.
مدونتي:

أعلان الهيدر.

جارٍ تحميل الأخبار...

صفحات الفيسبوك

مواهب وابداع

مواهب وابداع

فنون.. شعراء وادباء

سينما.. شعراء وادباء

شعراء وادباء


دار نشر تحيامصر🇪🇬للإبداع ترحب بالزائرين

مدونتي

مواهب وابداع

مدونتي

نتائج البحث

مدونتي

مدونتي

مدونتي

الكتاب الاليكتروني اليومي. الإبداع. اصدار. الأحد. 28.سبتمبر. 2025م

  الكتاب الاليكتروني اليومي. الإبداع. اصدار. الأحد. 28.سبتمبر. 2025م الكتاب الاليكتروني اليومي.اصدار.الأحد.28.سبتمبر.2025             ...

المتابعون. مدونتي

مدونتي

مدونتي

مدونتي

قائمة المدونات الإلكترونيّة. مدونتي

مدونتي

مدونتي

مواهب وابداع

بحث هذه المدونة الإلكترونية

مدونتي

بحث هذه المدونة الإلكترونيةsamir nageeb 85blogspot. com

مدونتي

بحث هذه المدونة الإلكترونية100

مدونتي

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون. مدونتي

Wikipedia

نتائج البحث

قائمة المدونات الإلكترونية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Translate

المشاركات الشائعة

مدونتي

مدونتي

السبت، 27 سبتمبر 2025

الكتاب الاليكتروني اليومي. الإبداع. اصدار. الأحد. 28.سبتمبر. 2025م

 

الكتاب الاليكتروني اليومي. الإبداع. اصدار. الأحد. 28.سبتمبر. 2025م




الكتاب الاليكتروني اليومي.اصدار.الأحد.28.سبتمبر.2025            
♕♕♕♕♕♕♕♕
Khaled Blarbi
بلال شابو
طارق غريب 
عبد الفتاح حموده 
Nor  Elhoda 
أمنه ناجي الموشكي 
سليمان قاصد 
الشاعر. محمد بن عطاف 
محمد جمال فايد
دجله العسكري
منذر فيراوي 
السيد سالم 
ندي الروح
هيا عوينه
محمد الحسيني 
ا. د. حمدي الجزار 
د. نور الدنيا 
د. عطاف الخوالده 
محمد توفيق 
خالد بلعربي
د. عبد العظيم علي عفيفي الهابط 
بسيوني صديق 
علوي القاضي القاضي القاضي 
حسان الأمين 
عبد المنعم مرعي 
شفاء الروح
ليلي النصر 
د. حنان حسن مصطفى
عبدالحليم شبانه 
ادريس ابو رزق
حشالفيه احمد 
زهير الحلواني
سليمان قاصد 
مصطفى الحاج حسين 
عبد الكريم يسف
محمود الباحث الاستاذ 
سلوي برشومي 
اميره الصمت 
عاطف محمد خضر
حسن ابو عمشه

صدى النسيان* – الجزء الثاني*
(المعتقل)

في ذلك الصباح الرمادي، حين أُسِر "علي" بعد معركة دامية، شعر لأول مرة أن روحه أثقل من جسده. ساقه المبتورة لم تكن جرحه الأكبر، بل السلاسل الحديدية التي كبّلت يديه وقيدت حريته.
اقتادوه إلى معتقلٍ مظلمٍ تحت الأرض، جدرانه صمّاء تفوح منها رائحة الرطوبة والموت. لم يكن المكان سجناً فقط، بل مقبرةً بطيئة للكرامة الإنسانية. كل زاوية تحكي قصة تعذيب، وكل صرخةٍ تذوب في العتمة كأنها لم تُسمع.
لكن "علي" لم يكن سجينًا عاديًا. كان يحفظ في قلبه أناشيد الوطن، يرددها سرًا ليقاوم الانكسار. "أسروا الجسد… لكن الروح؟ الروح لا تُسجن." كان يقولها لنفسه كل ليلة، حين يلتصق بجدار الزنزانة البارد.
حاول الهروب مرارًا:

مرةً عبر حفر نفقٍ صغير بملعقة صدئة سرقها من مطبخ السجناء. لكن التربة خانته فانهار النفق قبل أن يكتمل.

ومرةً أخرى عبر التسلل متخفيًا بين عمال السخرة الذين كانوا يُقتادون خارج الأسوار، لكنه اكتُشف حين تعثر بعكازٍ مكسور.

ثم حاول بالانتظار، بأن يترك لهم وهم السيطرة، حتى يظنوا أنه استسلم.

لكن المحاولة الأخيرة كانت الأعظم:
حين جلس يراقب الحارس الشاب، ذلك الذي بدا قلبه ألين من غيره. لم يطلب منه شيئًا في البداية، فقط حدثه عن ابنته الصغيرة، وعن الشوق إلى عائلته. شيئًا فشيئًا، صار الحارس يسمع صوته بدل أوامر سجّانه. وفي ليلةٍ عاصفةٍ، ترك له الباب مواربًا… كأنه يقول بلا كلام: "امضِ، فأنت تستحق الحياة."
خرج "علي" إلى الحرية لا بعكازه فقط، بل بعزيمته التي لم تنكسر. كان الليل كثيفًا، لكن قلبه يضيء الطريق. مشى بين الغابات والأنهار، لا يحمل سوى ذاكرة السجن، وحلم العودة.
وكلما تذكر المعتقل، أدرك أن السجن لم يكن لعنة فحسب، بل رسالة: أن الحرية ليست هدية تُمنح، بل نار تُنتزع.
🔥 

بقلم الكاتب بلعربي خالد

الشاعر بلعربي خالد (هديل الهيضاب)
يا قدس لهيبك مقدس

قِفْ يا أخي، واهتفْ بأعلى النَّغَمِ *** في القدسِ تاريخي، ونبضي، ودمي
قِفْ وارتجزْ كالطودِ في زلزالهِ *** فالقدسُ تبقى رغمَ غدرِ الأممِ
يا ويحَ غَزَّةَ! حاصروا أنفاسَها *** جاعَ الصغارُ، وما وهَتْ بالعَزْمِ
صامَتْ، وأبصرتِ الشهادَةَ مهرجًا *** للمؤمنينَ، ونزهةَ المحتَرمِ
يا أمَّةً باعَ الحكامُ عزَّتها *** مَن ذا يُحرِّرُ أُمَّةً بالدَّعْمِ؟
أواهُ يا قدسُ المصلَّى! إنَّنا *** قومٌ إذا نادى الجهادُ نَهَضْنَا
نَفديكِ أرواحًا تسيلُ لربِّها *** شوقًا، وتَحيا باللقاءِ وتَحْنَا
في ساحةِ الأقصى ترى أشبالَنا *** قَدْ واجهوا الدبّابةَ المستأسِدَهْ
حَملوا الحجارةَ كالقذائفِ صاعقًا *** والطفلُ قد أربى على المتجندَهْ
يا أيها الغاصبُ! مهلاً، إنَّنا *** قومٌ كتبنا النصرَ في أقدارِنا
دمُنا الكتابُ، وحبرُهُ شهداؤنا *** والموتُ في سُبلِ الإلهِ منالُنا
لا تسألوا عن أرضِنا، عن قُدسِنا *** فهيَ العقيدةُ، والهوى، والوَطَنُ
وإذا انبرى طفلٌ شهيدٌ ها هنا *** فالشمسُ تشرقُ من دَمٍ يَتدفَّنُ
يا قدسُ، يا غزَّةُ الصابرةُ اصبري *** إنَّ الفجرَ يَأتي بعدَ ليلٍ مُظلِمِ
والنصرُ يَبرُقُ في العيونِ قسَامَةً *** أنّا سنَفتَحُ بابَهُ في العَامِ القَرِيبِ
⚜️


بقلم الكاتب بلعربي خالد
عنوان القصة: " ذو القبعة "
في مملكة غريبة، تقع في عمق الخيال، كانت هناك مدينة يعيش فيها الناس برؤوس مربعة، من الأطفال إلى الشباب إلى الشيوخ. كان يحكمهم ملك جبار، يتمتع بقوة هائلة، لكنه يعاني من كابوس متكرر كل ليلة. كان في نومه يرى  انه خرج من فمه ثعبان ويلتف على عنقه ليخنقه وكان هذ الثعبان مخالف من نوعيه.وكان تفسيره انه سوف يكون له ولي عهد وينقض عليه ويقتله  ،  مما اثار قلقه .
 
ولد هذا الطفل في ظروف غامضة، فقد رُزِق به الملك في ليلة عاصفة، وكأن العناية الإلهية أرادت له أن يكون مختلفًا عن الآخرين. وعندما علم الملك بحقيقة رأس ابنه، أمر بقتله كإجراء وقائي؛ لكن وزيره الحكيم نصحه بالتروي. "دع ابنك يكبر أولاً، قبل اتخاذ أي قرار نهائي"، قال الوزير.
 
ومع مرور السنوات، ظل الصغير ذو الرأس المثلث وحيدًا، مستبعدًا من الألعاب والمرح. ومع أنه كان يحمل في قلبه حبًا كبيرًا للأطفال الآخرين، إلا أنهم كانوا يخافون منه ويبتعدون عنه بسبب شكله المختلف. كانت هذه الوحدة تجرح قلبه، لكنها لم تكسر روحه.
 
اجتمعت حاشية الملك للتشاور حول الأمر، وقرروا تقديم حل مبتكر. قاموا بعمل قبعة على شكل مربع، لتغطية شكل رأسه المثلث، وبذلك يستطيع التفاعل مع الآخرين دون خوف من نفورهم. سمّوه "ذو قبعة"، ورغم استمراريته في العزلة، بدأ الأطفال يلعبون معه بأمان، لأنهم لم يعودوا يرون ما يخيفهم.
 
مرت السنين، وكبر ذو القبعة، وأصبح شابًا حكيمًا. بفضل حنكته ومهارته في الحرب، ساعد الملك في مواجهة الأعداء. ولكن جاءت لحظة خطيرة عندما غزا بلد مجاور المملكة.
 
في المعركة، أثبت ذو قبعة شجاعةً ونبلًا، ما جعل الملك يفخر به. ومع ذلك، انكشف سره عندما نزع قبته خلال الفوضى، وأظهر للجميع رأسه المثلث. وعند تلك اللحظة، بدلاً من الهروب والخوف، وقف الجميع في دهشة. رأوا فقط شخصًا شجاعًا، لا يختلف عنهم في شيء سوى شكل رأسه.
 
انطلقت الأصوات بالتصفيق والتعجب، وبدأ الناس يقتربون منه، مبدلين خوفهم بإعجاب كبير. أدرك الملك القوة الحقيقية التي يمتلكها ابنه. في تلك اللحظة، آمن الملك بسحر التنوع بين أفراد مملكته، وأعلن عن حقائق جديدة، إذ تم دمج مختلف الرؤوس: المدببة، المستطيلة، والمعينات، واكتسبوا جميعًا مكانة متساوية في المجتمع.
 
تحولت المملكة إلى مجتمع متعاون يعيش في تناغم وتعايش، وأصبح ذو قبعة رمز الشجاعة والتغيير، حيث تمكن من توحيد القلوب التي كانت متباعدة. ورغم أنه كان قد ارتدى قبعة في البداية لإخفاء نفسه، إلا أنه أصبح الآن رمزًا للفخر والاعتزاز بالاختلاف.
 
وعاش الجميع في سعادة، يدركون أن الاختلاف ليس عيبًا وإنما ثراء، وأن الحب والتفاهم يمكن أن يتجاوزا كل الحدود.
 
عاد الملك إلى أحلامه، وقد تلاشى كابوسه. استيقظ وهو يشعر بالسعادة، وابتسامة ابنه المثلث تتلألأ في ذهنه، كأنها وعد بحياة جديدة مليئة بالأمل والتقبل.
                                                                    نهاية

