.
الكتاب الاليكتروني اليومي. الإبداع. اصدار. الأحد. 28.سبتمبر. 2025م - مدونتي

أعلان الهيدر.

جارٍ تحميل الأخبار...

السبت، 27 سبتمبر 2025

الكتاب الاليكتروني اليومي. الإبداع. اصدار. الأحد. 28.سبتمبر. 2025م

 

الكتاب الاليكتروني اليومي. الإبداع. اصدار. الأحد. 28.سبتمبر. 2025م




الكتاب الاليكتروني اليومي.اصدار.الأحد.28.سبتمبر.2025            
♕♕♕♕♕♕♕♕
Khaled Blarbi
بلال شابو
طارق غريب 
عبد الفتاح حموده 
Nor  Elhoda 


صدى النسيان* – الجزء الثاني*
(المعتقل)

في ذلك الصباح الرمادي، حين أُسِر "علي" بعد معركة دامية، شعر لأول مرة أن روحه أثقل من جسده. ساقه المبتورة لم تكن جرحه الأكبر، بل السلاسل الحديدية التي كبّلت يديه وقيدت حريته.
اقتادوه إلى معتقلٍ مظلمٍ تحت الأرض، جدرانه صمّاء تفوح منها رائحة الرطوبة والموت. لم يكن المكان سجناً فقط، بل مقبرةً بطيئة للكرامة الإنسانية. كل زاوية تحكي قصة تعذيب، وكل صرخةٍ تذوب في العتمة كأنها لم تُسمع.
لكن "علي" لم يكن سجينًا عاديًا. كان يحفظ في قلبه أناشيد الوطن، يرددها سرًا ليقاوم الانكسار. "أسروا الجسد… لكن الروح؟ الروح لا تُسجن." كان يقولها لنفسه كل ليلة، حين يلتصق بجدار الزنزانة البارد.
حاول الهروب مرارًا:

مرةً عبر حفر نفقٍ صغير بملعقة صدئة سرقها من مطبخ السجناء. لكن التربة خانته فانهار النفق قبل أن يكتمل.

ومرةً أخرى عبر التسلل متخفيًا بين عمال السخرة الذين كانوا يُقتادون خارج الأسوار، لكنه اكتُشف حين تعثر بعكازٍ مكسور.

ثم حاول بالانتظار، بأن يترك لهم وهم السيطرة، حتى يظنوا أنه استسلم.

لكن المحاولة الأخيرة كانت الأعظم:
حين جلس يراقب الحارس الشاب، ذلك الذي بدا قلبه ألين من غيره. لم يطلب منه شيئًا في البداية، فقط حدثه عن ابنته الصغيرة، وعن الشوق إلى عائلته. شيئًا فشيئًا، صار الحارس يسمع صوته بدل أوامر سجّانه. وفي ليلةٍ عاصفةٍ، ترك له الباب مواربًا… كأنه يقول بلا كلام: "امضِ، فأنت تستحق الحياة."
خرج "علي" إلى الحرية لا بعكازه فقط، بل بعزيمته التي لم تنكسر. كان الليل كثيفًا، لكن قلبه يضيء الطريق. مشى بين الغابات والأنهار، لا يحمل سوى ذاكرة السجن، وحلم العودة.
وكلما تذكر المعتقل، أدرك أن السجن لم يكن لعنة فحسب، بل رسالة: أن الحرية ليست هدية تُمنح، بل نار تُنتزع.
🔥 

بقلم الكاتب بلعربي خالد

الشاعر بلعربي خالد (هديل الهيضاب)
يا قدس لهيبك مقدس

قِفْ يا أخي، واهتفْ بأعلى النَّغَمِ *** في القدسِ تاريخي، ونبضي، ودمي
قِفْ وارتجزْ كالطودِ في زلزالهِ *** فالقدسُ تبقى رغمَ غدرِ الأممِ
يا ويحَ غَزَّةَ! حاصروا أنفاسَها *** جاعَ الصغارُ، وما وهَتْ بالعَزْمِ
صامَتْ، وأبصرتِ الشهادَةَ مهرجًا *** للمؤمنينَ، ونزهةَ المحتَرمِ
يا أمَّةً باعَ الحكامُ عزَّتها *** مَن ذا يُحرِّرُ أُمَّةً بالدَّعْمِ؟
أواهُ يا قدسُ المصلَّى! إنَّنا *** قومٌ إذا نادى الجهادُ نَهَضْنَا
نَفديكِ أرواحًا تسيلُ لربِّها *** شوقًا، وتَحيا باللقاءِ وتَحْنَا
في ساحةِ الأقصى ترى أشبالَنا *** قَدْ واجهوا الدبّابةَ المستأسِدَهْ
حَملوا الحجارةَ كالقذائفِ صاعقًا *** والطفلُ قد أربى على المتجندَهْ
يا أيها الغاصبُ! مهلاً، إنَّنا *** قومٌ كتبنا النصرَ في أقدارِنا
دمُنا الكتابُ، وحبرُهُ شهداؤنا *** والموتُ في سُبلِ الإلهِ منالُنا
لا تسألوا عن أرضِنا، عن قُدسِنا *** فهيَ العقيدةُ، والهوى، والوَطَنُ
وإذا انبرى طفلٌ شهيدٌ ها هنا *** فالشمسُ تشرقُ من دَمٍ يَتدفَّنُ
يا قدسُ، يا غزَّةُ الصابرةُ اصبري *** إنَّ الفجرَ يَأتي بعدَ ليلٍ مُظلِمِ
والنصرُ يَبرُقُ في العيونِ قسَامَةً *** أنّا سنَفتَحُ بابَهُ في العَامِ القَرِيبِ
⚜️


