى – ياسين
أسماء محفورةٌ على الجدران، لا تموت مع الزمانِ
---
غزّة: شعلة المقاومة
وأنا غزّةُ، قلعةُ الشعبِ، نارُ الحريةِ
دمُ الأطفالِ يجري في شراييني، ويُحرقُ الظالمينَ
أبصرُ الأممَ تكتب بياناتٍ بلا فعلٍ
وتغضّ الطرفَ عن قصفِ البيوتِ والركامِ
شهداء غزّة:
علي – فداء – سليم
أبطال خالدون في الذاكرةِ، نورٌ في العتمة
---
الخليل: صمود الزيتون
أنا الخليلُ، أرضُ إبراهيمَ والأنبياءِ
زيتوني جريحٌ، وقلبي مثقلٌ بالجراحِ
تُقطَعُ أغصاني، ويُسلبُ رزقي
والعالمُ يُغمضُ عينيه عن صرختي
شهداء الخليل:
يوسف – حسن – أيهم
حراس المدينة والكرامة، لا ينهارون
---
نابلس: سوار الوطن
وأنا نابلسُ، سوارُ الوطنِ الثابتِ
أرفعُ راياتِ الأملِ رغمَ الدمارِ والرعبِ
شبابي يتعلّمُ من الرمادِ الصمودَ
وأطفالي يزرعون الزهورَ على ركامِ البيوتِ
شهداء نابلس:
مريم – خالد – سيف
أسماء تُضيء الدروب، نورٌ للحقِّ
---
بيت لحم: المهد الحيّ
أنا بيتُ لحمَ، المهدُ والذكرى
وأرى الطفولةَ تُسلبُ مني، والمستقبلَ يُحرقُ
لكنني أعدُّ الليلَ بالحريةِ، وأزرعُ الصبرَ
وأحكي للعالمِ أن الحقَّ لا يموتُ
شهداء بيت لحم:
ليلى – سامر – طارق
أسماء تحفظ التاريخ، وتكتب البطولات
---
طولكرم: الجدار الشامخ
وأنا طولكرمُ، صمودي جدارٌ شامخٌ
شبابي يزرعونَ الأرضَ، ويقفونَ في الميادينِ
الظلمُ لا يُكسر عزيمتَنا
ولا يُغلقُ بابَ الحريةِ في الدروب القديمة
شهداء طولكرم:
نور – خالد – رائد
أطفال يتعلمون الصمود، ويزرعون الأمل
---
جنين: قلعة الفداء
وأنا جنينُ، قلعةُ المقاومةِ والفداء
أبطالُها يقفونَ صامدينَ رغمَ النارِ والمحنِ
أرفعُ راياتِ الكرامةِ فوقَ جبالِي
وأزرعُ الأملَ في قلوب الأطفال الشجعان
شهداء جنين:
أيمن – سارة – عبد الله
أسماء محفورة في صخر المدينة، لا تنحني
---
رام الله: صوت الضفة
وأنا رام اللهُ، صدى الضفةِ في كل زاويةٍ
أكتب التاريخَ مع كل نفسٍ صامدٍ
شهداء رام الله:
محمد – فاطمة – حسن
أسماء صامدة، نور في المدارس والشوارع
---
الملحمة الكبرى: الحوارات بين المدن
القدس: يا غزّةُ، صمودك نورٌ لنا في الظلامِ
غزّة: وأنتِ القدسُ، قلب الوطن، منك نتعلم الصبرَ
الخليل: لن نخاف الرصاص ولا الطغيان
نابلس: وسنزرع الحياة بعد الدمار
بيت لحم: كل شارع وكل بيت دُمّر سنحرره
طولكرم: وكل أرض سنزرعها بالحرية والعطاء
جنين: أبطالنا لا يعرفون الخوف
رام الله: ونكتب التاريخ بأيدينا ودمائنا
---
الذروة: صمود فلسطين
نحن فلسطينُ، الصوتُ الموحدُ في كل الركن
الجدار الصامد إذا انهارت الأسوار
مهما طال غياب العالم عن نصرتنا
مهما طغى الغاصب، نحن باقون لا نستسلم
سنرفع راية الحرية على كل تل ووادي
ونزرع من دمائنا أملًا، ومن صمودنا وطنًا جديدًا
وسوف يعلم العالم أن فلسطين حية
وشعبها صامد، لا ينهار، لا يزول
---
خاتمة الملحمة
القدس: نحن نور في العتمة، وصمودنا للأبد
غزّة: ونحن النار في قلب الظالم، لا ينطفئ
الخليل: ونحن الحجر الصلب في وجه الاحتلال
نابلس: والأمل في قلوب الأطفال ينمو كالزيتون
بيت لحم: والمهد سيعود حرًا كنسمة الصباح
طولكرم وجنين: والصبر دليلنا، والحرية وعدنا
رام الله: وفلسطين باقية، رغم كل الغدر والتخاذل.