قصيدة (يا أفعى ما اروع سمك)
يا أفعى ما أروع سمك 
جميلة وراحتك تهمك   
ناعمة واي مداعبة اضمك 
سالت كثير عن اسمك 
غامضة وغموضك يلمك 
في البراري شاردة تنفثي سمك 
عطرك مزابل وحمام وساخة كرمك 
يا أفعى كبر حجمك 
صرتي قوية وظهر خيرك 
سريرك صار من ذهب كبرك 
يا جميلة عطرك مزابل 
حمامك بالقذارة يفتن 
يثير اعجاب احبابك 
يا أفعى ما أحلى سمك 
يوم الحساب حاجة تهمك 
كثير أثرت الاعجاب لكن سمك 
الامه يشعر بيها لي لدغتيه بسمك 
تفضلي للموت اقفزي في الجحيم لا تتمهلي 
مهما طال صبرك الجحيم ليه يضمك 
خيرك وعطرك مزابل تحافظي على عشائك في بطنك  
ضمك   يمتص الجلد واللحم والعظم يرمك  
وحمام قذارة تمنحيها كرم وفضل سمك 
تلعب بضحاياك وانت ولا احد يهمك  
ممكن احد يحكم عليك بالجوع 
تبتلعيه بلا اكثرات جوعك 
 حبيبك انا مهما اذيتني يدي الكبيرة  تعصرك عصر 
أينما كنت في الشارع او في فيلا أو في قصر 
لا تنفع معي ألاعيب الشيطان اقصها قص 
أينما كنتي في الصحاري في الجبال بين الوديان  
سمك ترياق بيدي منه صنعت مصل  
ساجذبك من ذيلك بين الكثبان في أعماق البحار  
في القفاري الموحشة المليئة بكل انواع الضواري 
رغم حالتي المفلسة عزت نفسي غير خفية عن الثوار 
عزيمتي في الصعاب  تزداد قوة  باس الأحرار  
اعايش مظاهر من حياتهم مفلسة والفقير يضع لحية للتواري  
والغني يتباهى كأنه امبراطور والكل خدم وجواري
يجعل نفسه خفيا خشية رؤية وجهه الذي يجعله يظهر لمن  لهم كثرة الأموال  
بطولات وسط الجحيم أتنفس هواءا منعشا بشكل حضاري  
رأيت بشرا في الاذية لديهم جموح يغطونه بالتواري 
أصناف من البشر ليصنعوا خوذا للاستعمار  
أصحاب الارض رحلوا أين اليهود امتصوا منهم  أرضهم 
هيمنة نازية صنعت لنفسها خوذا لحرية تصرف في الاعتبار 
جريمة الذكاء لدى النازيين عقابها فصل عنصري تجاري  
ممكن يضربوا لكنهم جبناء يمكثون في عقر الدار   
مشعوذون نازيون عملهم قرائة الأفكار  
يا أفعى ما أحلى سمك 
عطرك المزابل قيمتك خوذة للنازيين 
حركاتك مرصودة ومصالحك كبرت 
تسول صار يدرك لا راحة ومصالح بنفس شكلك أدرك 
فقراء عيشة عقيمة صارت الفتات مصلحة ذات قيمة  
صار الفقر يبجل بالفتات والغني يستمتع بالغنيمة
التسول في السياسة كبر وصار يلعب ليجد لقيمة 
الفقر صار يصنع أمجاد على حساب الضعيف بعزيمة 
الفقر صار وحش يلاحق البطولة والشعوذة ضرباتها لئيمة 
النازيون صنعوا حدود بين الفقر والغنى بطرق عقيمة 
خوذات النازيين تصنع لنفسها القيمة سيولة لدواعي أمن 
هيمنة تبطش بالجبن تصميمها وباهدافهم غير رحيمة 
من الصفر انتقل فقراء للغنى توقف القمار لديهم منذ عقد 
يبحثون عن التشويه وإجراءات الانحراف وجدوا قحط 
النازيون الغربيين وجدوا ضغط نقلوه إلى فقرائهم بسخط 
ليذوبوني في وسط فقرائهم لاصبح غير موجود بضغط 
لكنهم وجدوني مجاهدا لا يتأثر بأي ضغط او لغط 
النازيون قدمهم في الاعتداء على العقيدة ضخمة 
ظنوا انهم سيرعبون الجهاد بعصبيتهم الفخمة 
جنون العظمة تمكن منهم انوفهم مرفوعة السنتهم طويلة 
اعدوا العدة للالوهية لسنين طويلة ظنوا انهم سينتصرون
يلعبون بالزمن ليبقوا في أوج القوة  
أهدافهم تسرق سنينها من مهدها حتى الكهولة بحفاوة 
جعلوا الفرصة بين شعوبهم لحظة لا تنسى 
ذكريات لحظة من يفرطون فيها يتبادلون بها أطراف الحديث
لحظات تظل تخالج فكر من هم في رغد الفقر حشيش 
يتعاطونها ولهم انسة منظمون في كل حركة وهمسة 
لهم كلمات متقطعة يفهمونها بينهم عند كل جلسة 
عدم الانتباه يكون عند الموقف العنيف اوبنفس الطريقة خسة  
خوذ النازيين تعرف عدوها من الحليف 
تقبل يد الحليف ولو قام بتقديم خبزة 
وتتلعن على عدوها ولو قدم لها مليار خبزة  
تنظر لنظامها بشكل مخيف تعرف ان السحرة أكثر خبثا 
ضرب الشعوذة عنيف في الحياة يجعلونها  بؤسا  
شعوذة في الإدارات وعلى الرصيف وفي البيت مرض صرع
تضرب بشكل عنيف من وراء الستار وغير معروفة البتة 
الكل يخاف منها بشكل مخيف مخابرات طنجة وسبتة ومليلية تابثة وقواعد نابتة 
في الجزائر نفس الأمر بقوة وليس بقليل ليصنعوا خوذ 
للنازيين في الغرب بصفات نبذ تابثة 
على روسيا والصين التواجد في المغرب والجزائر وموريتانيا 
ألاعيب النازيين لم تعد لها تأثير ظهرت صورتهم التابثة 
خلو الأجواء سينتهي أمره وإسرائيل ستعود لموطن اليهود
كنظام موحد قوي له صفة تابثة 
روسيا والصين موجودين حاضرين وستكون لهم حضورات شتى  
ستتوسع الحرب الكبرى ولم يعد للنازيين مواطئ قدم 
ستندلع حرب حامية الوطيس ولن ينفع النازيين احقادهم المتعنتة 
سيتشرذم النازيون  كالغبار  ويهددون ويمثلون بعض التفاهم 
ويجدون ان الأزمات تزداد زمتا
الحرب العالمية ستتوسع قبل عام الفان وستة وعشرين  
سيناريوا ليبيا في التخلي عنها من طرف الجزائر عميلة النازيين  سيظهر في أوروبا   
بقلم الأديب بلال شابو


" أنا وملجأ الأيتام "
في عش الدبابير 
صرخة العاجز وشوشات وأنين
الستار يرتفع ببطء
قاعة مظلمة إلا من بصيص نور ،
 يتسلل من نافذة عالية مكسورة.
الجدران متآكلة ، الرطوبة تلتهم الطلاء،
 والأسرة الحديدية تصدر صريراً مع كل حركة.
أطفال بملابس رثة ، عيونهم غائرة ،
 تائهة بين الخوف والرجاء ،
 يلوكون كسرة خبز يابسة كأنها آخر ما تبقى من الحياة.
 (طارق يتقدم إلى الأمام ، صوته يخرج متهدجًا لكنه مصمم)
طارق:
هنا حيث يختبئ الصمت في العيون الصغيرة.
هنا يولد الحزن قبل أن يتعلم الأطفال الكلام.
هنا كل جدار يحمل دمعة لم تُمسح ،
وكل نافذة مكسورة حلم لم يكتمل.
(طارق يسكت قليلاً ، يقترب من طفل يجلس على الأرض)
(الطفل بهمس ، عيناه مبللتان ):
كنت أبحث عن وجه أمي بين الوجوه 
قالوا لي إنها ذهبت ولن تعود.
كل ليلة أغلق عينيّ
 وأنا أظن أنها ستدخل الغرفة ،
أستيقظ لأجد البرد مكان حضنها.
وهذا البرد سيبقى معي إلى أن أكبر ،  كذكرى لم تُطفأ.
(طفلة ترفع رأسها بخجل وخوف)
الطفلة :
أبي تركني هنا ، قال لي : "مكانك بينهم".
انتظرته سنوات ، وكل باب يُفتح أظنه هو.
الحلم يظل بابًا يُغلق أمامي.
وأظنه الآن جزء من حكاية لا تنتهي في قلبي.
(طفل يرفع يده المرتعشة ، شفتاه ترتعشان)
الطفل :
لا أعرف طعم الحلوى إلا من صور في الكتب.
أعرف الخبز اليابس وصدى البكاء في الليل.
أحلم فقط بأن يحن عليّ أحد ، ولو مرة.
وسأحمل هذا الحنين كجروح لا تُرى ،
 لا تشفى مع الزمن.
(طفلة صغيرة تمسك لعبة مكسورة ،
 تتحدث كأنها تكشف سرها)
الطفلة :
أخاف من الظلام ،  
يطفئون الأنوار باكراً ويتركوننا وحدنا.
أبكي في الليل ، ثم أضحك كي لا يلاحظوا.
ورغم ذلك ، 
سيبقى خوفي يعيدني كل ليلة إلى البحث عن ضوء لم يأتي.
(طفل ينظر مباشرة إلى الجمهور ، صوته رقيق لكنه ثابت)
الطفل:
أحاول أن أتعلم أسماء الأشياء الكبيرة : 
"بيت" ، "أسرة" ، "أم".
لكن الكلمات تبدو بعيدة ، 
كأنها تعلق فوق سحابة لا أستطيع الوصول إليها.
وسأكبر وأنا أحمل كلماتٍ ناقصة ، 
عن حقي في أن أكون طفلاً فعلاً.
(طفلة جديدة تدخل من زاوية المسرح ، 
تحمل قطعة قماش بالية كأنها كنز)
الطفلة :
هذه القماشة كانت غطاءً لي منذ كنت رضيعة.
لم أجد سواها ، أحتضنها كل ليلة كأنها أمي.
كلما اهترأت أكثر ، أحسست أن حضني يتلاشى معها.
(طفل قصير القامة،
 يضم ذراعيه حول جسده 
، يتحدث بعينين مكسورتين)
الطفل :
لا أحب المرآة  ، لأنني كلما نظرت إليها رأيت نفسي غريباً.
أحاول أن أبتسم مثل باقي الأطفال ،
 لكن ابتسامتي تبدو مكسورة.
ربما لأني كبرت قبل أواني ، 
 كبرت وأنا أبحث عن يد تمسح على وجهي.
(طفلة نحيلة ، تتكلم بصوت متردد كمن يعتذر)
الطفلة :
كل عام أرى زملائي في المدرسة ، 
يذهبون مع أمهاتهم وآبائهم ، وأنا أعود وحدي.
أجلس على الدرج وأنتظر أن يسألني أحد: "أين أهلك؟"
لكن السؤال لا يأتيني ،
 كأنهم يعرفون الجواب ويخافون منه.
فأبقى أنا والدرج ، والانتظار الذي لا ينتهي.
(طفل يمسك كتابًا ممزقًا)
الطفل :
أحب الحكايات ،  لكنها كلها تنتهي ببيتٍ دافئ وأسرة سعيدة.
أغلق الكتاب كل مرة وأنا أتساءل :
أين تنتهي حكايتي أنا؟
ولا أجد غير هذه الصفحات الممزقة التي تشبه حياتي.
(طفل يحمل دمية ممزقة) :
هذه دميتي ، كنتُ أضعها بجانبي حين أنام ، 
كأنها أبي الذي لم يعد.
كنتُ أسألها :
 "هل سمعْتِ صوته في الليل؟ هل سيعود غداً؟"
لكنها صامتة ، صامتة مثلي.
(طفلة تمسك بقطعة خشب كأنها قلم) :
كنتُ أرسم بيتاً على الجدران ،
 كلما انهار جدار ، انهار حلمي معه.
لا بيت يحميني ،
 ولا ورقة تكفي لتحتوي بيتاً آخر في خيالي.
(طفل يبكي وهو يتحدث) :
كنتُ أركض في الساحة ، لم يلتفت أحد حين سقطت.
ضحكوا عليّ ، قالوا إنني بطيء ،
لكنني لا أريد أن أسبقهم ، فقط كنتُ أريد أن أصل.
(طفلة تحمل كتاباً مهترئاً):
هذا كتاب أمي ، أفتحه كل ليلة بحثاً عن رسالةٍ منها.
لكن الصفحات فارغة ، مثل قلبي الذي جفّ.
أقرأ، وأقرأ ،  ولا أجد سوى صمت يلتهمني.
(طفل يرفع حذاءً ممزقاً) :
حذائي مثقوب ،  يسخر مني الطين كلما خطوت.
لكنني أمشي ،
 أمشي وكأنني أخاف أن يتوقف الطريق عن انتظاري.
(طفلة تمسك ببطانية رقيقة) :
كنتُ أرتجف من البرد ، غطيتُ نفسي بها.
لكنها لم تدفئني ،
 بل صارت تذكرني بيدي أمي التي كانت تلفّني برفق.
الآن ،  لا دفء إلا في الدموع.
(طفل يحمل صورة ممزقة) :
هذه صورة أخي ، اختفى في الزحام يوم الغارات.
أبحث عنه في الوجوه ، في الأحلام ،
 في العيون التي تمرّ من أمامي.
لكني لا أجد سوى ظلّي ، وأتمنى لو كان هو.
(طفلة تحمل علبة فارغة) :
كنتُ أضع فيها الحلوى التي لم تأتِ أبداً.
أفتَحها كل ليلة ، أجدها فارغة مثلي.
أحياناً أضع دمعة فيها ، لتملأها بشيء.
( طفل يمسك بطنه) :
كنتُ أجلس أمام المائدة الفارغة ، 
أحلم برغيف خبزٍ طريّ ،
 برائحة أمّي وهي تُعدّ الطعام ،
لكنني استيقظ دائماً على الجوع ،
الجوع الذي يأكلني قبل أن آكل أنا.
(طفلة تحمل كرة بالية مثقوبة) :
كنتُ أركل هذه الكرة ،
أركض خلفها وأضحك ،
لكنها الآن لا ترتدّ ، لا تلعب معي ،
 صارت مثل صدري المثقوب.
لعبتي ماتت ،  مثلي.
(طفل يمسك لوحاً مكسوراً من الخشب) :
كنتُ أكتب عليه الحروف ،
أريد أن أكون معلماً ،  طبيباً ،  شيئاً ، أي شيء!
لكن المعلم رحل ، والمدرسة انهارت ،
وظلّت الحروف بلا معنى ، مثلي بلا مستقبل.
(طفلة تجر وراءها حبلًا ممزقاً) :
كنتُ أقفز به مع صديقاتي ،
نضحك حتى نتعب ،
لكنهن رحلن ، وبقيتُ وحدي أقفز على الفراغ.
الحبل انقطع ، وكذلك طفولتي.
(طفل يحمل كيساً فارغاً) :
كنتُ أملأه باللعب الصغيرة ،
 بالأحجار التي أتخيلها جنوداً وأبطالاً 
الآن هو فارغ ، مثل غرفتنا التي صارت مقبرة.
كلما نظرت داخله ، شعرت أنني أنظر إلى نفسي.
(طفلة تضم وسادة صغيرة) :
كنتُ أضعها تحت رأسي وأحلم ،
لكن أحلامي أصبحت كوابيس.
أرى دائماً باباً يُغلق ، يداً تدفعني إلى الظلام.
لم أعد أريد أن أنام ، لم أعد أريد أن أستيقظ.
(طفل يحمل بقايا شمعة) :
هذه الشمعة ، كانت تضئ لي الطريق.
لكنها احترقت كلها ، ولم يبقَ إلا رمادها.
أخشى أن أكون مثلها ، 
أضيء قليلاً ثم أنطفئ إلى الأبد.
(طارق يرفع صوته ، ألم في نبرته ، لكنه صارم)
طارق :
هل سمعتم ؟ 
كل واحد هنا يحمل قصة ليست له خطيئة فيها.
ليسوا مجرد أرقام أو أطباق تُملأ ليُعاد تفريغها
 ، هم بشر ، 
أرواح تُركت لتكبر على ندوب الإهمال.
طارق ممزق القلب :
كفى!
كفى موتًا في الحياة!
لا تتركوا الجروح تكبر ،
 لأنها تصبح جزءًا من الروح!
(الإضاءة تتصاعد ،
 القاعة تشتعل بنور أبيض يلسع ،
 صرير الحديد يعلو ، أنين الجدران يصرخ.
 طارق يسقط على ركبتيه،
 يصرخ مع الأطفال.)
طارق والأطفال معًا ، بصوت واحد مكثف بالألم :
لن نُمحى من ذاكرة هذا المكان!
لن تُنسى وجوهنا ولا أصواتنا! 
(الأطفال يلتفون حول طارق ، 
أصواتهم تتعالى كجوقةٍ من الألم :
 جوع ،  برد ، فَقْد ، صرخات ممزقة. 
طارق يقف في المركز ، 
ذراعيه مرفوعتان كمن يتحدى السماء.
 فجأة يبدأ صوت تصدع الجدران ، 
المسرح كله يهتز ،
 الضوء يتحول إلى أحمر كدمٍ يغمر المكان).
طارق بصرخة هادرة :
الملجأ  ينهار!!! 
لكن الجدران ليست وحدها التي سقطت
إنها قلوبكم!!!
الأطفال :
نحن الأيتام ، نحن الصرخة  و نحن القيامة!!!
(فجأة يخفت الصوت ، 
 ويبقى طفل واحد فقط في الوسط  ، 
 يحمل شمعة صغيرة مرتجفة.
 يقترب ببطء نحو مقدمة الخشبة ، 
يرفع عينيه نحو الجمهور).
الطفل بهمس مرتجف :
حين تنطفئ شمعتي ، ينطفئ العالم.
(الطفل ينفخ على الشمعة.
ظلام مطلق يبتلع الخشبة.
آخر ما يُسمع : شهقة طويلة ، 
ثم صمت ثقيل كالموت.
الستار يُسدل ببطء والجمهور يظل جالساً مذهولاً، 
كأنه في جنازة كونية).
كل واحد من الجمهور يسأل نفسه سرا :
من القاضي ومن الجلاد؟
تمت
طارق غريب

وداعًا ثروت
نشأتُ في أسرة فقيرة.. أبي كان يذهب صباحًا إلى عمله كعامل في إحدى الشركات، ويعود في الثالثة بعد الظهر، يأكل وينام ولا يشغل باله بشيء. كل ما كان يفعله أن يعطي راتبه الشهري لأمي بعد أن يستقطع منه مبلغًا لنفسه، ينفق معظمه على التدخين.