بقلم الكاتب بلعربي خالد
عنوان القصة: " ذو القبعة "
في مملكة غريبة، تقع في عمق الخيال، كانت هناك مدينة يعيش فيها الناس برؤوس مربعة، من الأطفال إلى الشباب إلى الشيوخ. كان يحكمهم ملك جبار، يتمتع بقوة هائلة، لكنه يعاني من كابوس متكرر كل ليلة. كان في نومه يرى  انه خرج من فمه ثعبان ويلتف على عنقه ليخنقه وكان هذ الثعبان مخالف من نوعيه.وكان تفسيره انه سوف يكون له ولي عهد وينقض عليه ويقتله  ،  مما اثار قلقه .
 
ولد هذا الطفل في ظروف غامضة، فقد رُزِق به الملك في ليلة عاصفة، وكأن العناية الإلهية أرادت له أن يكون مختلفًا عن الآخرين. وعندما علم الملك بحقيقة رأس ابنه، أمر بقتله كإجراء وقائي؛ لكن وزيره الحكيم نصحه بالتروي. "دع ابنك يكبر أولاً، قبل اتخاذ أي قرار نهائي"، قال الوزير.
 
ومع مرور السنوات، ظل الصغير ذو الرأس المثلث وحيدًا، مستبعدًا من الألعاب والمرح. ومع أنه كان يحمل في قلبه حبًا كبيرًا للأطفال الآخرين، إلا أنهم كانوا يخافون منه ويبتعدون عنه بسبب شكله المختلف. كانت هذه الوحدة تجرح قلبه، لكنها لم تكسر روحه.
 
اجتمعت حاشية الملك للتشاور حول الأمر، وقرروا تقديم حل مبتكر. قاموا بعمل قبعة على شكل مربع، لتغطية شكل رأسه المثلث، وبذلك يستطيع التفاعل مع الآخرين دون خوف من نفورهم. سمّوه "ذو قبعة"، ورغم استمراريته في العزلة، بدأ الأطفال يلعبون معه بأمان، لأنهم لم يعودوا يرون ما يخيفهم.
 
مرت السنين، وكبر ذو القبعة، وأصبح شابًا حكيمًا. بفضل حنكته ومهارته في الحرب، ساعد الملك في مواجهة الأعداء. ولكن جاءت لحظة خطيرة عندما غزا بلد مجاور المملكة.
 
في المعركة، أثبت ذو قبعة شجاعةً ونبلًا، ما جعل الملك يفخر به. ومع ذلك، انكشف سره عندما نزع قبته خلال الفوضى، وأظهر للجميع رأسه المثلث. وعند تلك اللحظة، بدلاً من الهروب والخوف، وقف الجميع في دهشة. رأوا فقط شخصًا شجاعًا، لا يختلف عنهم في شيء سوى شكل رأسه.
 
انطلقت الأصوات بالتصفيق والتعجب، وبدأ الناس يقتربون منه، مبدلين خوفهم بإعجاب كبير. أدرك الملك القوة الحقيقية التي يمتلكها ابنه. في تلك اللحظة، آمن الملك بسحر التنوع بين أفراد مملكته، وأعلن عن حقائق جديدة، إذ تم دمج مختلف الرؤوس: المدببة، المستطيلة، والمعينات، واكتسبوا جميعًا مكانة متساوية في المجتمع.
 
تحولت المملكة إلى مجتمع متعاون يعيش في تناغم وتعايش، وأصبح ذو قبعة رمز الشجاعة والتغيير، حيث تمكن من توحيد القلوب التي كانت متباعدة. ورغم أنه كان قد ارتدى قبعة في البداية لإخفاء نفسه، إلا أنه أصبح الآن رمزًا للفخر والاعتزاز بالاختلاف.
 
وعاش الجميع في سعادة، يدركون أن الاختلاف ليس عيبًا وإنما ثراء، وأن الحب والتفاهم يمكن أن يتجاوزا كل الحدود.
 