بقلمي ليلى النصر
قصة قصيرة
الحب الحقيقي
==========
كانت تعمل بكافيه. جميلة وعلى خلق تتميز بوجه طفولي وملائكي . دائما بشوش ومبتسمة دائما في وجه جميع الرواد، وكان هو دئما الحضور بملبسه الانيق ووجهه الجذاب مؤدبا ورقيق في معاملته وكلامه معها . و كانت تلاحظ انه يراقبها بنظراته كلما مرت امامه .وتخيلت انه معجبا بجمالها وبأخلاقها .ظنت أنه يحبها وربما منعه خجله من التحديث معها خوفا من الاحراج . كانت تكن له هو حبا صادق. وتشعر بالخجل للتعبير عن حبها له. و تكتفي حين تراه يأتي في ميعاده كل يوم ليحتسي قهوته بابتسامة رقيقة. استيقظت من غفوتها على دخوله. أسرعت لتحضر له فنجان قهوته والجرائد التي يقرأها كل صباح. و تحس وكأنه يمسك بيديها ويحضنهما فينبض قلبها من شدة الفرح. لكن بعض الكلمات تخفيها ابتسامتها رغم أنها تتألم جدا. لكن قلبها يهتز من الفرح لقدومه ، وعندما ترى ابتسامته تشعر وكأن العالم كله يضحك لها و يواسيها في كل المآسي في حياتها. .جاءته بفنجانه لتقطع قلقه وتوتره . وابتسمت له وهمست مرحبة به. ومضت لتلبي طالبات اخرى. وعندما لا يوجد شيء تجلس بهدوء على الكرسي بالقرب منه تتأمل قسمات وجهه وأحست انه اليوم مختلف عن كل مره يأتي فكان وجهه عبوسا ومتوتر. شرب قهوته مسرعا وقام . ذهبت اليه قائله :- خير لماذا تمشى مسرعا اليوم .وقال:- أنا متعب جدا اليوم ومضي مسرعا تاركها خلفه. ونسي اوراق كان مدون عليها بعض الكلمات . وحزنت كثيرا لهذا الشعور الجاف منه .وتساءلت هل هذا بسببها ؟ بينما أغرقت دموعها الوريقات وهى تقرأ كلماته الرقيقة. ومرت الشهور ولم تره مجددا وتعبت من انتظاره. وتساءلت متي يعود مرة أخري ؟
- و في احد الايام عندما مشغولة في عملها . دخل من الباب. وحين راءته بداء قلبها يخفق بشدة. واحست بنفس الشعور الذي شعرت به لأول مرة رأته فيها. و فرحة لأن القدر كتب لها أن تراه مرة أخرى. لماذا لا تكلمه ؟ أحضرت له القهوة والجرائد ترحب بعودته والابتسامة تعلوا وجهها وفي لهفة تتسأل عن سبب غيابة الطويل عن الحضور .
قال:- هل كل من يغيب عن الحضور هنا نسأل عنه.
قالت:- لا طبعا فليس كلهم رواد دائمين .
قال:- لماذا انا اذن .
قالت:- حضرتك دائم الحضور هنا ولم تتخلف يوما.
مؤدبا ورقيقا في حديثك وتعاملك معي! .
قال:- ظروف خاصة .
قالت:- لو كانت اعلم اين اسأل عنك لذهبت لتطمئن عليك .
قال:- كنت مسافر.
قالت:- الف حمد الله علي سلامتك.
قال:- سألها عن سر ذلك الاهتمام به.
صمت في خجل وتجول بعيونها حولها كأنها تبحث عن مساعدة .
قال:- ولكن لا تعرفي عني شيء سوي حضوري هنا كل يوم واحتساء القهوة وقراءة الجرائد فقط.
قالت بهمس:- هكذا هي المرأة إذا أحبت ثم سكتت.
خفض نظره محاولا تجاهلها نظرتها له .وستغرق في صمت. فقد كان يلاحظ اهتمامها الزائد به ومحاولتها التقرب منه منذ اول يوم دخله هنا، وهو ايضا كان معجب بها كثيرا وحاول مصارحتها بشعوره نحوها، ولكن شعوره بالذنب ان يمنحها امل زائف ، وهي لا تستحق منه ذلك .لذلك كان يتجاهلها . أصابها القلق والتوتر من صمته وقالت:- منذ وقعت عيني عليكِ أحببتك و قلبي تعلق بك.
كان يعلم جوابها قبل ان تقوله وقال:- انت لا تعرفي الظروف الصحية التي تمنعي بالارتباط بك رغم حبي لكِ .