أما أمي فكان يقع على عاتقها العبء الأكبر نحوي ونحو إخوتي وظروف معيشتنا. فهي تخرج من الصباح الباكر وتعود في ساعة متأخرة من الليل جثة هامدة، حيث تتنقل بين بعض البيوت لتقوم على خدمة أصحابها. ورغم ذلك، إذا عادت، أعدّت طعام العشاء لنا، وغالبًا ما كان يضم أصناف الأطعمة التي يعطيها لها بعض الناس الذين تقوم على خدمتهم.

وكثيرًا ما كانت تأكل بعض اللقيمات وسرعان ما تنام مكانها لا تتحرك، وتغضب إذا حاولنا إيقاظها لأنها أحوج للراحة حتى تتمكن من مواصلة عملها في صباح اليوم التالي. ومن يراها بنحافة جسدها الهزيل ووجهها الشاحب الذي يبدو عليه آثار الشقاء والمعاناة منذ صغرها لا يصدق أنها تقوم بكل هذا الجهد.

استيقظنا صباح يوم على شجار حاد بين أمي وأبي بسبب حثها له على إيجاد وظيفة إضافية لمواجهة متطلبات المعيشة، ولاسيما أنه كلما كبر الأبناء زادت الأعباء وارتفعت نفقاتهم واحتياجاتهم.

كنتُ في غاية الضيق واليأس من الظروف التي نمر بها، ولعل جارتنا "عايدة" في نفس البيت هي الوحيدة التي كنت أجد منها المواساة والتخفيف عني من وطأة ما أعانيه.

وفي أيام الامتحانات الأخيرة للسنة الأولى إعدادي، وقفتُ مع بعض الجيران ممن هم في نفس السنة الدراسية نتحدث عن ما يخص الامتحانات، ومن بينهم (ثروت) الذي ترك أثرًا طيبًا في نفسي. وكنت أراه من وقت لآخر وأنا أطل من شرفة السطح الذي نقيم فيه، لأن غرفته تطل على الشارع مباشرة، ولعله لم يفطن إلى أنني كنت أنظر إليه.

وعلمت فيما بعد أن (ثروت) هو الوحيد الذي نجح في دراسته، أما أنا فقد توقفت عن مواصلة الدراسة بسبب ظروفنا الحرجة.

ساعدتني جارتنا عايدة في التعرف على شقيقه ثروت، وبالتالي سنحت الفرصة للزيارات المتبادلة، وتمكنت خلالها من رؤية ثروت، الذي تطورت علاقتي به تدريجيًا. وكان لثروت الفضل في إقناعي بمواصلة دراستي بأقل تكلفة (نظام المنازل)، ووعدني بتقديم كل المساعدات الممكنة في هذا المجال.

ومن هنا توطدت العلاقة بيني وبين ثروت، ووجدت فيه الكثير مما كنت أفتقر إليه من الإحساس بالراحة وبريق الأمل الذي أخرجني من حياتي الصعبة التي كنت أعيشها، ولاسيما ما فعله أبي مؤخرًا، إذ لم يكن بالحسبان أبدًا ولم يخطر ببال أحد... فقد وجدنا أبي ـ سامحه الله ـ قد ترك البيت وتزوج من امرأة أرملة وأقام معها في شقتها.

وما كنت أخفي شيئًا عن ثروت إلا أمرًا واحدًا لم أستطع الإفصاح عنه، وهو أنني في مرحلة من عمري قد تزوجت عرفيًا من (حسام) وهو أحد أقارب عايدة، وتعرفت عليه أثناء زياراته لهم. وكان لا بد من إنهاء علاقتي بحسام، فاتفقنا على لقاء في مكان ما لكي أخبره أنه لم يعد هناك ضرورة لاستمرار هذه العلاقة.

وأثناء اللقاء حدثت المفاجأة إذ رآني شقيقي الأكبر عليّ، وهنا تعقدت الأمور أكثر. فرَّ حسام هاربًا، أما أنا فقد أمسك بي أخي وجرّني بعنف نحو البيت وراح يقسو عليّ بالضرب والسباب. ورغم ذلك لم يشغلني إلا ثروت، وتمنيت أن يلتمس لي العذر، ولو أنني بدأت أحس أنني قد أخطأت خطأ جسيمًا، إذ إن الظروف مهما بلغت لم يكن ينبغي أن تكون دافعًا لارتكاب مثل هذا الخطأ. فنحن البشر عندما نخطئ نجد لأنفسنا مبررات كافية لنفعل ما نشاء.

ورقدتُ بالفراش بضعة أيام من أثر الجروح والصدمات التي ألحقها بي أخي وهو يكيل إليّ بكل ما يقع في يديه من أشياء.

وعندما بدأت أسترد عافيتي إلى حد ما، نهضت من الفراش وهرولت إلى الشرفة أطل منها على ثروت، وكلّي أمل أنه سوف ينظر إلى أمري نظرة عاقلة كما تعودت منه. ولكنني وجدت غرفته مغلقة تمامًا على غير المعتاد...

(عبد الفتاح حمودة)


لاحول ولا قوة الا بالله فتاﺓ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺚّ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺗﻮﻗﻈﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡٍ ﻣﻦ ﺍﻷﻳّﺎﻡ ﺃﻳﻘﻈﺘﻪ ﻓﺘﺄﺧّﺮ ﻗﻠﻴﻼً ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺗﺘﻪُ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺻﻠّﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ , ﻓﻠﻤّﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻪ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ
: ﺃﻧﺖ ﺯﻭﺝ ﻓﻼﻧﺔ ؟ ﻓﺼُﺪِﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﺑﺎﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻲ ﻛﻞّ ﺃﻫﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ﻭﻣﻌﻨﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ!
ﻓﺴﺄﻟﺖُ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ:
ﻓﻼﻧﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﻓﻼﻥ , ﻓﺮﺟﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻟﻴﺒﺸِّﺮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻠﻤّﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺭﺃﻯ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﺎﺟﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﻓﺎﺿﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺇﻟﻰ بارئها.
‏ يعتقد النائم عن صلاة الفجر أنه سيأخذ القدر الكافي من الراحة وماعلم المسكين بقدر راحة تلك القلوب التي فازت بالوقوف لدقائق بين يدي علام الغيوب.
‏إذا كنت تنام متى ماشئت ، وتقوم متى ما شئت دون أي مراعاة للصلاة في وقتها فستبقى والله في دائرة الأحزان ، مادامت الصلاة ليست في دائرة اهتمامك. والله إنها الراحة والخير في الدنيا والآخرة .
((لن تجد أحنّ من اللَّه عليك.. فوالله لو يعلم الساجد ما يغشاه من الرحمة بسجوده لمارفع رأسه.))
( ابن القيم ) .
اهل الفجر فئة موفقة، وجوههم مسفرة ، وجباههم مشرقة ، وأوقاتهم مباركة ، فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله ، وإن لم تكن منهم فادعو الله أن يجعلك منهم .
ما أجمل ( الفجر )
( فريضته ) : تجعلك في ذمة الله ،،
و( سنته ) : خير من الدنيا ومافيها ،،
و( قرآنه ) : مشهود
( إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )
أخي الكريم : ·من عاش على شىء مات عليه.. ومن مات على شىء بـُعِثَ عليه . ·إذا قرأت هذه الرساله كسبت ثوابها، وإن عممتها وانتفع الآخرون بما فيها تضاعف الأجر إن شاء الله ..
احرجتني هذه الرسالة فاعذرني ان احرجتك.. والله ما قدرت اهرب منهبكله
اقرأو القصة ررروووعة
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها
كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانطفأ
المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة
فبينما كنت في حجرتي أتحسس مخيطي إذ
أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه من باب الحجرة.. وأطل بوجهه
قالت:فوالله الذي لاإله إلاهو لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته
ثم التفتُ إليه فقلت:بأبي أنت يا رسول الله ما أضوأ وجهك!
فقال: ياعائشة ألْـًُوْيل لمن لا يراني يوم القيامة"
قالت: من ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال:
من ذكرت عنده فلم يصل عليّ
اللهم صل وسلم عليه
اللهم صل وسلم عليه
(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )
لن تكلفك شيئاً لو بلغت بهآ
أرسلها للتذكير
قال الرسول ( بلغو ا عني ولو آية) صلوا ع النبي صلى الله عليه وسلم "عليه أفضل الصلاة والتسليم
ممكن طلب لا تردني؛؛:: أريدك أن تجعل كل الذين عندك بألْـًُواتس أب يصلون على النبي: (اللهم صل وسلم على نبينا محمد) 


نداءٌ لأمّةِ الإسلامِ. د.آمنة الموشكي

هَيّا ارفَعِي فَوقَ الوُجودِ لِواءَكِ
يا أُمَّةً في كُلِّ صَوبٍ نِداكِ

عودي إلى النهج القويم وقاومي
كل الأعادي في سبيل هُداكِ

لا تَركَعِي إِلّا لِمَن أَولاكِ مِن
آياتِهِ ذِكرًا، فَزادَ بِهاكِ

وَحَباكِ في كُلِّ الوُجودِ، فَصِرتِ لا
نِدًّا وَلا ضِدًّا يُعيقُ رُؤاكِ

أَنتِ العَظيمةُ بِالرَّسولِ مُحَمَّدٍ
وَبِكُلِّ فَضلٍ، جَلَّ مَن أَعطاكِ

قُرآنُ رَبِّي لا مَثيلَ لِمِثلِهِ
أَبَدًا، فَكونِي أَنتِ في عَلْياكِ

نِعمَ الخَليفَةُ لِلإِلَهِ بِمُلكِهِ
في الأَرضِ، أَنتِ العَدلُ، لَيسَ سِواكِ

كُلُّ الخَلائِقِ تَرتَجِي النُّورَ الّذي
تَحيَا بِهِ في عِزَّةٍ بِوَلاكِ

يا أُمَّةَ الإسلامِ، قُومِي وَانهَضي
شُدِّي الأَيادِي وَاستَمِي بسَماكِ

ما زالَ في الكَونِ الفَسِيحِ مَناقِبٌ
تَحتاجُ نَهجًا مِن جَميلِ وَفاكِ

دُمتِ بِهَذا الكَونِ تاجًا ناصِعًا
مِن ماسِ يَعلُو فَوقَ كُلِّ رُباكِ

آمنة ناجي الموشكي
اليمن  ٢٨.  ٩.  ٢٠٢٥م


رسائل الحمام الخالدة
يا شوقها.  .  . 
يا نورا يجلب 
القلوب لها.  .  . 
شققت الضلوع 
دونها.  .  . 
نسجت حروفي
جسور ود لها
فمن قالها.  .  . 
غلقوا الأبواب 
وأشغلوا حالها.  .  . 
اليد مقيدة بالضلوع
و الروح معها.  .  . 
لست شهرزاد.  .  . 
لكن الحكايا أنا الذي 
قصصتها.  .  
كي يلتقي الظل و الماء
ويحين موعدها.  .  .  . 
خضبت كفي الخضراء 
بالدعا.  .  .
  عساني أجدها
العين مُغمضةٌ
والقلب يقينا.  .  .  
يبصرها.  .  . 
راودت الأقدار بأمالي
كلها.  .  أو بعضعها
والله ما همني.  .  . 
فالمسار لها.  .  . 
إبنة الناطقين.  .  وأسماء
تاجها.  .  . 
و كربلاء الحزن 
أنكرت عرشها.  .  . 
فدسسته عني.  .  فلم أجد
إلا عطرها.  .  . 
سليمان قاصد



((مسارالقوافي ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يـاهالة الشعر من منظور نظم البحور
ابيات ترسم لمن ضل المسار المسار

والبيت ذي ما تحرَّك به لبيب الشعور
يرجع ورا نطرحه في قائمات انتظار

الشعر حكمة يجسدها مداد السطور
وتنتشي من معانيها عقول الكبار

وكل شاعر يسجل من حروفه حضور
يشرح لنا بالقوافي فكرته باختصار

#الشاعرابوساري_العيوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا مفردات  القوافي بادري بالحضور
ومن طيوف الهواجس سطّري للمنار

 عزف ابجديات شعريِّة تفيض الشعور
وترتقي بالمعاني الهادفة  ب اختصار

الشعر  حكمة  وله في كل  مظمار  نور
ينوُّر النّاس واسعدهم متى الوقت جار؟

بيمدح  الحب  ويعالج  جميع  الامور
وفيه  متعة  ب أيام  الفرح  والمزار

ك/ الشاعر أبو نادر محمد بن عطاف



............... الفراق..................
حزنت لفراقك وانحرق 
...دمي لعدم ردك على مراسيلي
وصرت أنام واصحي دايما  
....على صوتك ياروحي  تناديلي
ومن نار شوقي لرؤياك 
.........دمع العيون حرق مناديلي
وأصبحت اسهر مع همومي
....بعد ما انطفت لغيابك قناديلي
واسأل الله في أحلامي
..........طيفك يحن مرة ويجيلي
من فوق بحور جبال 
..........على بساط الريح يعديلي
وتاخدني بأحضانك ومن
.......... قلبك بأجمل بوح تغنيلي
وعلى صدرك بشوقي 
.............أبوح وأغنيلك مواويلي
وأطوف على خدك برقة
........ وحنان ومن أريجه تهديلي
و أشرب الشهد من على
.....شفايفك لما أحكيلك وتحكيلي
واستمتع بسحر عيون توهني 
......واحترت واحتار معاهم دليلي
وأقول يارب يرجع لي حبيبي 
.....ويرتاح معاه بالي نهاري وليلي
.............بقلم الشاعر...................
............محمد جمال فايد..........
.......جمهورية مصرالعربية..........
..كفرشبرازنجي الباجورمنوفية.

بقلمي ......الأحجية المفقودة! 