عاد الملك إلى أحلامه، وقد تلاشى كابوسه. استيقظ وهو يشعر بالسعادة، وابتسامة ابنه المثلث تتلألأ في ذهنه، كأنها وعد بحياة جديدة مليئة بالأمل والتقبل.
                                                                    نهاية

قصيدة (يا أفعى ما اروع سمك)
يا أفعى ما أروع سمك 
جميلة وراحتك تهمك   
ناعمة واي مداعبة اضمك 
سالت كثير عن اسمك 
غامضة وغموضك يلمك 
في البراري شاردة تنفثي سمك 
عطرك مزابل وحمام وساخة كرمك 
يا أفعى كبر حجمك 
صرتي قوية وظهر خيرك 
سريرك صار من ذهب كبرك 
يا جميلة عطرك مزابل 
حمامك بالقذارة يفتن 
يثير اعجاب احبابك 
يا أفعى ما أحلى سمك 
يوم الحساب حاجة تهمك 
كثير أثرت الاعجاب لكن سمك 
الامه يشعر بيها لي لدغتيه بسمك 
تفضلي للموت اقفزي في الجحيم لا تتمهلي 
مهما طال صبرك الجحيم ليه يضمك 
خيرك وعطرك مزابل تحافظي على عشائك في بطنك  
ضمك   يمتص الجلد واللحم والعظم يرمك  
وحمام قذارة تمنحيها كرم وفضل سمك 
تلعب بضحاياك وانت ولا احد يهمك  
ممكن احد يحكم عليك بالجوع 
تبتلعيه بلا اكثرات جوعك 
 حبيبك انا مهما اذيتني يدي الكبيرة  تعصرك عصر 
أينما كنت في الشارع او في فيلا أو في قصر 
لا تنفع معي ألاعيب الشيطان اقصها قص 
أينما كنتي في الصحاري في الجبال بين الوديان  
سمك ترياق بيدي منه صنعت مصل  
ساجذبك من ذيلك بين الكثبان في أعماق البحار  
في القفاري الموحشة المليئة بكل انواع الضواري 
رغم حالتي المفلسة عزت نفسي غير خفية عن الثوار 
عزيمتي في الصعاب  تزداد قوة  باس الأحرار  
اعايش مظاهر من حياتهم مفلسة والفقير يضع لحية للتواري  
والغني يتباهى كأنه امبراطور والكل خدم وجواري
يجعل نفسه خفيا خشية رؤية وجهه الذي يجعله يظهر لمن  لهم كثرة الأموال  
بطولات وسط الجحيم أتنفس هواءا منعشا بشكل حضاري  
رأيت بشرا في الاذية لديهم جموح يغطونه بالتواري 
أصناف من البشر ليصنعوا خوذا للاستعمار  
أصحاب الارض رحلوا أين اليهود امتصوا منهم  أرضهم 
هيمنة نازية صنعت لنفسها خوذا لحرية تصرف في الاعتبار 
جريمة الذكاء لدى النازيين عقابها فصل عنصري تجاري  
ممكن يضربوا لكنهم جبناء يمكثون في عقر الدار   
مشعوذون نازيون عملهم قرائة الأفكار  
يا أفعى ما أحلى سمك 
عطرك المزابل قيمتك خوذة للنازيين 
حركاتك مرصودة ومصالحك كبرت 
تسول صار يدرك لا راحة ومصالح بنفس شكلك أدرك 
فقراء عيشة عقيمة صارت الفتات مصلحة ذات قيمة  
صار الفقر يبجل بالفتات والغني يستمتع بالغنيمة
التسول في السياسة كبر وصار يلعب ليجد لقيمة 
الفقر صار يصنع أمجاد على حساب الضعيف بعزيمة 
الفقر صار وحش يلاحق البطولة والشعوذة ضرباتها لئيمة 
النازيون صنعوا حدود بين الفقر والغنى بطرق عقيمة 
خوذات النازيين تصنع لنفسها القيمة سيولة لدواعي أمن 
هيمنة تبطش بالجبن تصميمها وباهدافهم غير رحيمة 
من الصفر انتقل فقراء للغنى توقف القمار لديهم منذ عقد 
يبحثون عن التشويه وإجراءات الانحراف وجدوا قحط 
النازيون الغربيين وجدوا ضغط نقلوه إلى فقرائهم بسخط 
ليذوبوني في وسط فقرائهم لاصبح غير موجود بضغط 
لكنهم وجدوني مجاهدا لا يتأثر بأي ضغط او لغط 
النازيون قدمهم في الاعتداء على العقيدة ضخمة 
ظنوا انهم سيرعبون الجهاد بعصبيتهم الفخمة 
جنون العظمة تمكن منهم انوفهم مرفوعة السنتهم طويلة 
اعدوا العدة للالوهية لسنين طويلة ظنوا انهم سينتصرون
يلعبون بالزمن ليبقوا في أوج القوة  
أهدافهم تسرق سنينها من مهدها حتى الكهولة بحفاوة 
جعلوا الفرصة بين شعوبهم لحظة لا تنسى 
ذكريات لحظة من يفرطون فيها يتبادلون بها أطراف الحديث
لحظات تظل تخالج فكر من هم في رغد الفقر حشيش 
يتعاطونها ولهم انسة منظمون في كل حركة وهمسة 
لهم كلمات متقطعة يفهمونها بينهم عند كل جلسة 
عدم الانتباه يكون عند الموقف العنيف اوبنفس الطريقة خسة  
خوذ النازيين تعرف عدوها من الحليف 
تقبل يد الحليف ولو قام بتقديم خبزة 
وتتلعن على عدوها ولو قدم لها مليار خبزة  
تنظر لنظامها بشكل مخيف تعرف ان السحرة أكثر خبثا 
ضرب الشعوذة عنيف في الحياة يجعلونها  بؤسا  
شعوذة في الإدارات وعلى الرصيف وفي البيت مرض صرع
تضرب بشكل عنيف من وراء الستار وغير معروفة البتة 
الكل يخاف منها بشكل مخيف مخابرات طنجة وسبتة ومليلية تابثة وقواعد نابتة 
في الجزائر نفس الأمر بقوة وليس بقليل ليصنعوا خوذ 
للنازيين في الغرب بصفات نبذ تابثة 
على روسيا والصين التواجد في المغرب والجزائر وموريتانيا 
ألاعيب النازيين لم تعد لها تأثير ظهرت صورتهم التابثة 
خلو الأجواء سينتهي أمره وإسرائيل ستعود لموطن اليهود
كنظام موحد قوي له صفة تابثة 
روسيا والصين موجودين حاضرين وستكون لهم حضورات شتى  
ستتوسع الحرب الكبرى ولم يعد للنازيين مواطئ قدم 
ستندلع حرب حامية الوطيس ولن ينفع النازيين احقادهم المتعنتة 
سيتشرذم النازيون  كالغبار  ويهددون ويمثلون بعض التفاهم 
ويجدون ان الأزمات تزداد زمتا
الحرب العالمية ستتوسع قبل عام الفان وستة وعشرين  
سيناريوا ليبيا في التخلي عنها من طرف الجزائر عميلة النازيين  سيظهر في أوروبا   
بقلم الأديب بلال شابو