قالت:- لن اتركك وحدك في محنتك.
قال:- سوف اسافر بعيدا انسني ولم يعقب وأسرع بالخروج. مسرعة تباعته وهي ترجوه ان يعود لكن ندائها ضاع سدة وهو يعبر الشارع مسرعا وهى تتبع بنظرتها والدموع تنهمر من عيونها. عادت لداخل مكسره القلب تتألم وهي تعرف أنها لن يعود مره اخري . يا ليته لم يعد ولم صرحها بحب لها فقد زاد من عذبها. فلن تجد مثله في الدنيا يعوضها عن حبها له. ضحكت و بكت فى هستيريا ولكن رغم كل الألم . استيقنت ألا سبيل لا التعايش مع ذكرياتها فلا يمكنها نسيانه و محوه من ذاكرتها!.
تمت في/27/3/2025
===============
الأديب/ حسن عبدالمنعم رفاعي
قصيدة (مرارة )
فقدت حبيبها
معصورة القلب
تسامح وقلبها يتألم
قد عايشت فقدان
شعرت بالضياع
وعرفت ان الموت
وخطوط مخترقة
كيف مع الإجرام عاطفة
نظرات باللهيب خاطفة
بطل نفذ العملية وترك حياته الزائفة
يافع في مقتبل العمر
لا يحتاج عاطفة
يجب إطلاق صراحه
نفذ عملية الردع
عوض السخط عليك يا زوجة النازي ان تقولي له اسفة
زوجك كان يلقي خطاباته المتعجرفة
لا يعير شعور المسلوبين وهي منه خائفة
على ماذا تحترقين يا نازية
تتعاطفين مع الوحوش اللعوبة
لدي نظرة بين الخبايا في الظلام اقرأ
والاحق واتبع من يتجسسون على تحركاتي
احب ان اكون حاضرا معهم
لازموني الازمهم واقول لهم اقرأ
انا ظل من يظنون أنهم ظلي
معتدون يحصدون الشر ولهم غلي
لا يمكنكم ان تاخذوا مكاني وظلكم ظلي
لا أحب الظلم لكن لا مكان لساحر في محلي
انا اقوى انا بالإيمان مطلع على ما خفي بعلمي
علمي أمام الوحوش لا يرصد وقوتي ونبلي سبق غلي
متسامح لا ابادر للاذية وان تم التمادي فالقتل حلي
مقاتل في ساحات الوغى لا اخضع
للغلاظ الذين يظنون أنهم مخيفين اقمع
لو طال عمري وقدت قتالا سيسمع بي العالم أجمع
اسمع يا كل نازي متعجرف اسمع
انا أمام الحق صغير وامام الباطل جعلتم مني وغدا حقير ولا أبشع
حساباتي مع الذين لا يستسلمون موجودة
اذا سقطوا في يدي رصاصة سريعة
كيف يكون الألم يافع في مقتبل العمر لقن درسا
رغم حرص النازيين على حياتهم حرصا
كيف يكون الألم موجعا
جندي بطل نفذ العملية
سيظل خالدا في الأذهان
سيد روبنسون العظيم لقن النازيين درسا في حقوق الإنسان
ناس تتجمع تسمع تراهات شيرش اللعين
شباب يعرفون أنهم للقتل مرشحون في المستقبل من أجل التضليل
كما يفعل بالجنود الذين يرمون في الجحيم من أجل لعب النازيين الشنيع
مع طلعات كانت زوجته وأطفاله وأسرته في الدعايات
والأطفال لا لوم عليهم لأنهم وجدوا أهاليهم الكارثة
وجدوا أناس لديهم عقلية التملك لكل ما هو على وجه البسيطة
انتابهم الرعب عندما رؤوا قوة الاستماتة بطرق مافيا ورهائن
رفع الغطاء وشعوب النازيين زاد فيها مستوى التعلم
احل النازيون الفتنة فوق فتنة شعوب ترى نفسها مهددة بالتخلف
شعوب النازيين تأكدت وعرفت انها ليس لها قيمة
استقطبوا اجانب خونة لبلدانهم ودمجوهم بشعوب عملائهم في المغرب والجزائر
أنظمة النازيين تستقطب كل القذرين
ومنحهم مناصب و سيولة كونهم مؤثرين
لكنهم اليوم صاروا وصمة عار مدمرين
مؤسسات أنظمة الغرب ليسوا مسيطرين
جحافل من المعتاشون بنوا اعشاشهم
شعوب مصادرة وهم يتعالون ويتفاخرون
وينشرون التصرفات المختلفة في جلب الأنظار
أعطوا حصصا في كيف تكون الفخامة وكيف تكون العطل
وكيف بعض تحركات الشهامة التي تحتقر أي بطل
يعتدون و عقليتهم خناجر لا تتوقف عن الطعن
لا يواجهون علنا يحبون زج الغموض وهم علنا يهاجمون بالكيد الواضح عبر الوقت نبالون وسهاما
لديهم في الاخضاع بال طويل
وكلما طالت المدة وضعوها قيد إنجازات
فقدت حبيبها نزعة الانتقام