على حين غفلة القرنفل الأصفر 
ينازع الصيف
يهبط القمر في جرف الليل
لاشئ يبقى سواه
يجرّ معه أحجية حاضرة
ظلها يراوغ الحاضر
تعال أيها الزمن 
أنشر أسرارك مع الريح
نحيا بين الخير والشر
وقصائدي تتفجر بالبكاء
أرتعش تحت الصرخه
صمتي ينزلق فوق الموجات
تفوح رائحه الذكريات
تختلط من الأنوار والصرخات
مقيدة برعشات
جميعها مستحيلة
أيُّ جرح يدعو للأشفاق؟
لن  اترك قلبي وحيداً
خلف جدار القلق
ذكراه غائبة في صحف مُضرجة بالندم
سأنجو من رعب الأحجية
وسرها المدفون بين الظلال 
والعالم المفقود
زرقة تشع من القاع 
تراقص النجم الغجري
الربح تغني في دورانها
روحي مليئة بالشوق
أيها الحلم الملتهب بالضوء
أنت لي إلى الأبد

دجلة العسكري
العراق
٢٠٢٥


ملتقى الشعراء و الادباء
 الشاعر الاديب منذر فيراوي 
(همسات❤️ المنذر) 
     (رقم❤️ 465)
     همس شاعرة 
رد على همس شاعرة 
اخبرة قلبك اخبرني انها شاعرة🥀 
وانها مجرد كلمات واشعار🥀 
القتها مجرد حبر على ورق🥀 
يا صاحبة العيون الزرقاء🥀 
هل هناك مكان لشاعر بقلبك🥀
قلبك أوجع قلبي احساسك🥀
الى احساسي وصل🥀 
حرك مشاعري لعيناك كتبت🥀 
تعالي الى حضني امشي🥀 
بين سطوري ارقصي🥀 
حافية القدمين على اشعاري🥀 
اسمعيني صوت خلخالك 🥀
سأصلي أتمنى أن تسقطي🥀 
وان سقطتي باحضاني ستسقطتي🥀
حينها سيحلو القصيد🥀 
ستنسين كلماتك حتى اشعارك🥀 
سامطرك بالقبلات🥀 
ستذوبين بين ذراعي🥀 
كما يذوب العسل🥀 
في فم العاشقين🥀 
لكن قبلاتك عسل🥀 
لا بل أنت كل العسل🥀 
مع تحياتي👋 
من كتاباتي✍️ 
الشاعر منذر فيراوي🙏🏼

.."عُيُونْ تِحْكِي"                                             لَمَّا العُيُونْ تِحْكِي 
          لِقَلَبِهَا الحِكَايَاتْ
انْغَامْ مُوسِيقَىٰ وْغَزَلْ
       بِتِصْحَا فِينَا حَاجَاتْ
نِدُوبْ وِنِسْكَرْ فِيهَا
        وَلَا نِرْتِوِي مِنْهَا
مَا هِيَّ نَبْضِ قُلُوبْ
        وَفَرْحِ وَيَّا آهَاتْ 
                مهندس|السيدسالم
                       مصر


#وحي_القدر
هل كنتَ محضَ صدفة؟
 أم طيفاً من
 وحي القدر؟
حين انهمَرْتَ 
من مُقْلَةِ السماء
 سهوا...
لتطفيء عطش
 عمر من الانتظار؟!
أيها العابر في
 ردهات الروح!
اسكب أنينك
 الأزلي في صدر
 غربتي...
و اصنع من لهفتي
 وطنا للعشق...
فأنا امرأة لا
 أؤمن إلا برجل
 يغزو حصوني
كأسراب حمام
 عطشى تلهثُ
 عند مآذن 
الشوق...!
و تضرب جناحيها
 كلما رقصتْ نبضاتنا
 على سمفونية
 اللقاء!
يا أنت...!
 يا من ليس غَيرُك
 يُسكِتُ نَهمَ
 الأشواق! 
و يروي ظمأ 
المسافات !
زَمِّلْني بدفء 
عينيك لحظة
 انطفائي...
 و رتّلْ في محرابي 
تَباشير اللقاء ...
لتجعل مِنّي
 أول  أنثى 
 "قِدِّيسَة" 
في الحب!
#ندى_الروح
الجزائر


يُومٌ لَك، وَعَشْرَةٌ عَلَيْك...
حَيَاتُنَا لَيْسَتْ عَادِلَة، وَنَحْنُ لَا نَعِيشُ فِي الْجَنَّة...
كُلُّ الْأَمَاكِنِ سَتَأْخُذُ مِنْكَ جُزْءًا،
وَتُسَبِّبُ لَكَ جُرْحًا... وَلَنْ يَحْنُو أَحَدٌ عَلَيْكَ.
سِرْ بِبُطْء، وَلَا تَتَوَقَّفْ مَا دُمْتَ تُبْصِرُ النُّور،
وَجَسَدُكَ عَلَى قَدَمَيْكَ...
وَافْعَلْ خَيْرًا، فَإِنَّ أَفْعَالَكَ سَتَعُودُ حتما إِلَيْكَ.
وَلَا تْعَبْ فِي غَيْرِكَ أَمْرًا،...ومَا أَكْثَرُه فِيك...
وَاعْلَمْ أَنَّهُ فِي زَمَانِنَا ..عِنْدَ الضِّيقِ... سَتَخْسَرُ الصَّدِيق،
فَمَا مِنْ أَحَدٍ بَاتَ يَكْتَرِثُ، بمَا يُضْحِكُكَ... أَوْ يُبْكِيك ..
هيا عوينه 


الفراغ ينظر اليك 5
"البداية التي هي النهاية"

(الدائرة الأولى الأبدية – نقطة الصفر)

السادسة صباحًا… الجامعة نائمة، والقاعة تغرق في ضوء شاحب
يتسلل كأصابع جثة تبحث عن حياة…
أقف أمام وجوههم الشابة، أسأل السؤال القديم الجديد:
"ما هو سر الخلية الأولى؟"

وجوه بريئة تحدق بي… لكن خلف أعينهم… أرى الفراغ يفتح دوائره ببطء.

طالب يرفع يده:
"دكتورة لارا… هل لكل خلية روح؟"
أبتسم ابتسامة لم أعرف أنني أملكها:
"السؤال الحقيقي… هل لكل روح خلية؟"

في المختبر، الميكروسكوب يصرخ بصمت…
عدسات باردة، أنابيب زجاجية، هواء ساكن…
عينة خميرة بسيطة… هكذا أظن…
لكن العادي ينهار فجأة:
في قلب النواة… دائرة سوداء تحدق بي مباشرة،
تكاد تبتلع عيني قبل أن أراها.

أزيد التكبير… 400x… 1000x…
الدائرة تنمو، تتسع، تنبض… كفم جائع، كجوف مستعد لابتلاع كل شيء.
أشعر بالدوار، بالتهام الوقت والوجود…
هذا ليس علمًا… هذه ولادة الفراغ.

ليالٍ طويلة، دفتر الملاحظات يئن:
اليوم الأول: الدائرة موجودة.
اليوم السابع: الدائرة تكبر.
اليوم الرابع عشر: الدائرة تراقب.
اليوم الحادي والعشرون: الدائرة تتكلم.

وفي الحلم… كل خلية تتحول إلى عالم،
كل عالم إلى دائرة،
كل دائرة إلى فراغ…
والفراغ يبتسم… كمن يتنفس من جديد.

الكتاب يكتب نفسه…
أجلس أمام الحاسوب… أصابعي لم تعد أصابعي.
أقرأ ما كُتب:
"في كل خلية دائرة… وفي كل دائرة نهاية."
لم أكتب "نهاية"! ولم أفكر بها…
ومع ذلك… ها هي تبتلع الصفحة.

في العرض أمام الزملاء… لساني يخونني:
"الهياكل… الدائرية في الفراغ الكوني."
أضحك محرجة: "أقصد الدائرية!"
لكن الصوت في عقلي يصرخ: "لا… قصدت الفراغ!"

آخر ليلة… الميكروسكوب مفتوح.
الدائرة لم تعد نقطة… بل كون يزداد اتساعًا.
وفي المركز… وجهي.
أنا أنظر إلى نفسي من الداخل،
نواة داخل نواة، دائرة داخل دائرة.

أرسل المخطوط… أنتظر وصول النسخة…
لكن أعلم أن ما سيأتي ليس كتابًا…
بل نسخة من الفراغ نفسه، ممهورة باسمي.

المرآة تتحطم من الداخل…
لكن ما يُرى ليس انعكاسك.
ما يبتلعك ليس الفراغ… بل وعي القارئ نفسه.

كل دائرة، كل خلية، كل صفحة من كتابك، كانت تنتظرك أنت لتصبح الحلقة الأخيرة.
أنت لم تُكتب لتقرأ… أنت كُتبت لتُقرأ.

أغمض عينيك… ستجد نفسك في كل فراغ كنت تظنه آمنًا،
تتسلق أعين لا تعرف نومًا، وتتنفس هواءً لا يمكنك امتلاكه.
الزمان يتفتت بين يديك، والمكان يبتلع خطواتك…
وأنت، بلا سابق إنذار، تصبح الفراغ ذاته الذي كنت تخافه.

هنا… اللحظة الأخيرة ليست نهاية لارا…
إنها بداية رعبك الخاص، اللحظة التي يكتشف فيها كل قارئ…
أنه لم يكن يقرأ القصة…
القصة كانت تقرأه… وتنسج دوائر فراغه.

✍️ محمد الحسيني ــ لبنان



2012
TAKING DRUGS, YOU ARE ROTTING, YOU ARE RUSTIG 

المنشطات تجعلك تتعفن وتصدأ من الداخل:
أستاذ دكتور / حمدي الجزار
.............................
لقد تم في العصر الحديث التعرف علي أخطار استخدام المنشطات بشكل رائع، ورغم ذلك فقد أهمل لاعبوا كمال الأجسام التحذير باستماته منقطعة النظير للحصول علي تضخم عضلي كبير، وكما هو مقدر فان 20% من المتدربين في الجمنازيوم في المملكة المتحدة يستخدمون المنشطات ، ونسبة 5% من البريطانيين تحت سن 30 سنة مستعدون لاستخدام الأسترويدات في هذا الصدد، وهتاك أمثلة كثيرة لاستخدام المنشطات بشكل خاطئ من أهمها ، جريج فالانتينو   Valentinoou    المعروف بشكل رائع في عالم كمال الأجسام، بأنه مسجل في موسوعة جينز للأرقام العالمية لأمتلاكه أعظم ذراعين في العالم، الا أنه مثال لاستخدام المنشطات بشكل خاطئ.   ان ُمة مخاطر لاستخدام الاستريدات في كمال الأجسام  الأا أن لاعبو كمال الأجسام راغبون في استخدام هذه المحظورات.
أسباب  استخدام فالانتينو للمنشطات:
لقد تفاعلت زملة الرجل الصغير الحجم     Smaller man Syndrome مع  المنشطات ، وقرر استخدامها مهما كلفه الأمر، معتقدا أن الرجل ذو الحجم الكبير ، والضخامة العضلية يكون أكثر اثارة  للانتباه من صغير الحجم،  ومن هنا بدأ لاعبوا كمال الأجسام استخدام مصطلح   Biggerexia  لوصف عكس حالة فقد الشهية العصبي لأولئك الذين يعانون النحافة الشديدة، وكان هذا سببا جوهريا لاتجاههم للمنشطات، لقد استخدم فالانتينو الحقن المتكرر وتوضح بعض الفيديوهات كيف ينبعج الدم من ذراعه ويخرج صديدا ، من كثرة الحقن ، حتي أنه كاد أن يفقد حياته لولا الأسعاف السريع.

ويحكي ستيف ميتشاليك سيد أمريكا 1972 والمدرب الرسمي لاّرنولد شوازينجر أنه تذكر أول مرة أغراه صديقة لأخذ المنشطات لأول مرة علي الأطلاق، لقد حاول اغرائه بأخذ كمية قليلة ولكنه فوجئ بعدها أنه لا يوجد ما يسمي بكية قليلة وكان هذا هو الخطأ الأكبر والأول ، لقد بدأ استخدام المنشطات ووجد صعوبة في الفكاك منها، فالطريق الوحيد لردع الشخص عن تناول المنشطات هو حدوث كارثة أو مأساة له، لقد حكي ستسف شيئا واحدا كان خاطئا عندما بدأ عبور الدم في بوله لقد كان ذلك دليل علي ذوبان نسيج كبده وتهرؤه،  ولقد وجد أن استعمال المنشطات أدي الي مايلي:

    ورم بحجم ثمرة الجريب فروت ، وثلاث أورام بحجم ثلاث كرات جولف في كبده.
    انكماش كتلة جسمه من220 رطلا الي 146 رطل .
    الأاصابة بضربات السكته المخية وأصبح مصنفا بشكل مؤقت تحت قانون الصحة العقلية.
    تناقص مستويات هرمون التستستيرون لمستوي فتاة عمرها 12 سنة.
    ضمور حجم الخصيتين الي حجم الفستق.
    يتضح مما سبق أن مكتسبات الفوائد من المنشطات لا توازي الأنتكاسات الصحية الحادثة منها، هذا بالاضافة الي تقلبات المزاج،، واكتساب مواصفات النسيج النسائي، وظهور حب الشباب ، لكن الكثيرين لا يلحظوا هذه التغيرات والانتكاسات، كما أن هناك توقعا بازدياد حالات الأمراض القلبية للأعمار الضغيرة من لاعبي كمال الأجسام.
    ويذكر ستيف ميتشاليك أن الحبة ليست الجواب ، وينصح الرباعين بالتدريب كما تدرب أسلافهم قبل اكتشاف المنشطات، فاستخدام المنشطات مثلما الأسترويدات أنما تزرع حبة أو بذرة من الأستريدات البنائية في جسمك، وهذه الحبة تختبئ في جسمك، وتنمو، وتحتبئ في كل خلايا جسمك، وبالرغم من أن عضلاتك تبدوا في شكلها الخارجي نضرة، الأ أنه داخلك يتعفن ويصدأ.Inside Your are rotting, You are rusting

مرسلة بواسطة أستاذ دكتور/ حمدي الجزار في 3:07 م
ردود الأفعال:


أعاتب ..عيناها ..  وعيناها بالدموع غارقة 
كأنها ..تقول لي .   ارحل 

أعاتب قسمات وجهها .  كأنها تقول ...ارحل 
أعاتب قلبها ... رأيته من الحزن كاد أن ينفطر 
اطرقت رأسي ...وانا اتسأل .. ماذا فعلت بها 
هل كان يجب   أن اقسو عليها 
لاتجرح قلب انثى ايها القارئ
ولا  ولا تنظر .  الى ضعفها 
فهي أن غضبت   كأنها بركان يثور في اي لحظه 
لا تختبر صبر وقوة الانثى 
فهي أن أحبت تجعلك.  ملكا وسلطان على قلبها 
وان كرهت تجعلك ...حطاما ... كحطام سفينة تحت قاع البحر 