" أنا وملجأ الأيتام "
في عش الدبابير 
صرخة العاجز وشوشات وأنين
الستار يرتفع ببطء
قاعة مظلمة إلا من بصيص نور ،
 يتسلل من نافذة عالية مكسورة.
الجدران متآكلة ، الرطوبة تلتهم الطلاء،
 والأسرة الحديدية تصدر صريراً مع كل حركة.
أطفال بملابس رثة ، عيونهم غائرة ،
 تائهة بين الخوف والرجاء ،
 يلوكون كسرة خبز يابسة كأنها آخر ما تبقى من الحياة.
 (طارق يتقدم إلى الأمام ، صوته يخرج متهدجًا لكنه مصمم)
طارق:
هنا حيث يختبئ الصمت في العيون الصغيرة.
هنا يولد الحزن قبل أن يتعلم الأطفال الكلام.
هنا كل جدار يحمل دمعة لم تُمسح ،
وكل نافذة مكسورة حلم لم يكتمل.
(طارق يسكت قليلاً ، يقترب من طفل يجلس على الأرض)
(الطفل بهمس ، عيناه مبللتان ):
كنت أبحث عن وجه أمي بين الوجوه 
قالوا لي إنها ذهبت ولن تعود.
كل ليلة أغلق عينيّ
 وأنا أظن أنها ستدخل الغرفة ،
أستيقظ لأجد البرد مكان حضنها.
وهذا البرد سيبقى معي إلى أن أكبر ،  كذكرى لم تُطفأ.
(طفلة ترفع رأسها بخجل وخوف)
الطفلة :
أبي تركني هنا ، قال لي : "مكانك بينهم".
انتظرته سنوات ، وكل باب يُفتح أظنه هو.
الحلم يظل بابًا يُغلق أمامي.
وأظنه الآن جزء من حكاية لا تنتهي في قلبي.
(طفل يرفع يده المرتعشة ، شفتاه ترتعشان)
الطفل :
لا أعرف طعم الحلوى إلا من صور في الكتب.
أعرف الخبز اليابس وصدى البكاء في الليل.
أحلم فقط بأن يحن عليّ أحد ، ولو مرة.
وسأحمل هذا الحنين كجروح لا تُرى ،
 لا تشفى مع الزمن.
(طفلة صغيرة تمسك لعبة مكسورة ،
 تتحدث كأنها تكشف سرها)
الطفلة :
أخاف من الظلام ،  
يطفئون الأنوار باكراً ويتركوننا وحدنا.
أبكي في الليل ، ثم أضحك كي لا يلاحظوا.
ورغم ذلك ، 
سيبقى خوفي يعيدني كل ليلة إلى البحث عن ضوء لم يأتي.
(طفل ينظر مباشرة إلى الجمهور ، صوته رقيق لكنه ثابت)
الطفل:
أحاول أن أتعلم أسماء الأشياء الكبيرة : 
"بيت" ، "أسرة" ، "أم".
لكن الكلمات تبدو بعيدة ، 
كأنها تعلق فوق سحابة لا أستطيع الوصول إليها.
وسأكبر وأنا أحمل كلماتٍ ناقصة ، 
عن حقي في أن أكون طفلاً فعلاً.
(طفلة جديدة تدخل من زاوية المسرح ، 
تحمل قطعة قماش بالية كأنها كنز)
الطفلة :
هذه القماشة كانت غطاءً لي منذ كنت رضيعة.
لم أجد سواها ، أحتضنها كل ليلة كأنها أمي.
كلما اهترأت أكثر ، أحسست أن حضني يتلاشى معها.
(طفل قصير القامة،
 يضم ذراعيه حول جسده 
، يتحدث بعينين مكسورتين)
الطفل :
لا أحب المرآة  ، لأنني كلما نظرت إليها رأيت نفسي غريباً.
أحاول أن أبتسم مثل باقي الأطفال ،
 لكن ابتسامتي تبدو مكسورة.
ربما لأني كبرت قبل أواني ، 