نار تشتعل في فكرها
تشعر بالضعف تقول كيف
ليشهد الناس ضدها تقول زيف
تبحث عن التشابه ويل عكس دلع
نزلت الدرجات انتقام لتصنع خدع
في أوج التمكن من فرد لم تقدر على رد
أين البطولة انتقام يداعب الجماعة الجبانة والفرد بطل
مناحيس ينتظروا مستقبل زاهر
رصاصة تكون في رأس كل زائر طامح على حسابي ينول الحظ
رصاصة تكون كبيرة حتى افرتك له رأسه وامنحه حظ الجندي المجهول
لكن مرتبته ليس جندي مجهول بل معتاش مجهول
كل زائر نازي يريد الثراء بالجاسوسية عصى غليظة وقدرة تحمله
لأنني لا أحب الجاحدين ولا احب ان تتم مهاجمتي او ضربي او تشوه صورتي واذا وجدت ذلك اغضب
وارد على مستوى قوتي وانا اعرف اني في أسر ليس منه مهرب
اضرب كل التهديدات عرض الحائط واقارع النازيين بصدر عار
إيماني بالله منحني القوة قوة لا نظير لها
رغم اوضاعي الصعبة نفسيتي عالية
رأيت القذارة بكل أشكالها لم اعد أبالي بأي مظهر خادع
تالم قلبكي يا نازية
اخوتك من القفى ذبحتا يبطئ وبطريقة وحشية
وظللت تماطلين وتخادعين بطرق زوجك اللعين الشيطانية
ذبحتا من القفى يبطئ بمنتهى الوحشية أين عدالتكم النازية
شاب يافع حقق العدالة قبضتم عليه وجدتموه عديم الحيلة
تهاجمون وتصنعون التصفية والتسوية المثالية
أين العدالة من الاعيبكم النازية
طورتم نازيتكم وصممتم مؤامرتكم لكن التمردات ستنهي حقبتكم الفوضوية
أثناء معانات غيركم انتم تستمتعون
الدنيا إنجازات وخلود وبطولة جهاد وموت مرتاح من أجل جنة الخلود
روتينية مخدرات وفساد تغري المراهقين الجهلة
اما المراهقين الذين لديهم اطلاع لديهم إرادة
لا يمكن أن يكونوا بشرا عاديين اذا قبلوا بالحمق
توجيه اللائمة في استراتيجية النازيين لشعوبهم التي في الذعر هائمة
ترى تحركات النازيين الصادمة تطلب منها نشاط بصفة دائمة
المتسولون لدى النازيين في أعلى قائمة لتسيير جاسوسيتهم
وحرصهم على تشريد صوت الحق بصفة دائمة لتقوية تحركاتهم لقمع أي جهة داعمة للحق ولو لفرد واعتداءاتهم القائمة على قلة العفة لعقود مضت ونيتهم البقاء على نفس الحال لعقود قادمة
بقلم الأديب الكاتب بلال شابو
قراءة تحليلية نقدية
بقلمي
دلال جواد الأسدي
للكاتب المبدع .د.محمد عبد القادر زعرورة
صاحب نص
بغداد والشام
العنونة
بغداد والشام
عنوان قصيدة يتحدث عن نفسة في عوض مدى الترابط والتلاحم بين بلدين جارتين ولهم الكثير من الاواصر المشتركة موالصفاات والتي تكون قائمة على استس محبة والتاخي وهذا الحقائق بعرفها العرب وبتحديد البلدان بشكل خاص
الشكل العام
قصيدة تتحدث بلسان شامي يتغنى بمحبة بغداد بكل مافي من تراث وحضارة وحتى الالم والاوجاع
يحاول الكاتب المبدع تسليط الضوء على مدى ترابط بين البلدين والتي قائمة على التاخي والمحبة بين شعبين الذين لهم روابط كثير منذ فجر التاريخ
هنا الكاتب المبدع اعطى صورة مشهدية رائعة في أنسيابية الابيات المدهشة وسلاسة معانيها في جعل المعاني الانسانية الصادقة ونبذ التفرقة والتطرف الفكري والعنصر والرجوع الي النية الحسنة والفطرة السليمة للانسان الصلاح في نشر بذور المحبة ومساعدة المجتمع والامة علي الاتحاد ولاتفرقة
الرسالة :
هنا الكاتب المبدع
لكم يكتفي بخط ابيات في تغني بالحب والصدق والتآخي لكن اعرب عن عمق شعوري صادق واستحضر عناصر التشابه والجمال ورح التضحية للشخصية العربية الاصيلة
بث رسالة اتحاد عربي بين دولتين جريحتين وجعلهم ضمام بعضهم في مساندة البعض بالشعور الطيب وباابسط اشكاله لكن باابعاد كبيرة في نفوس القراء
المشاهد الانصاف
الْعِشْقُ فِي بَغْدَادَ أَشْعَلَ مُهْجَتِي
.