نور محمد


《غزة قف وحي شعبها 》

على ارض غزة قف وحي شعبها.صيد الرجال من طبعها الصبر وقوة.. العناد 

ياراحلين... إلى شمال غزة... قصادي 
هيجتمُ....عبرة يوم الرحيل..... عنادي 

 ياحسرة مشيتم مشى معكم جمعكم 
  الموت أسعفكم صوت الحر ..انجادي 

قد باتت عيني في.المنام ترقب طيف عذابكم  ياساكني غزة البحر ...ينادي

وترى. عذابهم وانينهم.من.... الجنوب الى الشمال تحت القصف.....اوحادي

اقول...للعرب  يا نائمين على سندس واستبرق ...قد طمع فيكم.... العادي

لبو نداء امة غاب الماء عنها ...المزن قلبها من العطاش كالصحراء الصادي 

هدموا ...المساجد حتى لا يروا سراة والليل كئيب اكتوى بنار .....الأحقاد

 هذي ...البلاد عزمها ما.أنحنى.. رغم المبيت في العراء بدثار.من الله زادي 

على ارض غزة قف...وحي .....شعبها ليل ..قد طال ظلام حتى في الاعياد 

ضحوا العرب.ضحاياهم  بدماءاطفال وأنا الغزي قد ذبحوا  وليمة....أولادي
 
البستهم الابيض ثياب اكفان.احسان وودعتهم... معفر الوجه..... والايادي

 وأنا الشريف قد لبست سواد ...الأيام 
يارب اعطيتني اياهم عليك..اعتمادي
 
يارب ان واراني الثرى سلم على اهلها قل لهم انتم سكان الجنان زين جهادي

ودعت اهلي وربعي قد فارقوا تحت الردم وطفل ينظر يعينيه في... المهاد 

وناصيتي ما ذلت و رفعت يدي .. لله ولامست عنان السماء لي رب ...العباد 

إني وإن جاد الدهر بمثلي.وَحالي رغم 
الخطوب ما طوعت الا بجهد.. جهادي 

فسل خطوب الدهر عني انا .....الغزي كالعقد المنثور ملأت الأرض.. والوادي 

قسما وقد أحرقوا اطفالا سيرسل الله عليهم لهبا يحرق الاخضر في كل نادي

  لكأن التاريخ يعيد نفسه لن.يسعفهم 
من يطبلون ويزمرون .لكل افاق عادي 

 جمار اجساد الأطفال رغم استبداده  لن ينالوا الا شوكا بالعيون... والأيادي  

بقلم الشاعرة د.عطاف الخوالدة 
لقد كتبت هذه القصيدة متاثرة بقصيدة  الشيخ عبدالرحيم البرعي اليمني رحمه الله تعالى




في ذكري وفاة زعيم الأمة/جمال عبد الناصر 
***************************
نَشْتَاقُ إِلَيْكَ
***********************
إِيزِيسُ طَافَتْ بِالْبَحْرِ
تَجْمَعُ أَشْلَاءَكَ، أُوزِيرِيسْ
فَمِنْفُ تَشْتَاقُ إِلَيْكَ
وَيَعْقُوبُ ابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ
حُزْنًا وَكَمَدًا عَلَيْكَ
وَنَحْنُ، مِنْ بَعْدِ رَحِيلِكَ،
نُعْلِنُهَا وَقْتَ الْأَزَمَاتْ:
نَحْتَاجُ إِلَيْكَ
فَأَلْفُ أَلْفِ إِكْلِيلٍ،
وَرَحْمَةُ اللهِ عَلَيْكَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَلِّمْنَا، يَا أَبَانَا الرُّوحِيَّ،
كَيْفَ تَشْتَعِلُ الثَّوَرَاتْ؟!
وَكَيْفَ نَقْضِي عَلَى الظُّلْمِ،
وَنُسْكِنُهُ أَسْفَلَ الدَّرَكَاتْ؟!
قَدْ كُنْتَ وَحِيدًا مُنْفَرِدًا،
وَحَارَبْتَ عَلَى كُلِّ الْجَبَهَاتْ
اِنْهَضْ، أَبَا خَالِدٍ، عَلِّمْنَا
كَيْفَ زَرَعْتَ الْيَاسَمِينَ
فِي كُلِّ تِلْكَ الصَّحْرَاوَاتْ؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قَدْ قُمْنَا بِثَوْرَةٍ مَنْقُوصَةٍ،
ثَوْرَةٍ يَنْقُصُهَا الْإِيمَانْ
قَدْ نَهَضَ الْجِسْمُ بِلَا رَأْسٍ،
يَبْحَثُ عَنْ عَقْلٍ ثَوْرِيٍّ
يُضَاهِي فِي الْقُوَّةِ جَمَالًا
فَقَدْ غَيَّرَ مَوَازِينَ الْقُوَّةِ
بِتَصَوُّرٍ فَاقَ الْأَذْهَانْ
لَا قُوَّةَ لِأَيِّ مُسْتَعْمِرٍ
يَنْهَشُ فِي دِمَاءِ الْأَوْطَانْ
لَا قُوَّةَ لِأَيِّ مُتَطَفِّلٍ
يَتَعَايَشُ عَلَى دَمِ الْإِنْسَانْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قَدْ ثُرْتَ بِمَبَادِئَ سِتَّةٍ،
وَأَخَذْتَ تَتَحَقَّقُ بِبَرَاعَةٍ
كَأَنَّهَا لَوْحَةٌ أَبْدَعَهَا فَنَّانْ
وَنَحْنُ مَطَالِبُنَا ثَلَاثٌ،
وَأَعْوَامٌ مِنْ بَعْدِ الثَّوْرَةِ
وَمَا زَالَتْ أَضْغَاثَ أَحْلَامْ
لَمْ نَنَلْ حَتَّى الْحُرِّيَّةَ،
أَوْ حَتَّى عَدَالَةً اِجْتِمَاعِيَّةً
تَتَسَاوَى فِيهَا الْبَشَرِيَّةُ
وَالْكُلُّ يَحْيَا بِأَمَانْ
اِنْهَضْ، أَبَا خَالِدٍ، عَلِّمْنَا
كَيْفَ بِالْحُبِّ وَحْدَهُ
يَحْيَا الْإِنْسَانْ؟!
كَيْفَ بِإِرَادَةٍ شَعْبِيَّةٍ
نَتَخَطَّى كُلَّ الْأَحْزَانْ؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَلِّمْنَا مَعْنَى الْوَطَنِيَّةْ،
فَقَدْ أَخْبَرَنَا حُكَّامُنَا
أَنَّ الْوَطَنِيَّةَ كَالْإِدْمَانْ
وَأَنَّ الْقَوْمِيَّةَ الْعَرَبِيَّةَ
فِعْلٌ خَسِيسٌ وَجَبَانْ
وَالسُّوقَ الْعَرَبِيَّةَ بِدْعَةٌ،
وَالْبِدْعَةُ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانْ!
صَحِّحْ مَفَاهِيمَنَا، أَبَا خَالِدْ،
فَقَدْ شَوَّهَهَا الْحُكَّامْ
عَلِّمْنَا كَيْفَ لَمْ تَرْضَخْ
أَوْ تَسْتَسْلِمْ لِلْأَمْرِيكَانْ؟!
عَلِّمْنَا كَيْفَ بَنَيْتَ السَّدَّ،
وَرَفَضْتَ لِلْبَنْكِ الدُّوَلِيِّ
كُلَّ الْإِذْعَانْ؟!
عَلِّمْنَا مَعْنَى التَّأْمِيمِ،
وَأَنَّ حُقُوقَنَا نَنْزِعُهَا بِقُوَّةٍ،
وَلَا نَطْلُبُهَا بِاللِّينِ أَوْ بِالْإِحْسَانْ
عَلِّمْنَا أَيْضًا، أَبَا خَالِدْ،
أَنْ نَرْكَعَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ
وَنُحَطِّمَ كُلَّ الْأَوْثَانْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شِعْر: مُحَمَّد تُوفِيق
مِصْر – بُورْسَعِيد



مقدمة القصيدة:
في زمنٍ تاهت فيه القيم، وتكالب فيه الظلم على الحق، نرفع صوتنا لا ليُسمع فقط، بل ليُزلزل السكون الذي خيّم على القلوب. هذه القصيدة ليست مجرد كلمات، بل نداءٌ صارخٌ في وجه الخنوع، وصفعةٌ على جبين الجبن، وصرخةُ استنهاضٍ لكل من غفل عن واجبه تجاه الأرض والعِرض.
هي دعوةٌ للرجولة أن تعود، وللشجاعة أن تنهض، وللحق أن يُنتزع من بين أنياب الباطل. فلتكن هذه الأبيات نارًا في الصدور، وشرارةً توقظ الضمير، ورايةً تُرفع في وجه كل من رضي بالهوان.
قصيدة بغنوان:
صرخة في وجه الخنوع
نُناجيكِ يا معشوقةَ الزمانِ،
ويا نورًا في بدرِ الكمالِ،
ويا بسمةَ ربٍّ مهلهلةٍ في الصِّبا،
ويا عطرًا يفوحُ بقطراتِ الندى.
جمالكِ سُلب، وجمالكِ راسخٌ،
غزوكِ دمارٌ، تكالبٌ، ما وُجدَ!
رجولةُ ابنِ أمي ذهبتْ أمامَكِ،
وأختُه تُغتَصبُ، وهو مُبصرُ!
فخانتهُ شجاعتُه، لم يُحرِّكْ ساكنًا،
ولو للشجاعةِ، لطمَ الوجهَ كارهًا.
خوفٌ من عدوٍّ، جبنٌ يومٌ لكَ وعليكَ،
ترتعشُ من عارِ خائنٍ مهزومٍ، هالكِ.
فتشجَّعْ! واجمعْ أطرافَك تنتصرْ،
واضربْ عدوَّك، فأنتَ الغالبُ المنتصرْ!
وللنصرِ أنتَ جديرٌ، يا مُغتصَمْ،
وإن لم تُصِبْ، فالمحاولةُ لا تُعدُّ ندمْ.
وما النصرُ إلا من عندِ الجبَّارِ القاهرِ،
فاسعَ، وأجرُك محفوظٌ عندَ اللهِ، الظاهرِ.




قالوا...وقلت:
الصديق؟قالوا الرفيق.
قلت لا..بل الصدوق
قالوا المصالح
قلت لا ..بل المحبة والإخاء 
قالوا....العطاء
قلت لا بل المودة والنقاء
قالوا....التسرع
قلت...لا بل التأني والوفاء
قالوا....الذكاء
قلت نعم ...لا للمكر...نعم للدهاء
قلت ...لا للخداع....نعم ...للنقاء
قالوا.....وماذا عن الصفاء...
قلت ...عملة نادرة...أيها الأصدقاء.
قالوا حيرتنا.....قل لنا.....اين الإخاء ؟
قلت....في صديق مخلص..  كثير للدعاء
قالوا الدعاء؟
قلت نعم.....
اللهم   وفق  يارب رب السماء.
دكتور عبدالعظيم علي عفيفي الهابط مصر أم الدنيا كلها



الجزء المائة والرابع والثلاثون: الحدود
( نظم نونية البسيوني )

2945 - يَا ابْنَ آدَمَ فَاحْذَرِ الْعُقُوبَاتِ الْكِبَارِ **
وَتِلْكَ الْحُدُودُ شَرْعُ الْوَاحِدِ الدَّيَّانْ
​2946 - فَهْيَ الزَّوَاجِرُ لِلْأَنَامِ قَدْ حُدِّدَتْ **
بِالشَّرْعِ تَمْنَعُ مُنْكَرًا وَالْهَجْرَ لِلْإِحْسَانْ
​2947 - وَالْحَدُّ فَرْضٌ عَلَى الْمُسْلِمِ وَذِي الْعَهْدِ **
مَذْكُورَةٌ فِي الصُّحُفِ وَالتَّوْرَاةِ وَالْقُرْآنْ
​2948 - وَأَصْلُ جَرَائِمِ الْحُدُودِ سِتٌّ فَاعْرِفَنْ **
الزِّنَا وَالْقَذْفُ وَالْخَمْرُ وَالْجُرْمُ بِالسَّرِقَةِ يُبَانْ**
​2949 - وَالْحِرَابَةُ جَاءَتْ وَالرِّدَّةُ سَادِسٌ **
فَتُبْ لِرَبِّكَ وَاتْرُكِ الذَّنْبَ فِي كُلِّ الْأَزْمَانْ
​2950 - وَالْعَدْلُ فِي تِلْكَ الْعُقُوبَاتِ وَاضِحٌ **
لِتَقْوِيمِ الْخَلْقِ وَحِفْظِ حُرْمَةِ الْأَوْطَانْ
​2951 - وَوَاجِبٌ نَصْبُ الْحُدُودِ عَلَى الْوُلَاةِ **
بِحُكْمِ الرَّقِيبِ الْعَالِمِ الرَّحْمَانْ
​2952 - فَلَا يُعَطَّلُ حَدٌّ وَلَا تُفْتَحُ لِلسَّاهِي **
شَفَاعَةٌ تَجْعَلُهَا أَبْوَابَ الشَّيْطَانْ
​2953 - وَاعْلَمْ بِأَنَّ الْحَدَّ يَسْقُطُ بِالشُّبُهَاتِ **
مَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَ الْيَقِينِ وَالْبُرْهَانْ
​2954 - وَأَقْسَامُ تِلْكَ الشُّبْهَةِ قَدْ أُجْمِعَتْ **
كَشُبْهَةِ مِلْكٍ أَوْ عَقْدٍ مَعْرُوفَةٌ لِعَيَانْ
​2955 - وَالشَّافِعِيُّ يَقُولُ: الْحَدُّ لَا يُقَامُ **
إِلَّا بِتَحْقِيقِ الْيَقِينِ مِنْ غَيْرِ نُقْصَانْ
​2956 - وَأَمَّا الْأَحْنَافُ قَوْلُهُمْ تَفْسِيحُهَا **
لِكَيْ تَرُدَّ الْحَدَّ عَنِ الْفَاعِلِ فِي كُلِّ الْأَزْمَانْ
​2957 - وَالشَّرْعُ نَصَّ عَلَى التَّسَتُّرِ مَنْ جَرَى **
فَاللَّهُ سَتَّارٌ عَلَى مَعْصِيَةِ الْإِنْسَانْ
​2958 - وَسَتْرُ الْمُسْلِمِ نَفْسَهُ فَضْلٌ عَظِيمٌ **
إِنْ كَانَ تَوَّابًا إِلَى اللَّهِ مِنْ كُلِّ خُسْرَانْ
​2959 - وَالْحَدُّ كَفَّارَةٌ لِذَنْبِهِ وَإِثْمِهِ **
وَهُوَ النَّجَاةُ وَحِصْنُهُ مِنَ النِّيرَانْ
​2960 - وَجَائِزٌ أَنْ تُقَامَ الْحُدُودُ فِي دَارِ الْحَرْبِ **
إِنْ كَانَ قَاضٍ ثَابِتًا لِلتِّبْيَانْ
​2961 - وَالْحَظْرُ فِي إِقَامَةِ الْحُدُودِ بِالْمَسَاجِدِ **
صِيَانَةً لِحُرْمَتِهَا عَنْ كُلِّ الْهَوَانْ
​2962 - وَهَلْ لِحَاكِمِنَا الْقَضَاءُ بِعِلْمِهِ **
خِلَافٌ مَشْهُورٌ لَدَى أَهْلِ الْإِذْعَانْ
​2963 - فَالْأَصْلُ حُكْمُ الْقَاضِي بِالْبَيِّنَاتِ دَوْمًا **
وَلَا اعْتِمَادٌ عَلَى عِلْمٍ لِعَيَانْ