 كبرت وأنا أبحث عن يد تمسح على وجهي.
(طفلة نحيلة ، تتكلم بصوت متردد كمن يعتذر)
الطفلة :
كل عام أرى زملائي في المدرسة ، 
يذهبون مع أمهاتهم وآبائهم ، وأنا أعود وحدي.
أجلس على الدرج وأنتظر أن يسألني أحد: "أين أهلك؟"
لكن السؤال لا يأتيني ،
 كأنهم يعرفون الجواب ويخافون منه.
فأبقى أنا والدرج ، والانتظار الذي لا ينتهي.
(طفل يمسك كتابًا ممزقًا)
الطفل :
أحب الحكايات ،  لكنها كلها تنتهي ببيتٍ دافئ وأسرة سعيدة.
أغلق الكتاب كل مرة وأنا أتساءل :
أين تنتهي حكايتي أنا؟
ولا أجد غير هذه الصفحات الممزقة التي تشبه حياتي.
(طفل يحمل دمية ممزقة) :
هذه دميتي ، كنتُ أضعها بجانبي حين أنام ، 
كأنها أبي الذي لم يعد.
كنتُ أسألها :
 "هل سمعْتِ صوته في الليل؟ هل سيعود غداً؟"
لكنها صامتة ، صامتة مثلي.
(طفلة تمسك بقطعة خشب كأنها قلم) :
كنتُ أرسم بيتاً على الجدران ،
 كلما انهار جدار ، انهار حلمي معه.
لا بيت يحميني ،
 ولا ورقة تكفي لتحتوي بيتاً آخر في خيالي.
(طفل يبكي وهو يتحدث) :
كنتُ أركض في الساحة ، لم يلتفت أحد حين سقطت.
ضحكوا عليّ ، قالوا إنني بطيء ،
لكنني لا أريد أن أسبقهم ، فقط كنتُ أريد أن أصل.
(طفلة تحمل كتاباً مهترئاً):
هذا كتاب أمي ، أفتحه كل ليلة بحثاً عن رسالةٍ منها.
لكن الصفحات فارغة ، مثل قلبي الذي جفّ.
أقرأ، وأقرأ ،  ولا أجد سوى صمت يلتهمني.
(طفل يرفع حذاءً ممزقاً) :
حذائي مثقوب ،  يسخر مني الطين كلما خطوت.
لكنني أمشي ،
 أمشي وكأنني أخاف أن يتوقف الطريق عن انتظاري.
(طفلة تمسك ببطانية رقيقة) :
كنتُ أرتجف من البرد ، غطيتُ نفسي بها.
لكنها لم تدفئني ،
 بل صارت تذكرني بيدي أمي التي كانت تلفّني برفق.
الآن ،  لا دفء إلا في الدموع.
(طفل يحمل صورة ممزقة) :
هذه صورة أخي ، اختفى في الزحام يوم الغارات.
أبحث عنه في الوجوه ، في الأحلام ،
 في العيون التي تمرّ من أمامي.
لكني لا أجد سوى ظلّي ، وأتمنى لو كان هو.
(طفلة تحمل علبة فارغة) :
كنتُ أضع فيها الحلوى التي لم تأتِ أبداً.
أفتَحها كل ليلة ، أجدها فارغة مثلي.
أحياناً أضع دمعة فيها ، لتملأها بشيء.
( طفل يمسك بطنه) :
كنتُ أجلس أمام المائدة الفارغة ، 
أحلم برغيف خبزٍ طريّ ،
 برائحة أمّي وهي تُعدّ الطعام ،
لكنني استيقظ دائماً على الجوع ،
الجوع الذي يأكلني قبل أن آكل أنا.
(طفلة تحمل كرة بالية مثقوبة) :
كنتُ أركل هذه الكرة ،
أركض خلفها وأضحك ،
لكنها الآن لا ترتدّ ، لا تلعب معي ،
 صارت مثل صدري المثقوب.
لعبتي ماتت ،  مثلي.
(طفل يمسك لوحاً مكسوراً من الخشب) :
كنتُ أكتب عليه الحروف ،