.
مِنْ دَوْرِهَا فِي نُصْرَةِ مُنَادِيْهَا
عرض الكاتب في هذا الابيات مشاهد انصاف للعراق بتحديد بغداد ببيان طيبة شعبه والكرم الذي يتصف به وقي تقديم العون والمساعد لجيرانة دون تهاون او تقاص بجعل الاخوة في مقام الاول حتى كانت على حساب الشعب ذاته
بَغْدَادُ إِنْ أَلِمَتْ صَاحَتْ أَحِبَّائِي.
.
.
أَلِمَتْ دِمَشْقُ فَبَغْدَادُ مُدَاوِيْهَا
عرض الجانب الاخر لروح التضحية والمساعد التي تقدم للعراق بغداد تحديد
وذلك اشارة للفترة المظلمة من سقوط بغداد والتي كان موقف مشرف في الانتقال كثير من المواطنين العراقين الى بلدهم الاخر سوريا حتى انجلاء الظلمة عن بلدنا لعدد من سنوات ورجعوهم لارض الوطن
والموقف المتبادل للعراق مع الاخوة السورين في الهجرة في العراق وفتحت لهم العراق اذرعتها والعيش في العراق والي الان تبادل روح العربية والاخوية قائمة في تبادل المساعدة والمحبة بين الشعوب والمواطنين
بَغْدَادُ مُفْخَرَةٌ لِلْعُرْبِ مُذْ وُجِدَتْ
.
.
.
إِحْدَاهُمَا جَاءَتْ الْأُخْرَى تُهَنِّيْهَا
تنساب الابيات في استكمال مفاخر بغداد دار السلام وعرض شهامتها ومواقفها المشرفة مع الجميع من العرب
وعرض مقارنية روحية صادقة بين بغداد والشام والتشبية البهي والملفت الذي يعكس مدى المحبة وتشعر القارىء ان الامل لايزال موجودة بوجود هكذا انفس نقية تنادي بالخير وتدعي به لاخوتهم وجيرانهم وفي اللغة والدين والارض والضمير
التفنيد للفكر العنصري المتحجر :
هذا النص سلاح فتاك وحامل تفنيد للفكر العنصري المتحجر في محاول بث الافكار المتطرفة للبعض وتحاول بث الكره والبغضاء بين الشعوب والمواطنين وخصوصا بين هذين البلدين الذين نشاة مواطنيهم على المحبة والتاخي والازمات شهدت ليهم وهذا كلام ينطبق فقط على اصحاب العقولة المتفتحة النيرة واصحاب القلوب النقية الصافية
اللغة والبناء للقصيدة :
هنا القصيدة اقل مايقال عنها ممتازة لما تحمل من جوانب مبدعة كما تفضلت بالشرح المفصل لجمالية المعنى وفحوى النص والدلالات القائمة عليها من عمق شعوري اجتماعي مدهش وانعكاس روح انسانية وضمير حي
لكن البعد الاجمل في البناء
-التزام البحر والوزن والقافية بشكل مدهش مبدع وسلس لم اشعر بتعقيد في محاولة التزام بها بكل انسابت الابيات كخرير ماي عذب بكل جمال ورفعة بدرن تكلف او تعقيد
-استخدام الفاظ سهلة ومفهومة يناسب النص ويخدم غاينه في بث المحبة والاخوة يمكن لاي قارىء مهما كانت درجة ثقافته الفهم والشعور بالترابط والتفاعل الشعور والروح الوطنية فيه
الخلاصة والراي الخاص :
قراءة هذا النص يمثل للقارىء ضربة انعاش كهرباء لمن فقط الامل بالامة وعروبتها لما يبث فيه من روح وطنية
ويوقض الضمير والانسانية وينادي بصوت عالي للمواطنين والشعب بالاجواي والغارات التنبيهيه
نحن عرب واخوة وشعب عزل
نحن امتداد الاجداد وعنوان الاخوة والصفاء
نحن خارج نطاق الاستغلال لتحقيقي غايات اخرى لا نعرفها ولا تخدمنا
نحن بشر وانسان من طين وماء
هذا فقط مانحتاج ان نعرف
لكِ نعيش بسلام خارج اسواط الظلم والكراهية
ارى في هذا النص يقراء يكتب في اجر والثواب لمن يقراء لانه خط في وقت حرج من الفتنه والتعصب وجعل النص حمامة سلام ترفرف وتطرد فيه غرابين الباطل والظلم
وتنادي للسلام والمحبة والاخوة العربية كما يجب ان تكون وهذا المعاني التي طرحت من ارض واقع الدولتين فقط شعبها يعرفها
تحياتي
دلال جواد الأسدي
————————————
اليكم القصيدة
بَغْدَادُ وَالْشَّامُ تَوْأَمَانِ ..................