بسيوني صديق



«[2]» السماح بالرحيل «[2]»
تحقيق وتعليق : د/علوي القاضي .
... مع هذا الكتاب يبدأ القارئ في رحلة تحرر من نفسه الأمارة بالسوء
... أخي القارئ هل تشعر بأنك عالق في دوامة من الأفكار السلبية والمشاعر المؤلمة ؟! ، وهل تبحث عن طريقة لتحرير نفسك من أسر الماضي ، والعيش في الحاضر بسلام ؟! ، إذا كان الأمر كذلك ، فإن هذا الكتاب ملهم ، لأنه يقدم لك آلية بسيطة وفعالة ، للتخلص من معوقات التنوير والتحرر من السلبية ، لأنه يستند على خبرة المؤلف في مجال الطب النفسي ، لتقديم فهم عميق لكيفية عمل العقل الباطن ، وكيف تؤثر أفكارنا ومشاعرنا على حياتنا ، لذلك يقدم لنا مقياس وعي دقيق يربط بين المشاعر والأمراض والفضائل ، مما يساعدنا على فهم مستوى وعينا الحالي ، ويشرح لنا أهمية التسليم وكيف أنه مفتاح لتحقيق السلام الداخلي والتخلص من المعاناة
... وللطاقة دور هام في حياتنا ، لذلك يسلط (هاوكينز) في كتابه الضوء على دور (الطاقة) في تشكيل واقعنا ، وكيف يمكننا تغيير طاقتنا من خلال تغيير أفكارنا
... ويساعدنا الكتاب على (التحرر من الماضي) ، بتقديم أدوات عملية للتخلص من أثر الأحداث المؤلمة في الماضي والعيش في الحاضر
... فإذا كنت تبحث عن (نمو روحي) فسيمنحك الكتاب رؤية عميقة حول الطبيعة الحقيقية للواقع وكيفية الإتصال بجزئنا الروحي
... وإذا كنت تعاني من (مشاكل عاطفية) ، فسيساعدك الكتاب على فهم أسباب المعاناة العاطفية وكيفية التغلب عليها
... وإذا كنت ترغب في (تحسين حياتك) ، فسيقدم لك الكتاب أدوات عملية لتحقيق السعادة والرضا في الحياة
... فهو ليس مجرد كتاب ، بل هو دليل عملي لتحويل حياتك ، إذا كنت جادًا بشأن تحقيق التغيير الإيجابي في حياتك ، فإن الكتاب هو الأفضل لك ، لأنك حينما تقرأه يشعرك بالسلام ، ويساعد على العودة للاصل والتحرر من الذات الزائفة ، وكيف تتعامل مع مشاعرك وأفكارك ، وكأنه يخاطبك شخصيا ، لأنك تشعر بصدق كلماته ، وعذوبتها ، فبخصوص المشاعر والرغبات الكامنة خلفها ، يقول ، (فالمشاعر مرتبطة بما نؤمن بأنه سيضمن لنا البقاء وليس بما سيضمنه حقاً) ، ويقصد بذلك مثلا عندما تريد شراء تيلفون جديد ، أنت لا تشتريه لأنك تريده ، بل لأنك تشتري المشاعر التي تظن أنك ستحصل عليها عند شرائك لذلك الجوال
... وكثير من أحزاننا ومتاعبنا تأتي من أننا نظن لو عملنا تلك الأشياء لأصبحنا بخير ، ولكن ذلك الفعل قد أفلح يحقق ذلك
... ويوضح الكاتب أن هناك طريقة بسيطة تساعدنا على إدراك الأسباب العاطفية الكامنة لأي نشاط نقوم به ، من خلال إستخدام سؤال ، (من أجل ماذا ؟!) ،  ومع كل إجابة نكرر نفس السؤال ، حتى يظهر الشعور الأساسي ، وعلى سبيل المثال ، رجل يريد سيارة مرسيدس ، يقدم له عقله كل الأسباب المنطقية لهذه الرغبة ، إلا أن المنطق لا يفسرها حقاً ، ولهذا يسأل نفسه (من أجل ماذا أريد المرسيدس ؟!) ‏، حسناً ، كي أحقق مكانة وتقدير ومنزلة رفيعة كمواطن (ناجح) ، ومرة أخرى ، لأجل ماذا أريد هذه المكانة ؟!) ‏، ‏قد يقول ، (كيف أكسب إحترام الآخرين وقبولهم ؟!) ، (ولضمان هذا الإحترام) ، مرة أخرى يسأل ، (ومن أجل ماذا أريد أن أكسب إحترام الآخرين وقبولهم ؟!) ، (كي أشعر بالأمان) ، و أيضاً ، (من أجل ماذا أريد أن أشعر بالأمان ؟!) ، (كي أشعر بالسعادة) ، وهكذا حتى تجد الاجابة الأخيرة التي وراء تلك الرغبة
... تحياتى ...



عندما تَهيجُ المَشاعِر

أطلقتَ الكَلِمات
لم أكن اعلمُ
 بأن حرفيَّ سيُهيَّجَ
 بِحُورَ المَشاعِر
و تهويّني و أهواكِ 
وَ تلتَهِبَ 
عِندَكِ المشاعِر
و تَختَرقينَّ القلوبَ
 دُونَّ إذنٍ 
و تَرضَخُ أليكِ  أبيات
 و كلمات شاعِر
كُتلةٌ مِنَ الحُبِ
 و الحَنان أنتِ
وَ مَنْ مِنَّا للحُبِ ناكِر
تَرمينَ بالكَلِماتِ
 فتَصطفُ لألئٌ
ليتَ أني أقدَرَ
 أن أكونَ بقلبِكِ ظافِر
لكنهُ هو ملِكٌ لِمنْ
 هُمَّ أحَقُ بهِ
الله يجمعكِ بِهم 
فَهو لِلمحبينَ ناصِر
و هوَ لِمنْ سها 
او أخطاءَ التَقدير
ثُمَ أتاهُ تائباً  غافِر
اُ حبكِ في اللهِ و للهِ
فَكلُنا في آخِرنا
 إليهِ مُسافِر 
بقلمي حسان الأمين



تعب قلبي
ياناس والنوم خاصم عيوني
على حبايبي اللي بعدو عني وباعوني
وباعوا قلبي اللي شريهم وسابوني 
يادموع العين كفياكي بكُا وحرمان
على ناس مايستهلوش
دمعه واحدة تنزل من عيوني
غدار يادي الزمان فيك الغالي رخص
 بعد ماآسي العذاب الوان
على حبايب عمره اللي خانوه وعاش متهان
من غدرهم والله حرام إني عنهم يبعدوني
وبعدوا عني  وسابوني
انا خلاص منهم ماليت وهعود نفسي على فراقهم
واصبر قلبي على بعادهم
وانساهم ياقلبي انساهم احنا خدنا
 ايه منهم غيرغدرهم وجفاهم 
وكترالاسي اللي جه منهم والعمر ضاع وياهم
وتعب القلب كتير واسي العذاب والويل 
انا فيهم مش هفكر تاني وانساهم واعيش وحداني
وانسا اني كنت يوم منهم وانهم كانوا مني
وتعب قلبي ياناس والضربة كات منهم
 والنوم خاصم عيوني
بقلم عبد المنعم مرعي



"عِندَ تُخُومِ الخُذلانِ"

عِندَ تُخُومِ الخُذلانِ...
وَنَزِيفِ الأَمَلِ،
لَحظَةَ
اِنكِسارِ الإِحساسِ
وَتَرًا... وَتَرًا...

أَشرَقَتْ شَمسٌ باهِتَةٌ
فِي الأُفُقِ البَعيدِ،
تُراقِبُ اِنطِفاءَ شَمعَتي
قَطرَةً... قَطرَةً...
وَتَوَارَى قَمَرٌ مُرهَقٌ
خَجِلًا مِن لَيلٍ
لَم يَحمِني،
كَأَنَّ كِلَيهِما
شَهِدَا صَمتِي،
وَتَقاسَمَا
مَعَ اللَّيلِ وَحدَتِي.

وَقَفْتُ، ثُمَّ وَقَفْتُ، ثُمَّ وَقَفْتُ،
عَلى حافَّةِ الانتِظارِ،
بِالقُربِ
مِن بَيتِنا الصَّغيرِ
أَينَ كانَ
الدِّفءُ يَحتَوينا
فِي مَكانِ
لِقَاءاتِنا المُتَكَرِّرَةِ،
حَيثُ
كانَتِ العَصافيرُ
تُغَرِّدُ مِن أَجلِنا
تَغريدَةَ الحُبِّ
طَوَالَ النَّهارِ.

وَهُناكَ،
كانَتِ الأَشجارُ تَتَعانَقُ
لِتُظَلِّلَنا
بِنَسَماتٍ هادِئَةٍ،
تَحمِلُ عَبَقَ أَنفاسِنا
بِعِطرِ حُبِّنا المُتَأَجِّجِ
بِحَكايا العاشِقينَ.

فِي المَكانِ ذاتِهِ،
صَمَتَتِ العَصافيرُ،
وَافتَرَقَتِ الأَشجارُ،
وَسَكَنتِ النَّسَماتُ...
لا صَوتَ لِخُطُواتِكَ
وَلَم تَأتِ كعادَتِكَ.

وَحينَ طالَ الانتِظارُ،
وَتَلاشَى سَرابُ ظِلِّكَ،
عَزَفَ العُودُ
نَغمَةَ الرَّحيلِ،
وَاختارَ
لَحنَ الوَداعِ الأَخيرِ،
أَدرَكتُ حينَها
أَنَّها نِهايَةُ المَطَافِ.

وَرَغمَ كُلِّ
طُقوسِ الرَّجاءِ
الَّتي عانَقَتْ
كُلَّ أَلوانِ الدُّعاءِ،
كانَت بِدايَةُ الفِراقِ،
ذاكَ الَّذي خَطَّهُ
الخُذلانُ عُنوةً.

فَابتَسَمتُ…
وَبَرَقَتْ عَيناَيَ،
لا سُخرِيَةً، لا ازدراءً،
بَلِ امتِنانًا
لِلدَّرسِ الأَخيرِ،
لِلخُذلانِ
الَّذي عَلَّمَني
أَن لا طائِلَ
مِن انتِظارِكَ،
وَأَنَّ العِتابَ
يُنْزِفُ القَلبَ،
وَلا يُعيدُ الغائِبينَ.

اليَومَ،
أَمشِي مُنطَلِقَةً،
لا أَنظُرُ إِلى وَرائي،
وَلا أَرقُبُ ظِلَّكَ،
بِلا أَسئِلَتي
اللا مُتَناهِيَةِ،
بِلا ذلِكَ الحَنينِ
الَّذي يَهُدُّني،
وَيُعيدُني
إِلَيكَ كُلَّ مَساءٍ.

وَلِأَوَّلِ مَرَّةٍ،
أَنظُرُ إِلى الغِيابِ
كنافِذَةٍ لِلهُروبِ
مِن أَجلِ حُرِّيَّتي،
لا كَقَيدٍ أَضاعَ
الكَثيرَ مِن عُمري.

وَاليَومَ... أَبتَسِمُ
لِلبَيتِ الصَّغيرِ،
فَقَد صارَت
لُغَةُ الفَقدِ
حِبرًا باهِتًا
فِي
قاموسِ الذِّكرياتِ.

09/09/2025
شِفاءُ الرّوح
الجزائِرُ


مناجاة شعرية بين قلبين
حَبيبَتي
لَها سِحرٌ إذا مَرَّتْ يُذيبُ قلاعَ الصبر في قلبٍ جَليدٍ

تُريقُ الوصلَ في كأسِ الأماني
ككأس  حين يُمزج  بالورودِ

إذا ما أقبلتْ زانت ليالٍ
وصار الليلُ مَسبوكًا بجيدِ

فَدَيتُ خُطى خيالٍ لا يُجارى
كَغُصنِ البانِ في رَقصٍ فريدِ

تُصوغُ الشمسُ من شعرٍ عَبيراً
ليبدو مثل سحر في القصيدِ

وتبحرُ في دَمي أنفاسُ شَوقٍ
كَأنَّ البحرَ يجري في الوريدِ

ويَكتُبُ في الهوى قلبي يقينًا
بِأنَّ العِشقَ مِيلادُ الخُلودِ

⚘️⚘️⚘️⚘️⚘️🍀🍀⚘️⚘️⚘️⚘️⚘️
حَبيبي

أُحِبُّكَ، كَيفَ أُخفِي ما بقلبي
وتلك العين تملي  بالوُعودَ

إذا ناديتَني، طارَت جِراحِي
وغَنَّى الجُرحُ ألحانَ العُهودِ

أنا إن جِئتَني أَزدانُ فخرًا
وأُصبِحُ قُدسَ أحلامِ الجُنودِ

أُحيلُ الليلَ في حضني نَهارًا
ونور الفجر من درٍ ب جيدي

فَدَيتُكَ، يا مُلاذَ الرُّوحِ صِدقًا
ويكفي العهد  من دون الشهود

إذا مِتَّم، فَحُبِّي فيكَ حيٌّ
ويبقى خالدا مثل النشيد 

فَكُنْ عُمري، وَكُنْ سِرَّ انتِصاري
فَإنَّ العِشقَ مِيلادُ الخُلودِ
بقلمي ليلى النصر





كيفية تحليل الصور السينمائية: 