أريد أن أكون معلماً ،  طبيباً ،  شيئاً ، أي شيء!
لكن المعلم رحل ، والمدرسة انهارت ،
وظلّت الحروف بلا معنى ، مثلي بلا مستقبل.
(طفلة تجر وراءها حبلًا ممزقاً) :
كنتُ أقفز به مع صديقاتي ،
نضحك حتى نتعب ،
لكنهن رحلن ، وبقيتُ وحدي أقفز على الفراغ.
الحبل انقطع ، وكذلك طفولتي.
(طفل يحمل كيساً فارغاً) :
كنتُ أملأه باللعب الصغيرة ،
 بالأحجار التي أتخيلها جنوداً وأبطالاً 
الآن هو فارغ ، مثل غرفتنا التي صارت مقبرة.
كلما نظرت داخله ، شعرت أنني أنظر إلى نفسي.
(طفلة تضم وسادة صغيرة) :
كنتُ أضعها تحت رأسي وأحلم ،
لكن أحلامي أصبحت كوابيس.
أرى دائماً باباً يُغلق ، يداً تدفعني إلى الظلام.
لم أعد أريد أن أنام ، لم أعد أريد أن أستيقظ.
(طفل يحمل بقايا شمعة) :
هذه الشمعة ، كانت تضئ لي الطريق.
لكنها احترقت كلها ، ولم يبقَ إلا رمادها.
أخشى أن أكون مثلها ، 
أضيء قليلاً ثم أنطفئ إلى الأبد.
(طارق يرفع صوته ، ألم في نبرته ، لكنه صارم)
طارق :
هل سمعتم ؟ 
كل واحد هنا يحمل قصة ليست له خطيئة فيها.
ليسوا مجرد أرقام أو أطباق تُملأ ليُعاد تفريغها
 ، هم بشر ، 
أرواح تُركت لتكبر على ندوب الإهمال.
طارق ممزق القلب :
كفى!
كفى موتًا في الحياة!
لا تتركوا الجروح تكبر ،
 لأنها تصبح جزءًا من الروح!
(الإضاءة تتصاعد ،
 القاعة تشتعل بنور أبيض يلسع ،
 صرير الحديد يعلو ، أنين الجدران يصرخ.
 طارق يسقط على ركبتيه،
 يصرخ مع الأطفال.)
طارق والأطفال معًا ، بصوت واحد مكثف بالألم :
لن نُمحى من ذاكرة هذا المكان!
لن تُنسى وجوهنا ولا أصواتنا! 
(الأطفال يلتفون حول طارق ، 
أصواتهم تتعالى كجوقةٍ من الألم :
 جوع ،  برد ، فَقْد ، صرخات ممزقة. 
طارق يقف في المركز ، 
ذراعيه مرفوعتان كمن يتحدى السماء.
 فجأة يبدأ صوت تصدع الجدران ، 
المسرح كله يهتز ،
 الضوء يتحول إلى أحمر كدمٍ يغمر المكان).
طارق بصرخة هادرة :
الملجأ  ينهار!!! 
لكن الجدران ليست وحدها التي سقطت
إنها قلوبكم!!!
الأطفال :
نحن الأيتام ، نحن الصرخة  و نحن القيامة!!!
(فجأة يخفت الصوت ، 
 ويبقى طفل واحد فقط في الوسط  ، 
 يحمل شمعة صغيرة مرتجفة.
 يقترب ببطء نحو مقدمة الخشبة ، 
يرفع عينيه نحو الجمهور).
الطفل بهمس مرتجف :
حين تنطفئ شمعتي ، ينطفئ العالم.
(الطفل ينفخ على الشمعة.
ظلام مطلق يبتلع الخشبة.
آخر ما يُسمع : شهقة طويلة ، 
ثم صمت ثقيل كالموت.
الستار يُسدل ببطء والجمهور يظل جالساً مذهولاً، 
كأنه في جنازة كونية).
كل واحد من الجمهور يسأل نفسه سرا :
من القاضي ومن الجلاد؟
تمت
طارق غريب