... الشَّاعر الأَديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
الْعِشْقُ فِي بَغْدَادَ أَشْعَلَ مُهْجَتِي
وَالْقَلْبُ فِيْهَا تَاهَ فِي حَوَارِيْهَا
وَالْحُبُّ فِي بَغْدَادَ طَابَ مَذَاقُهُ
لَا يَعْرِفُ الْحَبَّ فِيْهَا إِلَّا هَاوِيْهَا
بَغْدَادُ مَا قَصَّرَتْ يَوْمَاً بِمَكْرُمَةٍ
وَلَا أَشَاحَتْ وَجْهَهَا لِلْمُنْتَخِي فِيْهَا
وَلَا أَدَارَتْ ظَهْرَهَا يَوْمَاً وَتَنَصَّلَتْ
مِنْ دَوْرِهَا فِي نُصْرَةِ مُنَادِيْهَا
بَغْدَادُ إِنْ أَلِمَتْ صَاحَتْ أَحِبَّائِي
جِئْنَاهَا بَغْدَادَ بِالْأَرْوَاحِ نَفْدِيْهَا
وَإِنْ مَرَّتْ بِمَأْسَاةٍ تُدَاهِمُهَا
وَجَبَتْ مُسَاعَدَةٌ تَمْسَحُ مَآسِيْهَا
وَإِنْ صَرَخَتْ بَغْدَادُ تَطْلُبُ نَجْدَةً
تَجِدُ الْشَّآمَ أَوَّلُ مَنْ يُلَبِّيْهَا
بَغْدَادُ لَنْ تُهْزَمَ وَلَنْ تَرْضَى هَزِيْمَتَهَا
بَغْدَادُ مَنْ أَحْرَقَتْ بِالْنَّارِ غَازِيْهَا
بَغْدَادُ أُخْتُ الْشَّامِ تَوْأَمُهَا وَإِنْ
أَلِمَتْ دِمَشْقُ فَبَغْدَادُ مُدَاوِيْهَا
وَالْشَّامُ مَنْ وَقَفَتْ سَنَدَاً لِتَوْأَمِهَا
وَالْشَّامُ قَالُوا إِنَّ اللهَ حَامِيْهَا
بَغْدَادُ مُفْخَرَةٌ لِلْعُرْبِ مُذْ وُجِدَتْ
تَارِيْخُهَا يَشْهَدُ حَضَارَتُهَا وَمَاضِيْهَا
حُبٌّ تَأَصَّلَ فِي فُؤَادِ الْتَّوْأَمَيْنِ
وَالْدَّمُّ وَاحِدٌ يَجْرِي فِي سَوَاقِيْهَا
عَرَبِيَّتَانِ وَأَصْلُ الْمَجْدِ لِلْعَرَبِ
وَالْشَّامُ تَضَعُ الْعُرْبَ فِي مَآقِيْهَا
وَحَضَارَتَانِ نُوْرُهُمَا كَمَا الْشُّهُبِ
يَحْتَارُ الْكَوْنُ فِي فَهْمِ مَعَانِيْهَا
جَسَدَانِ فِي رُوْحٍ فَإِنْ فَرِحَتْ
إِحْدَاهُمَا جَاءَتْ الْأُخْرَى تُهَنِّيْهَا
.....................................
كُتِبَتْ فِي / ٢٦ / ٨ / ٢٠٢٠ /
... الشَّاعر الأَديب ...
....... محمد عبد القادر زعرورة ..
** (( حلبُ مَعشُوقَةُ السَّمَاءِ ))..
أحاسيس: مُصطفى الحاجّ حسين.
قَدَري أنْ أَمشِيَ فوقَ الجُرحِ
وَيَكُونَ طَرِيقِي مُمتدًّا فوقَ الدَّمعِ
خُطُواتِي تَأكُلُ لُهاثِي
ويُحَاصِرُنِي رَملُ الوَحشةِ.