بقلم / د. حنان حسن مصطفي 

١- اللغة السينمائية: 
هى مادة التعبير السينمائى من صور وكتابات نراها على الشاشة وأصوات نسمعها مثلها مثل لغة الكلام، لغة الكتابة أو لغة الشعر، أو اللغات الفنية الأخرى، تهدف اللغة السينمائية إلى التواصل مع الملتقى ونقل الرسائل ، والمشاعر والأفكار إليه من خلال أدواتها التعبيرية مثل الإضاءة وحركة الكاميرا والايقاع،،،،،الخ. 
لا يمكن الفصل بين طريقة التعبير فى الصورة السينمائية ،اى اللغة الفنية، ومحتوى أو فكرة ومعنى الصورة ، فكلاهما مترابطين ، لذا يشمل فهم اللغة السينمائية مرحلة مهمة من مراحل فهم المعنى والدلالات. 
ومثل لغة الكلام تتكون اللغة السينمائية من وحدات بسيطة، مثل اللقطة التى من الممكن أن تقارنها بالكلمة وتشمل وحدات أكثر تركيبا من المشهد والمقطع. 
اللقطة: 
هى ما يتم تصويره دفعة واحدة وبكون محصورا بين بداية دوران الكاميرا الذى تحدده إطلاق أمر التصوير "Action " وبين توقفها عن الدوران بإعطاء أمر القطع Cut وهو ما نراه على الشاشة محصورا ما بين قطعتين. 
ويحدد زمن اللقطة إيقاع الفيلم، فالقطات القصيرة المتتابعة تنتج إيقاعا سريعا يتناسب مع افلام الحركة على سبيل المثال ، واللقطات الطويلة تنتج إيقاعا بطيئا يتناسب مع المشاهد الرومانسية أو ذات الطبيعة التاملية. 
ويمكن تحديد زمن اللقطة كالتالى:
- بين ثانية وخمس ثوانى تعتبر اللقطة قصيرة. 
- بين ٥/١٥ ثانية، تكون اللقطة متوسطة. 
- اكثر من ١٥ ثانية، تحتسب لقطة طويلة. 
المشهد: 
يتكون المشهد السينمائي من لقطة واحدة أو عدة لقطات تدور أحداثها فى مكان وزمان واحد. ومدة المشهد ما بين بضعة ثوانى إلى بضعة دقائق. 
المقطع: 
مجموعة من المشاهد تتشكل حول حدث بعينه وإذا كان المشهد يشترط وحده المكان والزمان، فإن المقطع يتغير فبه المكان والزمان، ولكنه يتمتع بوحدة درامية، ويمكن مقارنته بفضل فى رواية. وقد بتكون المقطع من نقطة واحدة طويلة، تسمى اللقطة المقطع. 
المناظر أو الإطار: 
على الرغم من قدرة السينما على محاكاة الواقع والاطلاع الذى تتركه لدى المشاهير بأن ما يشاهده حقيقة، الا أن هناك خاصية رئيسية تمبز الصور السينمائية ، تجعلها تختلف عن صور العالم الطبيعي الذى نراه بأعيننا وهى أن الصورة السينمائية محددة بإطار. 
الإطار هو شكل هندسي ----- غالبا ما يكون مربعا أو مستطيلا نشبه باانافذة التى نرى من خلالها العالم. أضلاع هذا الشكل الهندسي تشمل حدود ما نراه. أما العناصر الموجودة خارج الكادر ، مثلها مثل العناصر الواقعة خارج إطار النافذة، فهى موجودة لكن لا نراها.
المجال/ خارج المجال: 
المجال هو المساحة البصرية التى يحتويها الإطار، ما يراه المشاهد هو ما يظهر داخل المجال وما لا يراه، لان حدود الإطار لا تسمح له بذلك، يقع خارج المجال. العلاقة بين المجال وخارج المجال مليئة بالدلالات، لأنها تتعلق بالعلاقة بين ما نراه ويحدث أمام أعيننا ومالانراه، لكنه يحدث كذلك وقد يؤثر فيما نراه. 
حجم اللقطة: 
يتحدد حجم اللقطة وفقا لمدة ابتعاد أو اقتراب إلى التصوير من الموضوع المصور. فمساحة ما يظهر من جسم الاتسان
،وكذلك مساحة المكان الظاهر فى اللقطة الدور الأساسي فى تحديد حجم اللقطة واسمها وذلك على النحو التالى. 
- لقطة كبيرة جدا ( أو قريبة جدا) Big close up: 
تظهر تفصيلة صغيرة مثل جزء من كف أو عين أو شفاه وهى العادة تكون لقطة قصيرة ووظيفتها لفت الإنتباه للمتفرج لعنصر ذى أهمية معينة 
- لقطة كبيرة أو قريبة (Close up): 
وتظهر الوجه الإنساني عن قرب، وعادة ما يكون لها وظيفة التعبير عن المشاعر. 
- لقطة متوسطة----- Medium shot : 
وتظهر شخصية واحدة أو أكثر من الرأس وحتى الخصر أو الركبة وكثيرا ما تستخدم فى المشاهد الحوارية. 
- لقطة عامة------ Long shot: 
ويظهر فيها الجسم الانسانى بالكامل. وتمكن اللقطة العامة كذلك من التعرف على معالم المكان الموجودة فى الشخصية. 
- لقطة بعيدة جدا------ (Extreme long dhot): 
فيها تتخذ الكاميرا موقعا بعيدا بالنسبة الموضوع المصور وتظهر المكان فى اتساعه: شوارع المدينة، الصحراء ، المزارع ، السفن فى البحر ........ وقد تحتوى على شخصيات تظهر حجم صغير بالنسبة للمكان أو قد لا تحتوى على اى شخصية. وتستخدم كثيرا فى المشاهد التأسيسية فى بداية الفيلم للتعرف على طبيعة المكان وللعلاقات الموجودة به. 
- زاوية التصوير: 
ترتبط زاوية التصوير بموقع المصور بالنسبة لموضوع التصوير ، تتحدد زاوية التصوير بناء على مكان الكاميرا أو اتجاهها بالنسبة إلى الموضوع المصور 
قد تتخذ الماني ا وضعا أفقيا بالنسبة إلى الموضوع المصور حين تكون فى مستوى النظر، وفى هذه الحالة يطلق على زاوية التصوير وصف "زاوية عادية". والزاوية العادية قد تكون أمامية أو جانبية أو خلفية . 
وقد تتخذ الكاميرا وضعت غير عاديا ، عندما تحتل موقعها أعلى الموضوع النصور، فيبدو الجسم المصور فى هذه الحالة ضئيلا أو فى حالة ضعف فعلى أو رمزى ، أو قد تتخذ الكاميرا موقعا أسفل الموضوع المصور، الأمر الذى يعطى ايحاء بضخامة  الجسم الذى يتم تصويره وتتغير زاوية التصوير مع حركة الكاميرا. 
عمق المجال: 
الصورة السينمائية مثلها مثل الورقة البيضاء التى ترسم علبها، عبارة عن سطح مستوى ثنائى البعدين لكن استخدام تقنيات معينة سواء فى الرسم أو التصوير يجعلنا نتوهم أن الصورة ثلاثية الابعاد، اى يوجد بها عمق. 
- فى الجزء العلوي من السكان نرى شخصا يقف فى مركز محدد على الأرض.ويتوقف ما يراه ( مجال البصر) على النقطة التى يقف فيها والتى تحدد زاوية نظره. 
- فى الجزء السفلي من الصورة، لكن عند التقاء خط الأفق مع نقطة الهروب، يهيا إلينا أن تلك النقطة توجد فى عمق الصورة. وهو وهم ، لان الصفحة مسطحة، اى ثنائية  البعدين ، هذا الوهم بالعمق أنتجته تقنيات فى الرسم ، حيث نرسم المنازل الموجودة فى الجزء الأمامي الكادر كبيرة والخطوط فبها واضحة، بينما الموجودة فى الجزء الخلفي من الكادر صغيرة والخطوط فبها غير واضحة. 
يلعب عمق المجال دورا تعبيربا وجماليا مهما ، فهو يوحى بامتداد العالم المرئ لإبعاد لا نراها ، وهو ما يعطى الصورة آراء بصريا ودلاليا .


إعتراف 

قالوا تصويت وإعتراف
العالم مستني قرار 
عبط دا ولا إستخفاف
حقيقة دي ولا هزار 

عدو إعتدى علينا 
سرق بيوتنا وآراضينا 
إسألوا التراب يشهد 
إن فلسطين دي لينا  

الأرض بدمانا تتكلم 
سنين وإحنا بنتألم 
إغتصبوها قدام العالم 
كانوا فاكرينا هنسلم

مهما زوروا التاريخ 
كل شيء واضح وصريح 
فلسطين عربيه أبية 
بلد كل شهيد وجريح

قالوا تصويت وإعتراف
العالم مستني قرار 
عبط دا ولا إستخفاف
حقيقة دي ولا هزار

          إعتراف


أنا الغرق الذي يعلّمكم التنفّس

لستُ ماءً يغمر رئتكم، ولا قاعًا يبتلع أجسادكم…
أنا اللحظة التي ينقطع فيها الهواء، ويُختَزل العالم في صراعٍ واحد: أن تحيا أو تفنى.

أنا الغرق الذي يعلّمكم التنفّس.

في حضني تُدركون أنكم لم تعرفوا الهواء يومًا، وأنكم كنتم تعيشون على أنفاسٍ زائفة من عادةٍ وخمول.
كل ثانيةٍ تقاومونني، تعيدون تعريف النجاة: ليست في السطح الذي تحلمون ببلوغه، بل في الروح التي ترفض أن تُطفأ، مهما أثقلتها الأعماق.

أنا لست موتًا، بل مرآة.
أكشف لكم كم مرةً اختنقتم وأنتم أحياء،
كم مرة ملأتم صدوركم بالخذلان بدل الأوكسجين،
كم مرة كان واقعكم محيطًا يغلق عليكم الأفق، ولم يبقَ أمامكم إلا أن تعاركوا لتظلوا واقفين.

أنا الغرق… أُغرقكم لأعلّمكم أن الشهيق ثورة، وأن الصمت صرخة، وأن النجاة ليست هدية بل انتزاعٌ شرس من فكّ الفناء.
أنا الاختبار الذي يُربّي فيكم القوّة على النجاة، لا مرّة واحدة، بل في كل يومٍ يغرقكم بالفقد والانكسار.

أنا الغرق الذي يعلّمكم التنفّس…
لأنكم لا تُدركون قيمة الحياة إلا حين تلمس أصابعكم يد الموت، ثم تفلتونها برجفةٍ أخيرة.

الكاتب : إدريس أبورزق




موت الأصيلة فقد

وجه بشوش يبدي نفسا حنونة
كريمة ولكرمها أصبحت أيقونة

طبعها الحياء وله بقلبها كينونة
تربت على الأخلاق دون خشونة

جادة وحازمة لا تحب الرعونة
صاحبة قرار لكنه ممزوج بليونة

تسود النساء و عقليتها موزونة
ذكية تكشف كل خائنة مخزونة

يعتبرها الصغار بالأمينة المأمونة
وحمايتهم من الوالدين مضمونة

شاركت بالثورة وبشرفها مصونة
خاطت وخبزت وطبخت المؤونة

أنجبت رجالا من عزوز يشبهونه
ونساءا للأخوال شبها يتوارثونه

تغادر الدنيا راحلة أمنا ميمونة
البطلة المجاهدة الدرة المكنونة

هي الأم والجدة بالعائلة مقرونة
وقلوب الجميع بمحبتها مسكونة

اللهم ارحمها وارزق بنيها السكينة
واغفر لها فبغيابها أظلمت المدينة

عزائي للعائلة بالصبر للأم المدفونة
أخوكم أحمد يعزيكم بأبيات محزونة

بقلمي
أحمد محمد حشالفية
الجزائر


ضع رأسك على صدري وأسمع
            أجمل وأروع 
     المعزوفات الموسيقة التي 
       تتناثر وتتطاير على أوتار 
                قلبي 
      أنغام لم تسمعها من قبل
          هى من روحي
  خذ الحب من أعماقي وعيش على
     أنغام احساسي فلقد أصبح
  قلبي آلة موسيقة وأنت العازف
  بعد ما ملكت قلبي وأصبحت 
   لحن من الحاني ووردة من دمي
  لا تقف عن العزف حتى لا
    يضع اللحن ويصبح قلبي آلة
       موسيقة بدون عازف
   الشاعر السفير زهير الحلواني 
           قصائد غزل


       

قدري إنتظار.  .  .
لا ترى العيون طيفها
لكن للروح  مرايا
و انوار.  .  . 
قيل ان الحب أعمى
وللقلب أبصار.  .  . 
حرفي.  .  عصاي
أتوكؤ بمحطة القطار 
قدري إنتظار.  .  .  
أتطلع إلى ميناء ساعتي
أرى الحظ متوقف
والعمر في إبحار.  .  . 
رأيتك طوق نجاة
على ظهر سفينة 
الأقدار.  .  . 
ممدت كفي.  .  وتمدين
كفكِ.  .  .  و شِيء لنا
الإنتظار.  .  . 
كل الوجهات تعرف إسمي
واسمك الرحيلُ بإفتخار
قِيل.  .  .  من يأتك بعرشها
قلت سأمضي إليه
وإن طال بي المسار
قدري إنتظار 
سليمان قاصد



**قصة قصيرة..
(( سلّمُ الدَّمعِ)).. 
 
(مصطفى الحاج حسين). 

في طريقه إلى السّوق الرّئيسي، كان (جدّي) يمرّ متّجهاً إلى المقهى الوحيد، في مدينة (الباب) الذي يكتظّ بأبناء البلد والغرباء، في مثل هذا الوقت.  
يلتقون هناك، يرتاحون، يشربون الشّاي، ويلعبون بورق الشّدّة، أو بطاولة الزّهر، أو بلعبة اسمها (الضّامّة).
 
وكان المقهى يتحوّل في المساء إلى حانة، يُقدَّم فيها العرق و(البيرة).. وسجائر الحشيش.  
وفيه (راديو) يصدح طوال اليوم بالأغاني ونشرات الأخبار.

كان جدّي في طريقه، ليجتمع بأصدقائه، وإذ به يلمح أبي، يعمل مع أبناء أخيه، وهو في حالةٍ مخيفة، وخطرة، ومؤلمة..  
تحرق الدّم والأعصاب!

إذ شاهد ابنه، بجسده الضّعيف البُنيَة، يترنّح تحت (حَجَرَةٍ) كبيرة الحجم.. ثقيلةٌ وسميكة، محمولةٌ على ظهره، وهو يصعد السّلّم، المصنوع من أعمدة الخشب، المُستعمَل للمرّة الألف!..  
وهو خشبٌ قديم، ومعوّج، منخور، غيرُ سليم ولا صالح.
 
فقد كان يُجهَّز على عجَل، في ورش العمارة، مُثبّتًا بمساميرَ صدئة، وبصفائحَ خشبيةٍ رقيقة، تُستعمل كدَرَجٍ للتسلّق، وهي ضعيفة، لا تحتملُ الوزنَ الثقيل.

وكان أبي، قد حاول الصّعود بمشقّة، وإذ بدرجة من درجات السّلّم، تنكسر قبل أن يتمكّن من إيصالها، ورفعها إلى نهاية السِّقالة، حيث يقف (أبو حسنين) في الأعلى، منتظرًا.

حين انكسرت الدّرجة، تهاوى أبي بقدمه نحو الأرض، لكنّ خوفه، وغلاوةَ الرّوح عنده، جعلاه يُمسك بيده السّلّم بقوّة، وصارت قدمه بالكادِ مستندةً على حافّةِ الدرجة المكسورة، ممّا ساعده على ألّا يسقط.
وفوقه الحجرة، التي كانت ستهرسه، وتقتله في الحال، فصاح بذعرٍ شديد، وخوف:

- يا (أبو حسنين)!..

انتبه الجميع إليه، وانبعثَت الأصوات من كلّ النواحي:

- يا لطيف، ألطف!..  
- يا ساتر، استر!..  
- يا رب!..  
- يا رحمن!..  
- يا الله!..

اندفعوا صوب أبي، يُسندونه، ويحمونه من السّقوط. 

وامتدّت أياديهم، لتمسك بأقدامه وساقيه، ومنهم من راح يسند الحجرة، وهو يقف على أطراف أصابعه.
 
ومن فوق السِّقالة، كان (أبو حسنين) يحاول جاهدًا أن يسحب الحجرة، دون جدوى.  
كان رفعها صعبًا، وكذلك إنزالها أصعب. 

وأبي المعلّق، لا يستطيع أن يرميها، وأصابع يده المتشبّثة بالسّلّم، تكاد أن تتقطّع، أو تفلت.. وفي حال انفلاتها، سيسقط، وتسقط فوقه الحجرة، وفوق من يقف تحت السّلّم!

وتجمّع النّاس، وتراكضوا، وتزاحموا، وتصايحوا.