وداعًا ثروت
نشأتُ في أسرة فقيرة.. أبي كان يذهب صباحًا إلى عمله كعامل في إحدى الشركات، ويعود في الثالثة بعد الظهر، يأكل وينام ولا يشغل باله بشيء. كل ما كان يفعله أن يعطي راتبه الشهري لأمي بعد أن يستقطع منه مبلغًا لنفسه، ينفق معظمه على التدخين.

أما أمي فكان يقع على عاتقها العبء الأكبر نحوي ونحو إخوتي وظروف معيشتنا. فهي تخرج من الصباح الباكر وتعود في ساعة متأخرة من الليل جثة هامدة، حيث تتنقل بين بعض البيوت لتقوم على خدمة أصحابها. ورغم ذلك، إذا عادت، أعدّت طعام العشاء لنا، وغالبًا ما كان يضم أصناف الأطعمة التي يعطيها لها بعض الناس الذين تقوم على خدمتهم.

وكثيرًا ما كانت تأكل بعض اللقيمات وسرعان ما تنام مكانها لا تتحرك، وتغضب إذا حاولنا إيقاظها لأنها أحوج للراحة حتى تتمكن من مواصلة عملها في صباح اليوم التالي. ومن يراها بنحافة جسدها الهزيل ووجهها الشاحب الذي يبدو عليه آثار الشقاء والمعاناة منذ صغرها لا يصدق أنها تقوم بكل هذا الجهد.

استيقظنا صباح يوم على شجار حاد بين أمي وأبي بسبب حثها له على إيجاد وظيفة إضافية لمواجهة متطلبات المعيشة، ولاسيما أنه كلما كبر الأبناء زادت الأعباء وارتفعت نفقاتهم واحتياجاتهم.

كنتُ في غاية الضيق واليأس من الظروف التي نمر بها، ولعل جارتنا "عايدة" في نفس البيت هي الوحيدة التي كنت أجد منها المواساة والتخفيف عني من وطأة ما أعانيه.

وفي أيام الامتحانات الأخيرة للسنة الأولى إعدادي، وقفتُ مع بعض الجيران ممن هم في نفس السنة الدراسية نتحدث عن ما يخص الامتحانات، ومن بينهم (ثروت) الذي ترك أثرًا طيبًا في نفسي. وكنت أراه من وقت لآخر وأنا أطل من شرفة السطح الذي نقيم فيه، لأن غرفته تطل على الشارع مباشرة، ولعله لم يفطن إلى أنني كنت أنظر إليه.

وعلمت فيما بعد أن (ثروت) هو الوحيد الذي نجح في دراسته، أما أنا فقد توقفت عن مواصلة الدراسة بسبب ظروفنا الحرجة.

ساعدتني جارتنا عايدة في التعرف على شقيقه ثروت، وبالتالي سنحت الفرصة للزيارات المتبادلة، وتمكنت خلالها من رؤية ثروت، الذي تطورت علاقتي به تدريجيًا. وكان لثروت الفضل في إقناعي بمواصلة دراستي بأقل تكلفة (نظام المنازل)، ووعدني بتقديم كل المساعدات الممكنة في هذا المجال.

ومن هنا توطدت العلاقة بيني وبين ثروت، ووجدت فيه الكثير مما كنت أفتقر إليه من الإحساس بالراحة وبريق الأمل الذي أخرجني من حياتي الصعبة التي كنت أعيشها، ولاسيما ما فعله أبي مؤخرًا، إذ لم يكن بالحسبان أبدًا ولم يخطر ببال أحد... فقد وجدنا أبي ـ سامحه الله ـ قد ترك البيت وتزوج من امرأة أرملة وأقام معها في شقتها.

وما كنت أخفي شيئًا عن ثروت إلا أمرًا واحدًا لم أستطع الإفصاح عنه، وهو أنني في مرحلة من عمري قد تزوجت عرفيًا من (حسام) وهو أحد أقارب عايدة، وتعرفت عليه أثناء زياراته لهم. وكان لا بد من إنهاء علاقتي بحسام، فاتفقنا على لقاء في مكان ما لكي أخبره أنه لم يعد هناك ضرورة لاستمرار هذه العلاقة.