أَزحَفُ على جَبَلِ الرِّيحِ
أَتَسَلَّقُ غَيمَ القَهرِ
تَسْبِقُنِي عَتمَةُ أوجَاعِي
يَتَلَقَّفُنِي الحُزنُ.
ما مِن دَربٍ يُوصِلُنِي إِلَيكِ
ما مِن فَضَاءٍ يَجمَعُنَا
أَسْبَحُ في فَلَكِ الغِيَابِ
جُدرَانُكِ مِن مَسَدٍ
وشَمسُكِ مِن زَمهَرِيرٍ.
أَمدُّ إِلَيكِ نَبضِي
أَستَصرِخُ الأشْوَاقَ
أَبحَثُ في جُرْحِي الغَابِرِ
عن خُصلَةِ ذِكرَى
وصُوَرٍ الْتَقَطَهَا لَنَا المَوتُ
قَبلَ الاغترابِ اللَّعِينِ.
عَاقَبتْنِي أَكثَرَ مِمّا أَستَحِقُّ
عَذَّبتْنِي أَضعَافَ مَا أَحتَمِلُ
سَامِحِينِي لِأَعرِفَ نَفْسِي
وأَجِدَ لِوَجهِي مَلامِحَهُ
ضَيَّعنِي قَلبِي ذَاتَ اِنْعِطَافٍ.
كَانَ يُعَانِدُ الفُرْقَةَ
وَيَحْتَجُّ عَلَى الانهِزَامِ
قَدَرٌ سَاخِطٌ يُطَارِدُنِي
أَلُوبُ عَلَى الأَشْجَانِ.
نَوَافِذُ صَدْرِي أَغْلَقَهَا الْمَدَى
أَخْطُو خَارِجَ غُرْبَتِي
فِي غُرْفَةِ الجُنُونِ
أُرِيدُ بَعْضًا مِنْ ظِلِّكِ
عَدَدًا مِنْ أَوْرَاقِكِ السَّاقِطَةِ
ذَرَّاتِ نَدًى
مِنْ تُرَابِكِ الْمُعَطَّرِ
كُوزَ مَاءٍ
مِنْ سَرَابِكِ الْبَاكِي
وَكَفًّا
مِنْ غُيُومِكِ.
قِرْمِيدَةً وَاحِدَةً
مِنْ أَحْجَارِ ضَوْئِكِ
مِفْتَاحًا
لِأَيِّ بَابٍ مَهْجُورٍ
سَرِيرًا مُحَطَّمَ الأَسْنَانِ
وَفِرَاشًا مِنْ خِرَقِ الْبَرْدِ.
يَاسَمِينَةً تُبْهِجُ اخْتِنَاقِي
رَغِيفَ حَنَانٍ
وَزَيْتُونَةَ عَسَلٍ
يَا الَّتِي لا تُشْبِهُ إِلَّا الجَنَّةَ!
خَارِجَ حِصْنِكِ وَقْتٌ حَامِضٌ
أَعِيدِينِي إِلَيْكِ
أُنَظِّفُ طِيبَكِ مِنَ الشَّوَائِبِ
أُقَلِّمُ أَعْشَابَ القَصَائِدِ
مِنْ بَرَاثِنِ الغُرَبَاءِ القَتَلَةِ
أَحْرُسُ كُحْلَكِ
أُرَمِّمُ زَخَارِفَ الضَّجِيجِ
أُمَشِّطُ شَعْرَ الشَّمْسِ الأَشْقَر
وأَصُدُّ الرِّيحَ عَنْ جَدَائِلِ فِتْنَتِكِ.
يَا وَرْدَةَ اللهِ عَلَى الأَرْضِ
لا يَشُمُّهَا إِلَّا العُشَّاقُ
يَا يَنبُوعَ النُّورِ المُقَدَّسِ
وَرَحِيقَ الشَّفَقِ الشَّغُوفِ
مُدِّي لِي يَدَكِ بِنَسْمَةٍ.
إِنَّ الأُفُقَ ليَخْتَنِقُ
إِنَّ النَّبْضَ ليَحْتَرِقُ
إِنَّ النَّسْغَ ليسرَقُ
والشَّهْقَةَ تُغْتَصَبُ.