و(جدّي) استمرّ على وقفته تلك، يقف بعيدًا بعض الشيء، يراقب، ويدسّ يديه في حزام (قمبازه) المقلَّم بدروبٍ بيضاء وسوداء، وقلبه في غاية الانقباض، والتّسارع في دقّاته. 

وكانت الدّموع في عينيه، على أهبّةِ الاستعداد للانهمار.

وجاء يركض (أبو حسن)، الكبير، شقيق (أبو حسنين) الصغير، وكان يصرخ بالعمّال، بعصبيّةٍ ونزق:

- هاتوا سلّماً آخر!.. أسرعوا!.. أسرعوا!..

وعلى الفور، هرع أحدهم، وأحضر سلّمًا ثانيًا، فأسنده (أبو حسن) على السِّقالة، وصعد يتسلّقه بعجلة، ومدّ يديه لترفعا الحجر عن أبي.  
واستطاع (أبو حسنين) أن يتناولها من أخيه.
 
ونزل أبي السّلّم، وارتمى على الأرض، يلتقط أنفاسه، و(جدّي) يراقب.. بحرقة، وألم، وجزع.

نزل (أبو حسن) من على السُّلَّم، وهو يتكلَّم بصوتٍ عالٍ، مخاطبًا أبي:

- ألا يوجد غيرك، يحمل مثل هذه الحجرة الضّخمة؟! هي بحجمك ثلاث مرّات!!..

ردَّ عليه أبي، حاقدًا وغاضبًا:

- قلتُ لأخيك (أبو حسنين) إنّني لا أستطيع حملها، لكنَّه انزعج منّي، وأجبرني على الصّعود بها!

ثم فجأة.. التفت أبي صوب الطّريق، فلمح والده واقفًا، يراقب ويستمع... لكنّ (جدّي) سرعان ما تحرّك، وتابع سيره.

وحين عاد جدّي إلى داره، من المقهى ليلاً، كان حزينًا وعابسًا.  قال (لجدّتي):

- اعتبارًا من هذا اليوم... أَطْبخي على مزاج وطلب ابنك (محمد).

ولمّا ارتسمت الدّهشة على وجهها، وسألته:

- عجيب!.. وغريب!.. كيف؟ ولم؟ وماذا حدث؟!.. لتتغيّر هكذا؟!

قال (جدّي)، بصوتٍ مخنوق، وكُلّه تأثّرٌ وألم:

- ابنكِ (محمد) يا (أمّ حسين)... تبيّن لي أنّه يتعب في شُغله، ويجب علينا أن نهتمّ به.

انبَعَثَتِ الفرحةُ العامرةُ في قلب أبي، حين علم من أمّه، أنّ جدّي قال بالأمس هذا الكلام...  
وكان هذا التنازل الأوّل من (جدّي) إلى (أبي)، في أبسطِ حقوقه.

فهرع سعيدًا إلى غُرفته، حيث ترك *أمّي* مشغولة بإرضاع أخي (سامي)، ليسألها:

- اليوم مساءً... بعد أن أعود من شُغلي، ماذا تُريدين أن تتعشّي، يا (زينب)؟.. اطلبي ما تشتهين... فمنذ اليوم، (ستطبخين) حسب رغبتي أنا...
 
هكذا سمح لي أبي.*

   مصطفى الحاج حسين.  
           إسطنبول



كنت بين بداية لم تخسر 
و نهاية لم تثمر 
فيما أكتب و أشعر  
مرور عقود نشلت أعز من سكن الفؤاد 
متطلبات الحياة أخد و رد 
كنا فيها قطعة واحد من عسل 🍯 و سكر 
ماذا حصل نعارك الزمن لكي يستقيم 
نبني خير ما نتمنى و نفيق على صوت لحنك البديع 
أصوات غنائية متميزة ملأت الفؤاد شوقا و ودا 
راعينا فيها المبادىء و الأحلام السعيدة 
ضحكنا ما فيه الكفاية 
لعبنا و لهونا كالاطفال و نحن في هذا اليوم 
حريصين على ركوب أمواج أخرى 
ماذا عساه يحصل و المركب كاد يغرق 
إبتسامتك البهية المليحة زادت مشاعر 
كأنك تحلم 
بذات الشكل الأول و لم تراعي عهود العشرة 
متوافقين في كل شيء بقت المجرة الأخيرة 
تناوشنا المرحلة المقبلة على أمور شتى 
أنواع الزهور حمراء معطرة بطيب عطرك 
أنتشي و أصحو متفائلا 
عسى يكون للحديث أمرا أطولا و أبقى 
تغريدات طيور المهجر وقفة تأمل 
لها من المميزات ما يجعلنا نحلم 
أن آن الأوان لنجدد العهدة بجميل ما يروى 
أشواق باتت تغازل أشواق 
و الغلبة لمن إثقى و بارك الخطوة !...
بقلم عبدالكريم يسف : 
في 2025/09/28


💙(٨)حضَارَةُ الكَلِمَة🌹 
     💐بقلم الأديب @
محمود محمد عبد الحق رمضان  💕           
🌳(مِنْ رَوائِع ولَطائف💐                                                                                 اللُّغَة العَرَبِيَّة)💘🌲
🍂😈(١)  بيتان غريبان:
--------------------    
        * هذا البيت لا يتحرك اللسان بقراءته : 
      آب همي وهم بي أحبابي          همهم ما بهم وهمي مابي 
              
🌴😍(٢) وهذا البيت لا تتحرك بقراءته_االشفتان : 
       --------------------------------------------------------    
    قطعنا على قطع القطا قطع ليلة 
                                                          سراعا على الخيل العتاق اللاحقى
   
🌵😸(٣)أغْرَب شِعر : 
-------------------
                هذه أبيات من الشعر لكن فيها العجب العُجَاب؛
                 و فيها أحتراف وصناعة للشعر 
                والغريــــــــــــب في هذه الأبيات؛ 
               أنــك تستطيـــع قراءتها .أفقيــا ورأسيـــاً .!

ألوم صديقي وهذا محال 
صديقي احبه كلام يقال 
و هذا كلام بليغ الجمال
محال يقال الجمال خيال

🍀😈(٤)  اقْرَأ البيت بالمقلوب: 
-----------------------------      
 حرفا حرفا واكتشف الإبداع؛
   حيث أنَّ هذا البيت يُقْرَأ من الجهتين كلمة كلمة:

 مودته تدوم لكل هَوْلٍ **** وهل كل مودته تدوم

🌺🌳(٥) خُطْبَة بدون حرف الألف:
--------------------------------------
            بعدما اجتمع الناس وقالوا بأن الألف؛
                هو الحرف الأكثر شيوعاً بالكلام .
💙🌹خطبه بدون حرف الألف 🌳💘:
-------------------------------------------
"حمدت من عظمت منته وسبغت نعمته وسبقت رحمته غضبه، وتمت كلمته، ونفذت مشيئته، وبلغت قضيته، حمدته حمد مُقرٍ بربوبيته، متخضع لعبوديته، متنصل من خطيئته، متفرد بتوحده، مؤمل منه مغفرة تنجيه يوم يشغل عن فصيلته وبنيه، ونستعينه ونسترشده ونستهديه، ونؤمن به ونتوكل عليه وشهدت له شهود مخلص موقن، وفردته تفريد مؤمن متيقن، ووحدته توحيد عبد مذعن، ليس له شريك في ملكه ولم يكن له ولي في صنعه، جلَّ عن مشير ووزير، وعن عون ومعين ونصير ونظير علم ولن يزول كمثله شيءٌ وهو بعد كل شيءٍ .
رب معتز بعزته، متمكن بقوته، متقدس بعلوّه متكبر بسموّه ليس يدركه بصر، ولم يحط به نظر قوي منيع، بصير سميع، رؤوف رحيم، عجز عن وصفه من يصفه، وضل عن نعته من يعرفه، قرب فبعد وبَعُد فقرب، يجيب دعوة من يدعوه، ويرزقه ويحبوه، ذو لطف خفي، وبطش قوي، ورحمة موسعة، وعقوبة موجعة، رحمته جنة عريضة مونقة، وعقوبته جحيم ممدودة موبقة، وشهدت ببعث محمد رسوله وعبده وصفيه ونبيه ونجيه وحبيبه وخليله ."

💘🌳(٦)خُطبة بدون نقط :
-----------------------------
"  الحمد لله الملك المحمود ، المالك الودود مصور كل مولود ،
 مآل كل مطرود ساطع المهاد وموطد الأوطاد ومرسل الأمطار، ومسهل الأوطار وعالم الأسرار ومدركها ومدمر الأملاك ومهلكها؛ 
ومكور الدهور ومكررها ومورد الأمور ومصدرها عم سماحه وكمل ركامه وهمل وطاوع السؤال والأمل أوسع الرمل وأرمل أحمده
 حمدا ممدودا وأوحده كما وحد الأواه وهو الله لا إله للأمم سواه 
ولا صادع لما عدله وسواه، أرسل محمدا علما للإسلام ، وإماما للحكام٠" 
🌷ماأروعك يا سيِّدة اللُّغات 🌹
🍁بقلم الأديب@ محمودمحمدعبد الحق رمضان 🍁
 🌳 ٢١-١-٢٠١٩م🍁
💘💌مصر🇪🇬


وسقطت بين يدى
دمعتين
فصرخت  جراحى وتلعثم اللسان
 وصرخ القلب والروح من الألأم
والجروح فذاد نار الفؤاد
لظا
ولم يهدء القلب  منذ تلك اللحظات
فكانت لحظات مثيرة أنهكت
كل جوارحى يالها من دموع
عجزت
 عن النطق بأن أقول لها كفى
وكفا لقد جاهدت وأجتهدت
حتى
 الوذ بلحظه فرح فبرغم أنك
 دموع أفراح إلا أنك ذكرتينى
 بكل الجراح فياليتني أستطيع
أن أهب لقلبي وروحي وعمري
 وحياتي فرحة تنسينى أيام تعثرت
 فيها الأحوال فبعد اليوم
سافتح
باب لأيغلق إلا في وجة كل
من
 يحمل في قلبة نكد
بقلمي
 سلوي البرشومى من مصر الاسكندريه


**جرحٌ يُغنّي للأمل**
........................
دَعْنِي أَعِيشُ بِغَيْرِ هَذَا الكَوْكَبِ
حَيْثُ السَّعَادَةُ فِي رُبُوعِ المَغْرِبِ

مَا بَاقِيَاتِي غَيْرُ أَحْزَانِ الأَسَى
وَالهَمُّ يَحْمِلُهُ فُؤَادِي المُعَذَّبِ

أَيَّامُنَا وَلَّتْ وَمَا أَبْقَتْ سِوَى
جُرْحٍ عَمِيقٍ فِي الضُّلُوعِ مُخَضَّبِ

قُلْتُ الهَنا يَأْتِي فَيَجْلِسُ عِنْدَنَا
لَكِنْ أَتَانِي الحُزْنُ شَكْلَ المُغْضَبِ

وَزَادَتِ الأَوْجَاعُ حَوْلِي كُلَّمَا
هَبَّ الرَّجَاءُ تَسَاقَطَ المُغَيَّبِ

نَفْسِي أَرَى بَابَ السُّرُورِ مُشَرَّعًا
بَيْنَ الأَحِبَّةِ فِي المَدَى المُتَقَرِّبِ

أَسْعَى لِأُبْصِرَ بَسْمَةً تَحْيَا مَعِي
فَتُجَدِّدَ الأَيَّامَ بَعْدَ المُقْرَبِ

كَفَى الحُزُونُ فَقَدْ سَئِمْتُ مَرَارَهَا
وَأَرُومُ صَوْتَ الفَرْحِ فَوْقَ الكَوْكَبِ

أَحْلَامُنَا تَبْقَى دُرُوبًا زَاهِرهْ
وَتُضِيءُ لِي فِي اللَّيْلِ نَجْمًا أَقْرَبِ

يَا قَلْبُ عُدْ فَالحُبُّ يَشْفِي جُرْحَنَا
وَيُرَتِّبُ الأَيَّامَ بَعْدَ المُتْعَبِ
بقلمـــــــــــي/
بسمات محمد



خاطرة...
........ الضجيج 

كلما حاولت التقرب إلى من أحبهم 
اجدهم سبقوني لمن أحبوهم وتركوني وحيداً
أمام الناظرين أبدو كما أنا ولكن بداخلي ألف أنا 
وعقلي لا يستوعب وعيون لا ترى
ضجيج وصياح أسمعه وحدي 
ولا أعرف لماذا ارتجف وكل شيء ينصت لي إلا أنا 
لولا ذاك الصوت الهادئ 
الرابت على كتفي
المواسي بلا كلل
يدعوني أن تكلم أو أكتب فانا وحدي الذي يقرؤك
كن حيث أنت لا أرض تجمعنا ولا حدود تقربنا
ولكن نبضك الأسير 
هو أجمل ما في العالم
أهمل الضجيج وعش لحظات نقاء 
فلا يسعنا سوى قلب يتسع كل يوم مثل السماء 
خواطر ..بقلمي عاطف علي خضر



✨ ظلال الظلّ والنور ✨

ظِلَّ الظَّلُّ عَلَى الدُّجَى صَافِيًا وَنُورًا
ظَهَرَتِ النُّجُومُ تُضِيءُ السَّمَا وَالمُدُورَا

ظَنَّ الظّالِمُ أَنَّهُ يَسْتَطِيعُ الصُّبُورَ
ظَرَفَتِ الطُّيُورُ فِي الْوَغَى بِصَوْتٍ وَصُورَا

ظَلَّمَتِ الظُّلُمَاتُ الدُّنْيَا فِي الصَّبَاحِ
ظَهَرَ الظُّلَّامُ وَتَبَسَّمَ الْفَجْرُ الْوَضَّاحِ

ظَفِرَتِ الظُّرُوفُ بِالمُجْتَهِدِينَ فِي الدُّرُوبِ
ظَلَّتِ الظِّلَالُ عَلَى الْوَادِي صَافِيَةً الْغُرُوبِ

ظَنَّ الظَّنُونُ أَنَّ الْحَقَّ غَائِبٌ عَنِ الْأَبْصَارِ
ظَرِفَ الظُّرَفَاءُ فِي الْقُلُوبِ بِالْحُبِّ وَالْأَنْوَارِ

ظَهَرَ الظُّهُورُ فِي الأَرْضِ صَفْوًا وَسُرُورًا
ظَلَّتِ الظِّمَآنُ لِلْعِلْمِ تَسْعَى فِي كُلِّ مَدْرُورًا

ظَافَ الظُّبَاتُ فِي الْوَحْشِ بِشَجَاعَةٍ وَنُورٍ
ظَهَرَتِ الظِّمَآنُ لِلْخَيْرِ عَلَى كُلِّ بَهَاءِ وَسُرُورٍ

ظَاهَرَ حَسَنْ فِي الْحُرُوفِ نَبْضًا سَواءً
ظَلَّ حَسَنْ يَنْشُدُ الْحَقَّ بِالْوَفَاءِ وَالْبَهَاءِ

✍️ حسن أبو عمشة
لبنان في ٢٠٢٥/٩/٢٩














يتم التشغيل بواسطة Blogger.