وأثناء اللقاء حدثت المفاجأة إذ رآني شقيقي الأكبر عليّ، وهنا تعقدت الأمور أكثر. فرَّ حسام هاربًا، أما أنا فقد أمسك بي أخي وجرّني بعنف نحو البيت وراح يقسو عليّ بالضرب والسباب. ورغم ذلك لم يشغلني إلا ثروت، وتمنيت أن يلتمس لي العذر، ولو أنني بدأت أحس أنني قد أخطأت خطأ جسيمًا، إذ إن الظروف مهما بلغت لم يكن ينبغي أن تكون دافعًا لارتكاب مثل هذا الخطأ. فنحن البشر عندما نخطئ نجد لأنفسنا مبررات كافية لنفعل ما نشاء.

ورقدتُ بالفراش بضعة أيام من أثر الجروح والصدمات التي ألحقها بي أخي وهو يكيل إليّ بكل ما يقع في يديه من أشياء.

وعندما بدأت أسترد عافيتي إلى حد ما، نهضت من الفراش وهرولت إلى الشرفة أطل منها على ثروت، وكلّي أمل أنه سوف ينظر إلى أمري نظرة عاقلة كما تعودت منه. ولكنني وجدت غرفته مغلقة تمامًا على غير المعتاد...

(عبد الفتاح حمودة)


لاحول ولا قوة الا بالله فتاﺓ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺚّ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺗﻮﻗﻈﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡٍ ﻣﻦ ﺍﻷﻳّﺎﻡ ﺃﻳﻘﻈﺘﻪ ﻓﺘﺄﺧّﺮ ﻗﻠﻴﻼً ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺗﺘﻪُ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺻﻠّﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ , ﻓﻠﻤّﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻪ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ
: ﺃﻧﺖ ﺯﻭﺝ ﻓﻼﻧﺔ ؟ ﻓﺼُﺪِﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﺑﺎﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻲ ﻛﻞّ ﺃﻫﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ﻭﻣﻌﻨﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ!
ﻓﺴﺄﻟﺖُ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ:
ﻓﻼﻧﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﻓﻼﻥ , ﻓﺮﺟﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻟﻴﺒﺸِّﺮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻠﻤّﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺭﺃﻯ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﺎﺟﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﻓﺎﺿﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺇﻟﻰ بارئها.
‏ يعتقد النائم عن صلاة الفجر أنه سيأخذ القدر الكافي من الراحة وماعلم المسكين بقدر راحة تلك القلوب التي فازت بالوقوف لدقائق بين يدي علام الغيوب.
‏إذا كنت تنام متى ماشئت ، وتقوم متى ما شئت دون أي مراعاة للصلاة في وقتها فستبقى والله في دائرة الأحزان ، مادامت الصلاة ليست في دائرة اهتمامك. والله إنها الراحة والخير في الدنيا والآخرة .
((لن تجد أحنّ من اللَّه عليك.. فوالله لو يعلم الساجد ما يغشاه من الرحمة بسجوده لمارفع رأسه.))
( ابن القيم ) .
اهل الفجر فئة موفقة، وجوههم مسفرة ، وجباههم مشرقة ، وأوقاتهم مباركة ، فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله ، وإن لم تكن منهم فادعو الله أن يجعلك منهم .
ما أجمل ( الفجر )
( فريضته ) : تجعلك في ذمة الله ،،
و( سنته ) : خير من الدنيا ومافيها ،،
و( قرآنه ) : مشهود
( إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )
أخي الكريم : ·من عاش على شىء مات عليه.. ومن مات على شىء بـُعِثَ عليه . ·إذا قرأت هذه الرساله كسبت ثوابها، وإن عممتها وانتفع الآخرون بما فيها تضاعف الأجر إن شاء الله ..
احرجتني هذه الرسالة فاعذرني ان احرجتك.. والله ما قدرت اهرب منهبكله
اقرأو القصة ررروووعة
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها
كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانطفأ
المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة
فبينما كنت في حجرتي أتحسس مخيطي إذ
أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه من باب الحجرة.. وأطل بوجهه
قالت:فوالله الذي لاإله إلاهو لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته
ثم التفتُ إليه فقلت:بأبي أنت يا رسول الله ما أضوأ وجهك!
فقال: ياعائشة ألْـًُوْيل لمن لا يراني يوم القيامة"
قالت: من ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال:
من ذكرت عنده فلم يصل عليّ
اللهم صل وسلم عليه
اللهم صل وسلم عليه
(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )
لن تكلفك شيئاً لو بلغت بهآ
أرسلها للتذكير
قال الرسول ( بلغو ا عني ولو آية) صلوا ع النبي صلى الله عليه وسلم "عليه أفضل الصلاة والتسليم
ممكن طلب لا تردني؛؛:: أريدك أن تجعل كل الذين عندك بألْـًُواتس أب يصلون على النبي: (اللهم صل وسلم على نبينا محمد)


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قناه دار نشر تحيا مصر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.