يَا بَلَدَ الأَنْدَاءِ وَالطَّهَارَةِ
يَا وَاحَةَ الرَّجَاءِ الآتِي
مَعْشُوقَةَ السَّمَاءِ الأَزَلِيَّةَ
حَلَبَ الشَّهْبَاءَ
العَصِيَّةَ عَلَى الرُّضُوخِ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
عندما يخرج الصمت
******************
عندما يخرج الصمت
من تأتأة القلب وأزقة النوم
يتشمم قلبي رائحة الريحان
ويخرج شراب التوت
من وجه الماء في تيه كأس
تسيل من جيوبك ضحكة
يبتسم لها قلبي كما شارع
ضائع عاد من عيني مدينة
تجحد الظل في مسامات
وقت لا يقوى لأن ينازع
الشاطئ في تيه طقس
وسماء تذكر اسمك في تردد
سحابة تتنفس ديون ميراث
عمرا ليس له تعريفاً من كتاب
كان مليئا ببصمة أصابعي
الزمن البارد الذي خرج من ظل
الماء
أراد أن يفقأ عين شمعة
ليخرج المارد من قصة الكهف
وأعود أتهجأ صوتي من جديد
في غرفة الوحي
وأنا أستعيد ألوان الزهر وارتبها
في حروف الندى حتي تذوب
في حنجرة المرآيا
تطير أحلامك ك العصافير
من نبوءة دخان وسوء سؤال
في ظن الريح
الفجر الذي صدقني ملامحك
رغماً عن الشائك منك في أبواب
طفولة
كان يبحث عنك في شفة الحرير
رغما عن همهمة الباب وهو يكفكف
صوتك في عسرة منديل
جبينك المتشح بالشمع الأبيض
بين ذراعي ضفاف العبير
وقميصك المطرز بخيوط قلبي
عن آخره
في سماحة ظهيرة يبتسمون
وخبيئة صوتك تدغمني وتقلقل
إلتفاف صوتي في حنو رغبة
لأواري دنو المساء في إبريق كحل
قبل أن يكون الوقت مليئاً بأصابعي
وأنا أمنح يد الشمع فرشاة ترسمك
في عنق سحابة
أنا التي أبحث عنك في شغف
عطر
قد يملأ صوتك من نكهة الألوان
من عناق ممحاة
مهما خرج من تأفف السطر
في ساعة يدك
الشاعر محمد محمود البراهمي
«[|]» كتاب الراحة والأمل «[|]»
تعليق : د/علوي القاضي .
... كتاب (الراحة) بقلم الكاتب (مات هيغ) ، بتأملاته عن الأمل ، والنجاة ، والمعجزة الفوضوية للحياة
... يأخذنا (مات) في رحلة نتعلم فيها كيف نحوّل الأيام السيئة إلى أيام أفضل ، إنها تذكرة مجانية للسفر مع صديق للاسترخاء في نزهة ، وتذكّر أهمية الإعتناء بأنفسنا وأرواحنا رغم ضجيج العالم
... إنه كتاب صغير ويهم كل مَن يبحث عن الأمل ، وعن الطريق لحياة ذات معنى ، أو كان بحاجة إلى الدعم
... قبل سنوات ، بدأ (مات) بكتابة ملاحظاته إلى ذاته المستقبليّة ، كانت تلك الملاحظات بمثابة الهديّة لتلك النسخة المستقبليّة منه ، لتعرض عليه مساعدته لتجاوز أكثر لحظات حياته ظلمة
... ومع مرور الزمن ، أضاف لها (مات) أفكارًا وقصصًا جديدة ، وحوّلها إلى كتاب (الراحة) ليتمكن الجميع من النهل من هذا النبع الثري بالطمأنينة والراحة
... يستعرض (مات) في هذا الكتاب مجموعة من المصادر المتنوعة من العالم ، والتاريخ ، والعلم ، ومن تجاربه الشخصية
... يمنحنا (مات) الدفء والطمأنينة ليذكرنا بضرورة الإسترخاء وتقدير جمال الوجود ومفاجآته الكثيرة
... وقد أكد الكاتب أن هناك لحظات مفصلية في تاريخ الإنسان ، يشعر معها بأنه الكائن الوحيد العاقل والخالد والمهيمن على قوى الطبيعة والكون ، لكن قلّما ينتبه إلى بعض التفاصيل والعبر والدروس من هذه الحياة المختصرة والموجزة التي يعيشها كل فرد فينا
... لماذا لا نتعلم الحكمة ونستخلص الدروس من كل هذه الأحداث التي نمر منها تباعا ؟! ، ربما هذا هو اللغز الذي يجب أن يكشف عنه كل شخص منا
... هنا يأتي كتاب (الراحة) ليذكرنا بهذه البداهة ، ويساعدنا على الطفو فوق كل الصعوبات والعوائق النفسية والتواصلية ، كتاب كما يصفه صاحبه عبارة عن فكرة عشوائية ، وفكرة تذكرنا بأهمية التواصل ، فجميعنا أشياء ، وجميعنا نتصل بكل الأشياء
... وهذا هو المأمول منا ككائنات إجتماعية تحتاج إلى بعضها البعض
... أي أننا في اللحظات الصعبة نحتاج إلى فلسفة الصبر والعزاء والراحة
... تحياتى ...
المشاركات
